كتب: أحمد السماحي
أعرب النجم الكويتي الكبير (محمد المنصور) لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بتكريمه خلال الأيام القادمة في الدورة الـ 32 لمهرجان المسرح التجريبي الذي يرأسه والكاتب والناقد المسرحي الكبير الدكتور سامح مهران.
ويقام في الأول من شهر سبتمبر القادم، ويستمر حتى الثامن من الشهر نفسه، والذي يعد من أهم مهرجانات المسرح في المنطقة العربية، نظرا لدوره المهم في إثراء وتجديد الحركة المسرحية.
وأرسل لنا (محمد المنصور) خطاب إدارة مهرجان المسرح التجريبي الذي جاء فيه: (يسعد إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي أن تهديكم خالص التحية والتقدير، وأن تبلغكم أنه نظرا لدوركم البارز، وإسهاماتكم التى لا تنقطع لإثراء الحركة المسرحية.
يسعدنا أن نخطركم أن إدارة المهرجان قررت تكريمكم في الدورة الثانية والثلاثين التى ستعقد في القاهرة من 1 سبتمبر إلى 8 سبتمبر).
جدير بالذكر أن هذا التكريم هو الثاني للنجم الكويتي الكبير (محمد المنصور) في مصر خلال موسم الصيف الجاري، حيث تم تكريمه في شهر مايو الماضي من خلال (المعهد العالي للفنون المسرحية).
وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح العالمي في دورته الأربعين (دورة الأساتذة)، وأقيم التكريم تحت رعاية الأستاذة الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، وبإشراف الأستاذ الدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، وسط مشاركة واسعة من رموز المسرح العربي وفنانيه وطلابه.
الدورة الـ 32 للمسرح التجريبي
يُعد مهرجان المسرح التجريبي من أبرز المنصات المسرحية الدولية المتخصصة في العروض التجريبية، إذ يسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي وعرض أحدث الاتجاهات المسرحية المعاصرة للجمهور في مصر والعالم العربي.
هذا وقد أعلن المسئولين في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مؤخرا عن تفاصيل المحور الفكري لهذا العام، الذي يأتي تحت عنوان (المسرح ما بعد العولمة).
ويأتي هذا المحور في سياق سعي المهرجان إلى فتح آفاق جديدة للحوار حول أثر مرحلة ما بعد العولمة على المسرح من جوانب فكرية واقتصادية وتقنية وجمالية، في ظل التحولات العالمية التي تدفع باتجاه مراجعة النماذج الثقافية السائدة والبحث عن بدائل تكرّس الخصوصيات المحلية وتستفيد من المنجزات التكنولوجية.
وقد حددت إدارة المهرجان مجموعة من المحاور المقترحة للنقاش ضمن هذا الإطار، تشمل: (المسرح والذكاء الاصطناعي، المسرح ومساءلة النماذج العليا، المسرح والبيئات المحلية، مسرح ما بعد الدراما، والمسرح والعودة للتراث، مستقبل الإنتاج المسرحي في ضوء تغير السياسات الاقتصادية، وتحولات التلقي في ظل الأشكال الإبداعية الجديدة، المسرح والتنمية المستدامة).