جمعية المؤلفين والملحنين المصرية تدين (بهاء حسني) وتبرئ (حسين الجسمي)

كتب: مروان محمد
في بيان رسمي لجمعية المؤلفين والملحنين نفت فيه إصدار أي شهادات تدين الفنان (حسين الجسمي)، من جانب الملحن (بهاء حسني) مؤكدة أن ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا يمت للحقيقة بصلة، ويُعد تزويرًا صريحًا.
وأوضح البيان الذي أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين، برئاسة الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل أن الجمعية كانت قد استلمت شكوى رسمية من الملحن (بهاء حسني) ضد الفنان حسين الجسمي، وتمت إحالتها وفق الإجراءات المتبعة إلى لجنة فنية مختصة لدراستها.
إلا أن المفاجأة جاءت بعد انتشار وثيقة مزعومة تحمل قرارًا منسوبًا للجنة، تبيّن لاحقًا أنها محرّفة، ولم تُعرض أصلًا على مجلس الإدارة.
وكشف البيان أن الصيغة المزوّرة تم إعدادها من قبل الملحن (بهاء حسني) نفسه، حيث قام بالتحايل على أحد الموظفين للحصول على ختم الجمعية وتوقيعات عدد من أعضاء اللجنة، ما يُعد مخالفة جسيمة للوائح الداخلية، وجريمة تزوير صريحة.
وبناءً عليه، قرر الدكتور مدحت العدل، رئيس الجمعية، إحالة الملحن (بهاء حسني)، وكل من يثبت تورطه من الموظفين في هذه الواقعة، إلى التحقيق الفوري، مؤكدًا أن الجمعية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة دون تهاون، حفاظًا على نزاهة مؤسساتها واحترامًا لميثاقها المهني.

إجراءات ضد (بهاء حسني)
وفي تطور جديد، علم موقعنا من مصدر خاص بأن الإجراءات القضائية ضد الملحن (بهاء حسني)، ستبدأ رسميًا غدًا، بتهم تتعلق بالتشهير والتزوير، بعد مراجعة كافة المستندات والقرائن المتعلقة بالقضية.
وشددت الجمعية في ختام بيانها على التزامها الكامل بالشفافية والحيادية في التعامل مع جميع الشكاوى، وحرصها على حماية حقوق أعضائها دون أي انحياز، وأكدت عدم مسؤوليتها عن الوثيقة المزوّرة من جانب (بهاء حسني)، والتي لا تعبّر عن رأي الجمعية أو أي من قراراتها الرسمية، وتتبرأ من محتواها بشكل كامل.
يذكر أنه كان الملحن (بهاء حسني) اتهم المطرب (حسين الجسمي) بأنه سرق منه جزء من لحنه (تعالى نقول سوا) الذي غناه المطرب (هشام عباس وعالية) في نهاية التسعينات، من خلال لحنه (أحبك) الذي وضعه الجسمي عام 2018.