رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(عزت زين): مشاركتي في مسلسل (فهد البطل)، كانت من التجارب المؤثرة في مسيرتي الفنية

(عزت زين): مشاركتي في مسلسل (فهد البطل)، كانت من التجارب المؤثرة في مسيرتي الفنية
الشخصية مستوحاة من شخص حقيقي كان يعرفه في قريته بالفيوم، يُدعى (عم سلومة)

كتبت: سدرة محمد

أكد الفنان (عزت زين)، إن مشاركته في مسلسل (فهد البطل)، بطولة النجم (أحمد العوضي) كانت من التجارب المؤثرة في مسيرته الفنية، حيث جسد دور والد شخصية (فهد) التي قدمها (العوضي).

أضاف (عزت زين)، خلال استضافته عبر برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا( المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين (مني عبدالغني ومها بهنسي)، أن الشخصية كانت لرجل بسيط ومهمش، قليل الحظ، قائلًا: (راجل غلبان ربى طفلين بالتبني وفضل البقاء في الظل بعيدا عن الصراعات ومراكز النفوذ).

وصرح الفنان (عزت زين) بأن الشخصية مستوحاة من شخص حقيقي كان يعرفه في قريته بالفيوم، يُدعى (عم سلومة)، وهو رجل بسيط يعمل في الأرض ويعيش بسلام داخلي، متابعًا: (لما قرأت الدور تذكرت عم سلومة فورا كان بيعيش في هدوء، وياكل عيش وجبنة في الغيط، ويسمع الرجالة في القعدة من غير ما يتكلم كتير).

وختم (عزت زين)، بقوله إن الدور أتاح له فرصة لتقديم شخصية مركبة وإنسانية، بعيدة عن الأدوار النمطية.

(عزت زين): مشاركتي في مسلسل (فهد البطل)، كانت من التجارب المؤثرة في مسيرتي الفنية
الدور لامس مشاعره بشدة، خاصة وأنه يجسد معاناة إنسانية حقيقية يعيشها آلاف المرضى

تجربة إنسانية مؤثرة

من ناحية أخرى، قال الفنان (عزت زين) إن مشاركته في مسلسل (كشف مستعجل) وقيامه بدور مريض الزهايمر كانت تجربة إنسانية مؤثرة ومختلفة عن كل ما قدمه سابقًا، مشيرًا إلى أن العمل مع النجمين (مصطفى خاطر ومحمد عبد الرحمن – توتا) أضفى طابعا خاصا على اللوكيشن، حيث يسود التحفيز والتشجيع على الإبداع والكوميديا.

واعتبر أن الدور لامس مشاعره بشدة، خاصة وأنه يجسد معاناة إنسانية حقيقية يعيشها آلاف المرضى.

وأضاف (عزت زين)، أن ما ساعده في تقديم الدور بصدق هو مروره بتجربة شخصية مؤلمة مع والدته التي عانت من الزهايمر، ما جعله يستحضر تفاصيل دقيقة عاشها على أرض الواقع، موضحًا أن أصعب لحظات المرض تكون حين يفقد المريض صلته بالمكان والزمان.

وصرح (عزت زين) بأنه يرى ضرورة توعية الأسر بكيفية التعامل مع مرضى الزهايمر، مؤكدا أن وضعهم في مؤسسات رعاية يجب ألا يكون الخيار الأول، لأن الرحمة والرعاية العائلية تظل الأهم، حتى وإن فقد المريض ذاكرته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.