(أسامة الأزهري): الدراما الدينية تمثل ركيزة أساسية من ركائز تجديد الخطاب الديني

كتبت: سدرة محمد
لبحث أوجه التعاون المشترك في دعم الدراما الدينية والأنشطة الفنية والثقافية التي تخدم قضايا الوعي وبناء الإنسان؛ لا سيما في إطار مبادرة (صحح مفاهيم، استقبل الأستاذ الدكتور (أسامة الأزهري)، وزير الأوقاف، أول أمس الأحد 3 أغسطس 2025، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة ماجدة زكي، والمايسترو أمير عبد المجيد، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور (أسامة الأزهري)، وزير الأوقاف بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن الدراما الدينية تمثل ركيزة أساسية من ركائز تجديد الخطاب الديني، لا سيما في عصر الصورة ووسائل التواصل الحديثة، لما لها من تأثير بالغ في تشكيل الوعي الجمعي وتعزيز القيم النبيلة.
وأضاف (أسامة الأزهري)، إن رسائل المبادرة تخاطب كل فئات المجتمع، بما يوجب بثها عبر مختلف الوسائل والوسائط والمستويات الفكرية والثقافية المناسبة لكل فئة.
من جانبه، أعرب الدكتور (أشرف زكي) عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مشيدًا بترحيبه وحرصه على التعاون مع مؤسسات الفن، ومؤكدًا أن الفنون تعد من أدوات القوة الناعمة القادرة على إحداث تغيير حقيقي في وعي الشعوب، ومعالجة الظواهر السلبية، لا سيما من خلال الدراما الدينية والتاريخية، باعتبارها رافدًا ثقافيًّا وفكريًّا ذا أثر ممتد على الأجيال.

الفن يحمل رسالة سامية
كما أكد نقيب المهن التمثيلية أن الفن يحمل رسالة سامية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني، مشيدًا باهتمام وزارة الأوقاف بالفنون ودورها التنويري، بوصفها عنصرًا فاعلًا في النهضة الفكرية والصورة الحضارية للمجتمع.
من جانبها، أكدت الفنانة ماجدة زكي سعادتها بفتح قنوات التعاون مع وزارة الأوقاف في مشروعات ثقافية وفنية هادفة، معربةً عن إيمانها العميق برسالة الفن في خدمة المجتمع، وقدرته على دعم البناء القيمي والوجداني للأجيال الجديدة، لا سيما من خلال الأعمال التي تستلهم القيم الدينية الراشدة.
وفي السياق ذاته، أشاد المايسترو أمير عبد المجيد بدور الدكتور (أسامة الأزهري)، وزارة الأوقاف في دعم الفكر المستنير، معربًا عن استعداده الكامل للتعاون في تقديم أعمال فنية وثقافية راقية تُعلي من القيم الدينية والإنسانية، وتخاطب مختلف فئات المجتمع بلغة الفن الهادف.
يأتي هذا اللقاء في إطار رؤية (أسامة الأزهري)، وزارة الأوقاف لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية، وتوسيع قاعدة التعاون من أجل بناء وعي مستنير، وحماية المجتمع من الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الإيجابية عبر أدوات العصر المؤثرة.