إطلاق اسم (مجدي يعقوب) على صالة كبار الزوار بمطار أسوان
كتبت: سدرة محمد
ثمنت الإعلامية لميس الحديدي الإنجاز الكبير للبروفيسور الدكتور (مجدي يعقوب) بعد ابتكاره صمامات جديدة للقلب تنمو داخل جسد المريض، وهو ما سيغير حياة 300 ألف مريض قلب حول العالم.
وقالت (لميس) خلال برنامجها (كلمة أخيرة) المذاع على قناة ON، أن جراح القلب العظيم (مجدي يعقوب) كان حديث العالم خلال الأيام الماضية بفضل إنجازه الطبي الجديد، حيث أكدت المجلات العلمية أن هذا الاكتشاف سيغير حياة آلاف المرضى سنويًا حول العالم.
وأضافت الدكتور (مجدي يعقوب) لا يتوقف عن إبهارنا في هذا العمر، لا يزال يعمل، ويفكر، ويكتشف، ويبتكر لخدمة مرضاه، الآن هو موجود في مركزه في أسوان، وسط مرضاه في مركز (مجدي يعقوب).. إنه رجل يعمل على مدار الساعة.
وطالبت الإعلامية (لميس الحديدي) بإطلاق اسم الدكتور (مجدي يعقوب) على مطار أسوان، قائلة: (قرأنا اقتراحات المصريين على السوشيال ميديا بإطلاق اسمه على المطار، وأضم صوتي لهم.
هذا الرجل ما قدمه لمصر، ولأسوان، وللمصريين، ولقلوبهم لا يُقدر بثمن، صحيح أنه حصل على جوائز كثيرة عالميا وفي مصر، لكن نتمنى أن يبقى اسمه خالدا على مطار أسوان.
وفي تطور جديد، علق الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، على إطلاق اسم جراح القلب العالمي الدكتور (مجدي يعقوب) على صالة كبار الزوار في مطار أسوان، قائلًا إن تغيير اسم المطار بالكامل بمثابة (عملية معقدة)نظرًا لأن اسم المطار يرتبط بـ4 حروف من منظمة الطيران المدني، و3 حروف من الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
من ناحية أخرى كشف الدكتور (أيمن أبو المجد)، أستاذ أمراض القلب، عن الإنجاز الكبير للبروفيسور الدكتور (مجدي يعقوب)، المتمثل في ابتكار صمامات جديدة للقلب تنمو داخل جسد المريض.
قائلًا: (مجدي يعقوب) صمم هيكلا لصمامات القلب باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، ثم غلفه بمادة لا تؤثر في الجسم، هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، حيث تصيب مشاكل صمامات القلب الكبار والصغار، حتى الأطفال.”
وأوضح (أبو المجد) خلال مداخلة مع برنامج (كلمة أخيرة) الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: على سبيل المثال، إذا قمنا بتغيير صمام لطفل صغير، فإن الصمام التقليدي لا ينمو مع الطفل، مما يضطرنا إلى تكرار العملية الجراحية عدة مرات.
أما في حالة الكبار، فعادة ما نضع لهم صمامات إما حديدية أو مصنوعة من أنسجة مثل أنسجة البقر. هذه الأنسجة لها عمر افتراضي يتراوح بين 7 – 10 سنوات، مما يتطلب تغييرها بعد انتهاء هذه المدة.
وأضاف الدكتور أبو المجد: فكرة الدكتور (مجدي يعقوب) تلبي احتياجا عالميا حقيقيا؛ فهي تعتمد على جعل الصمامات أقرب ما يكون إلى الصمام الأصلي، تم تصميم الهيكل باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتم تغليفه بمادة آمنة ومتوافقة مع الجسم.
وصمامات القلب التي ابتكرها الدكتور (مجدي يعقوب) تم تجربتها على الخراف، وأثبتت كفاءة هائلة، وهذا الإنجاز سيغير حياة 300 ألف مريض سنويا حول العالم، ما يعنى طفرة كبيرة في جراحات القلب.