(شيرين عبد الوهاب) و(حسام حبيب) يتفقان على الإطاحة بـالمحامي (ياسر قنطوش)

كتبت: صبا أحمد
كلمات قليلة عن عودة (شيرين عبد الوهاب) لطليقها المغني (حسام حبيب)، من قبل المحامي السابق لهما (ياسر قنطوش) كانت كفيلة بإشعال نار النميمة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية.
ومازالت هذه النيران مشتعلة، لكن (شيرين عبد الوهاب)، و(حسام حبيب)، أعلنا عدم صحة كل ما جاء على مواقع التواصل الإجتماعي، وأصدرا كل واحدا منهما بيان خاص به.
حيث جاء في بيان شيرين عبدالوهاب الآتي: تعلن الفنانة (شيرين عبد الوهاب) لجمهورها الكريم وللرأي العام أن الأستاذ ياسر قنطوش لا يمثلها قانونياً في أي شأن، ولا تربطها به أي صلة حالياً.
وتؤكد (شيرين عبد الوهاب) أنها تخاطب جمهورها العزيز مباشرة، وتطمئنه بأنها تُدرك خطواتها جيداً، وأن مسيرتها الفنية الطويلة وما مرت به من مواقف وتجارب – سواء كانت جميلة أو صعبة – منحتها الخبرة الكافية لاتخاذ قراراتها بنفسها.
كما تشدد (شيرين عبد الوهاب) على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يروج أخباراً أو تصريحات غير صحيحة عنها، أو يحاول التدخل في حياتها الشخصية بشكل يسيء لها أو لعائلتها.
وتعرب (شيرين عبد الوهاب)، في الختام عن تقديرها العميق لجمهورها الوفي، وتؤكد أن محبتهم وثقتهم هما السند الحقيقي لها في حياتها ومسيرتها الفنية).

بيان حسام حبيب
في ضوء ما تم تداوله مؤخراً من تصريحات غير صحيحة نسبت لي من قبل المدعو (ياسر قطنوش) المحامي السابق للفنانة شيرين عبدالوهاب، أعلن أنني قد شرعت في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده هو وكل من يستخدم أو يروّج لأقوال غير دقيقة أو مغلوطة تمس سمعتي، وذلك لحماية مصلحتي القانونية والشخصية.
أؤكد أنني سأتخذ كافة الخطوات القانونية العاجلة ضد المدعو (ياسر قطنوش) بسبب ما بدر منه من تصريحات غير صحيحة، ومزاعم لا أساس لها لا علاقة لي بها إطلاقاً.
وقد شملت تصريحات هذا المدعو إساءات مباشرة طالتني وأثرت على سمعتي، كما أود التأكيد على أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولة يائسة منه للضغط على الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي اتخذت قرارها بالاستغناء عن خدماته بسبب أخطاءه المتكررة معها ونتيجة تقصيره إخفاقه في أغلب القضايا القانونية المكلف بها والتي تسبب فيها في أزمات متعددة.
إنني أدين بشدة هذه التصرفات الشيطانية التي تهدف إلى التشهير وتشويه سمعتي، والتي تعكس محاولة يائسة منه للانتقام بعد الاستغناء عن خدماته.
وأكرر لن أسمح بالمساس بسمعتي أو بسمعة أي طرف آخر أو استغلال اسمي لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة، وأنا على أتم الاستعداد لمقاضاة كل من يروج أو يشارك في نشر الأخبار الكاذبة أو يتسبب في نشر معلومات مضللة ضدي.
وللعلم، أخطاء هذا المدعو ظهرت منذ اليوم الأول وتغاضيت عنها احترامًا لشيرين، من بداية اتهامه لي بأن شيرين قامت بعمل توكيل لي لتسجيل سيارة باسمها وقمت بتسجيل السيارة باسمي، وهذا غير صحيح، فأنا لم أذهب إلى المرور وسأطعن بالتزوير ضده وعليه إظهار صورة من هذا التوكيل.

قضية سرقة دفتر شيكاتها
ثانيا: كما رفع قضايا دون علم (شيرين عبد الوهاب)، منها قضية سرقة دفتر شيكاتها بعدما أخبرته بفقدانه، واستغل عدم متابعة (شيرين) لهذه الأمور وقام برفع قضية ضدي يتهمني بالسرقة، لكنها اكتشفت الأمر من خلال السوشيال ميديا.
ثالثًا: طلب مني عدم التصريح بالتصالح في إحدى القضايا أمام النيابة العامة، ووافقت احترامًا لشيرين، ومع ذلك كان يشجع (شيرين) على الاستمرار في القضية رغم تحريات النيابة التي أثبتت عدم صحة الواقعة، ورغم ذلك جعل محامي يعمل معه بالتصريح للصحافة بأنه تنازل لي عن القضية.
رابعا: ادعى أنه كسب قضية (شيرين عبد الوهاب)، مع روتانا، وهذا غير صحيح، حيث أن المحامي (سامح المنياوي) هو من كسب القضية، واحترامًا لشيرين لم يعلق أحد على هذا الادعاء، لكنه تجاوز الحدود وسيتعرض للمساءلة القانونية.
خامسا: اتهم (يوسف سرور) من فريق عملي كذبا بأنه يستولى على كل حسابات (شيرين عبد الوهاب) على السوشيال ميديا رغم أن (يوسف) قال له عبر مكالمه تليفونيه موثقه وأشاد المدعو باخلاقه في المكالمة.
ورغم ذالك رفض استلام الصفحات، ورفع قضية ضده، مدعيًا أن النيابة العامة أصدرت ضبطًا وإحضارًا بحقه، وهذه قضية إدارية لا تشمل ضبطًا أو إحضارًا، وهو بذلك يمارس ادعائات كاذبة ضد النيابة، وأناب عنها في اصدار القررات رغم انه من المفترض ان يكون رجل قانون
لذلك أُناشد النائب العام ونقابة المحامين اتخاذ موقف ضد هذا المدعو وتصرفاته غير المسؤولة.