الليلة: (الأوبرا) تحتفل بعودة الحجاج، وتغني روائع (تترات) الدراما المصرية

كتبت: صبا أحمد
الليلة في التاسعة مساء تمتع فرقة (عبدالحليم نويرة) جمهور دار (الأوبرا) المصرية، بمجموعة رائعة من (تترات) المسلسلات المصرية التى شكلت وجدان الجمهور المصري والعربي، وأصبحت مع مرور الأيام علامات لا تنسى.
وذلك على المسرح الكبير في (الأوبرا)، بقيادة المايسترو (أحمد عامر)، يتضمن البرنامج نخبة من اشهر وأجمل تترات أعمال الدراما المصرية التى ارتبطت بأذهان وذاكرة الجماهير، وأصبحت جزءا من الوجدان الجمعى لمختلف الأجيال.
ومن هذه (التترات)، (أرابيسك، الشهد والدموع، المال والبنون، هوانم جاردن سيتى، الأيام، زيزانيا) وغيرها، يقوم بغناء هذه (التترات) نخبة من أجمل الأصوات المصرية الشابة، وهم (أميرة أحمد، كنزى تركى، فرح الموجى، محمد حسن، وليد حيدر، ومؤمن خليل ).
يذكر أن فرقة (عبد الحليم نويرة) تأسست عام 1967 بقيادة المايسترو عبد الحليم نويرة، تحت اسم فرقة الموسيقى العربية بهدف إحياء التراث الغنائي الأصيل، وتقديم الأشكال الغنائية والموسيقية التراثية المختلفة، وخلال مشوارها الفنى أتاحت الفرصة لمؤلفي الموسيقى المحدثين والمعاصرين لتقديم إنتاجهم الجيد من القوالب التقليدية.




الاحتفال بعودة الحجاج
في نفس التوقيت في التاسعة مساء لكن على مسرح (معهد الموسيقى العربية) في رمسيس، تحتفل دار (الأوبرا) المصرية، بانتهاء موسم الحج، وعودة الحجيج، واستعدادا لاستقبال ذكرى الهجرة النبوية.
وذلك من خلال أمسية دينية لفرقة (الإنشاد الدينى) يتضمن البرنامج مختارات من الأعمال الغنائية والأناشيد والإبتهالات التى تحتفى، بهاتان المناسبتان.
فتقدم الفرقة توشيح (فازوا بنيل الأمانى) لـ لشيخ سيد موسى، (النبى غالى، وتشوقنا، ودعونى أناجى حبيبى من التراث الصوفى، و (النبى صلوا عليه – اللهم صلى على المحبوب) لسامى الحفناوى
و(قف بالخشوع) لمحمد فوزى، (لا إله إلا الله) لجمال سلامة، (يامواكب النور) من الفلكلور المصرى لعبد الرحيم دويدار (إلى رحاب يثرب) لعبد العظيم محمد، (فرح المدينة) لمحمد الكحلاوى.
و(بالمصطفى) لسيد اسماعيل، (يامنى عينى) لأحمد عبد الله و(أسماء الله الحسنى) للشيخ سيد مكاوى.
وكل هذه الروائع الغنائية الدينية إعداد وتحفيظ الفنان حسام صقر، أداء الفنانين (أشرف زيدان، بلال مختار، حسام صالح، محمد حسين، ابراهيم فاروق، محمد نشأت، أحمد حسن، كريم زيدان).
يذكر أن فرقة (الإنشاد الديني) تأسست على يد الموسيقار الراحل (عبد الحليم نويرة) في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني.
وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعده على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت في إحياء المناسبات الدينية التى تحتفل بها دار الأوبرا فى مسارحها بالقاهرة والأسكندرية ودمنهور.