كتبت: سما أحمد
الفنان (أحمد خالد صالح) قال أنه انتابه بعض القلق، رغم شعوره بالحماس فور عرض دور الضابط عليه في مسلسل (قهوة المحطة) لكنه في الوقت نفسه ، نظرًا لتقديمه هذا النوع من الشخصيات سابقًا في أكثر من عمل.
أوضح (أحمد خالد صالح) خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج (معكم منى الشاذلي)، المذاع عبر شاشة ON، أن حماسه للدور هذه المرة جاء بسبب خصوصية المعالجة الدرامية التي كتبها المؤلف (عبد الرحيم كمال).
وأكد (أحمد خالد صالح) أن السيناريو كان مكتوب بسلاسة، والفكرة إن الضابط هنا مش مجرد ضابط، لكنه إنسان له مشاعر ويتعاطف مع الناس وبيسمعهم كويس، حتى في لحظات التحقيق.
وأشار (أحمد خالد صالح) إلى أنه رغم تكرار نوعية الدور، إلا أنه شعر بأن هذه التجربة ستكون مختلفة، وسعى من خلالها لإبراز الجانب الإنساني في الشخصية، مضيفًا: (ساعدني في ده كل النجوم اللي اشتغلت معاهم، قدرت أستمد منهم تفاصيل إنسانية كتير أضفتها على الشخصية).
ولفت (أحمد خالد صالح) إلى أن الحلقة الأخيرة من المسلسل لم تُكشف لهم أثناء قراءة الحلقات، وكانت محتجبة حتى اللحظات الأخيرة من التصوير، وهو ما أضفى مزيدًا من التشويق، مضيفا: (كنت شاكك في شخصية القاتل، وبعد كده تأكدت منها).
في سياق آخر، تحدث (أحمد خالد صالح) عن اختلاف أدائه عن أداء والده الفنان الراحل (خالد صالح)، معبرًا عن تمنياته أن يكون دائمًا عند حسن ظن الجمهور ووالده الراحل، بالإضافة إلى زملائه الذين يشعر بالفخر بالعمل معهم، وأضاف قائلاً: (يا رب، بحس إن كل تجربة بتضيف لي).
تركيزه الأساسي في المسرح
تابع (أحمد خالد صالح): (في النهاية، الموضوع مرتبط بـ DNA، مش قادر أقول إني عايز أبقى شبهه أو مش عايز، لكن أنا بحاول أكون حقيقي في شغلي على قد ما أقدر، وأحس بكل خطوة بعملها)، وأشار إلى دراسته للمسرح في الجامعة الأمريكية، إلى جانب دراسته العلوم السياسية والاقتصاد.
أكد (أحمد خالد صالح) أن تركيزه الأساسي كان في المسرح، وقال: (قدمت دور في بسيط جدا في مسرحية (شجرة) حسين إن هو ده، حابب المسرح والوقفة دي، وده اللي بحب أعمله بجد، ومهما حاولت أكدب على نفسي وأقول لن أعيش في جلباب أبي، وهقارن بمين؟ لأ، ما أنا بحب ده، هفضل أضحك على نفسي؟
أوضح (أحمد خالد صالح): أن دراسته للتمثيل جعلت حبه له يتطور بشكل منهجي، وأضاف: (أجمل شيء في العملية الإبداعية هو أنها بلا سقف، تقدر تتعلم وتطور نفسك بشكل مستمر، وهدفك هو أنك تكون أفضل من اللي فات).