رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(أسامة كمال) ينعى (سليمان عيد، والبابا فرنسيس) بابا الفاتيكان

(أسامة كمال) ينعى (سليمان عيد، والبابا فرنسيس) بابا الفاتيكان
سليمان عيد

كتبت: سدرة محمد

قدم الإعلامي (أسامة كمال)، واجب العزاء على الهواء مباشرة من خلال برنامجه (مساء dmc) لكل من الفنان (سليمان عيد) و(البابا فرنسيس) بابا الفاتيكان، ووجه لأسرة ومحبي الفنان (سليمان عيد) رسالة خاصة، والذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي، عن عمر 64 عامًا.

وقال (أسامة كمال) في برنامجه (مساء dmc)، المذاع على  قناة dmc، إن وفقدت الساحة الفنية، فقدت أحد أبرز نجوم الكوميديا الذين أمتعوا الجمهور بخفة ظل وأداء لا يُنسى.

واستكمل (أسامة كمال): (رحيل سليمان عيد ترك صدمة بين الملايين من محبيه، ومن هنا أقدم خالص العزاء لأسرة الفنان الكبير ولمحبيه في الوطن العربي.

من ناحية أخرى نعى (أسامة كمال) البابا فرنسيس، قائلا: عاش صوتًا للمقهورين وشمت في رحيله أصحاب النفوس الضحلة، وهو الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 88 عامًا؛ بعد مسيرة حافلة بخدمة السلام وتمثيل الأقليات.

وأضاف (أسامة كمال)، خلال برنامجه: إن العالم يعيش حالة من الحزن لرحيل البابا؛ راصدًا مواقف للبابا؛ منها زيارته لمصر عام 2017 في أعقاب تفجيرات أحد الشعانين والتي نشبت في كنيستين بـ طنطا والإسكندرية.

وتابع (أسامة كمال)،: البابا وصل مصر وسط احتفاء رسمي، وسعادة شعبية،  وصور البابا كانت متعلقة في الشوارع تحت شعار (بابا السلام في مصر)، مشيرًا إلى لقائه بالشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وذكر(أسامة كمال) أن العلاقة بين (البابا فرنسيس والبابا تواضروس) لم تكن برتوكولية؛ بل تم الاتفاق على اعتبار يوم العاشر من مايو ليكون (يوم الصداقة القبطية الكاثوليكية)، فضلا عن تكريم شهداء ليبيا 2015؛ ووصفهم بـ (شهداء الإيمان) رغم كونهم أرثوذكس.

(أسامة كمال) ينعى (سليمان عيد، والبابا فرنسيس) بابا الفاتيكان
البابا فرنسيس

مناهض لسلوكيات إسرائيل

وأشاد (أسامة كمال)، بمواقف البابا المناهضة لسلوكيات الاحتلال الإسرائيلي، مستكملا: (في عالم بيقفل ودانه عن صراخ غزة، البابا فرانسيس فتح قلبه ليهم، وفضل لآخر يوم في عمره شايل وجعهم في صلاته..

وقبل ما يموت بأيام، يشاء القدر إن آخر صوت طالع من سرير مرض البابا فرانسيس يكون صرخة لغزة، رغم إنه ما كانش قادر يتكلم بنفسه، واحد من معاونيه قرأ رسالته الأخيرة من شرفة كاتدرائية القديس بطرس..

رسالة موجهة للعالم كله، بس قلبها كان في غزة، قال إن الحرب اللي شغّالة هناك (بتولد الموت والدمار)، وإن الوضع الإنساني هناك (مروّع ومشين).

وأنهى (أسامة كمال)، تصريحاته قائلا: رحم الله البابا فرنسيس، اللي عاش من أجل الفقراء، ومات وضميره مع الجائعين، عاش صوتًا للمقهورين، ومات شاهدًا على الألم. البابا كان وجه مبتسم في عالم غاضب”.

وانتقد (أسامة كمال)، سلوكيات البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا: (البعض يتفاعل ضاحكا على منشورات النعي، كأنهم شامتين في موته وساخرين من مدحه).

وقال إنه يشفق على من يرى في الموت فرصة للسخرية والضحك على رحيل رمز للإنسانية، مضيفًا: (بصراحة أنا مُشفق عليهم، وعلى ضحالتهم.. الإنسان اللي بيناضل من أجل الآخرين هو اللي بيصنع الفرق، واللي بيشمت في رحيل أي شخص.. هو صورة تافهة لشخص فاقد الاحترام).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.