رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم أبو ذكري) يكتب: صناعة (الإعلام) على أرض مصر بحرية ومهنية وبدون قرارات عنترية!

خسرنا مساحات كبيرة من رصيدنا بالوجدان العربي، وتقلصت مصنفاتنا الفنية والسياحية علي الشاشات العربية

بقلم المنتج الكبير: إبراهيم أبوذكري *

هو سؤال وتمني في نفس الوقت هل التغيير الذي تم بالمجلس الاعلي لتنظيم (الإعلام) والهيئة الوطنية للإعلام سيحرر (الإعلام) بالمجتمع المدني وتجارته وصناعته من القيود التي فرضت علي صناع (الإعلام) بالمجتمع المدني في مصر ودفن الكثير من المشاريع الناجحة التي كانت تنير مصر؟

الإجابة وتعقيبا عن ما نراه الان من اجتماعات رئيس الوزراء مع رموز تجار وصناع المشاريع الناجحة بالبلد بعيدا عن انتمائهم السياسي

أري هذه الاجتماعات وأدعوا من الله أن لا يتكرر الماضي ، ويثبت اقدام من يجلس علي كرسي الأدارة أسطي إدراجي مهني شريف.. للبعد عن  القيادة الفاسدة لكي لا يسود الفساد بين الصنايعية وتدفن الورش!

لم تكن هذه الإجابه جديدة، فقد كررتها كثيرا في الكثير من المناسبات وأشير إليها الآن مرة أخرى بمناسبة التغيرات التي أسعدت المهتمين بالشأن الإعلامي بالجمهورية الجديدة والعاملين بالعمل العربي المشترك، ودور مصر فيه بمجال (الإعلام) الذي دفن مع سبق الإصرار والترصد من أصحاب القرار السابقين. 

أكتب هذا بعد أن خسرنا مساحات كبيرة من رصيدنا بالوجدان العربي، وتقلصت مصنفاتنا الفنية والسياحية علي الشاشات العربية، وكثرت الانتقادات التي تطولنا من بعض العرب في كل المجالات المستمر لعدم تواجدنا علي الميديا العربية!

وكم من المهتمين بشأن (الإعلام) يتهمون ماسبيرو ظلما بالفشل وعدم القدرة علي مواكبة التطور.

وأقسم بالله أن ماسبيرو مظلوم.. وربما التغيرات التي أسعدت الكثيرين بالإطاحة بالمجلس والهيئة بالكامل رجاله ونساءه ستظهر هذا الظلم بالأيام القليلة القادمة بالإضافة إلى أن بهذا التغيير تم رفع ظلم كبير كان كاتم على أنفاس الكثيرين من رموز العمل الاعلامى بداخل ماسبيرو وخارجه.

وربما أيضاً الإدارة الجديدة لماسبيرو وإنجازاتهم المتوقعة التي نراها الآن تسير في الاتجاه المرجو منها تنبئ عما فعل بنا السابقون.

حاول البعض من رجال ونساء (ماسبيرو) كثيرا تعديل المسار وتغيير الإدارة بالصراخ

مستقبل جديد للإعلام الحر

أري مستقبل جديد للإعلام الحر المصري لو تم رفع القيود علي المجتمع المدني تماما ويتم التعاون الحقيقي مع صناع وتجار (الإعلام) بالمجتمع المدني مع أصحاب القرار الجدد الذي منهما يتكون (الإعلام) المصري، كما كان في وجود أصحاب القرار المهنيين المحبين لمصر والمصريين وسبحوا في بحر العرب بجناحيها الإعلامي  المدني والرسمي.

اري مستقبل جديد بالمجتمع الإعلامي المدني بمصر والعالم العربي الذي تم تهميشه علي وعد من حانوتي أن يسد هذا النقص الذي تم على يديه، وينجز شيئا للإعلام بالنيابة عن المجتمع المدني.

 وللأسف ثمان سنوات أثبت أنه افشل من يقدم على مبادرة واحدة لصالح مصر والمصريين الإعلامي، سواء مصريا أو عربيا، لأنهما غير محترفين مهنيا وغير مؤهلين لإدارة إعلام دولة بحجم مصر وإحساسهم بالنقص جعل خبراء الإعلام الحقيقين بالعالم العربي يصعدون علي أشلاءهم.

وحاربا بضراوة صناع (الإعلام) المصريين الحقيقين بالخبرات المتراكمة لديهم حتي لا تظهر عيوبهما فتم تفريغ مكاتب وشركات اصحاب القرار بالقوة الناعمة بتقارير أمنية، واخترعوا أنظمة وقواعد للعمل الإعلامي بمصر كلها قيود وتخلف وضد مصلحة مصر.

وكان غطاء خيبتهم بدعوي زيادة الموارد والحفاظ علي ميزانيات الدولة وبالوجه الآخر بذخ في سفرياتهم بدون نتائج وبدلات في سفريات للمشتريات المنزلية مرتكبين مصايب لا تعد ولا تحصي تسيء لسمعة القيادات المصرية بين العرب.

ثمان سنوات كلها عدم ليس بها لبنة واحده وضعت علي زميلتها في محاولة لبناء.. أي بناء ولو مسجد أو كنيسة!

حاول البعض من رجال ونساء (ماسبيرو) كثيرا تعديل المسار وتغيير الإدارة بالصراخ  فدخلوا في تحقيقات واتهموا المطالبون بالنجدة بالشغب، وقاموا بالتظاهر، ربما أحد يسمعهم لكن للأسف حانوتي (ماسبيرو) كانا يجلسان مكان عمالقة إعلام مصر أصرا علي تقديمهم للمحاكمة بتهم باطله ودفن معهم ماسبيرو  مع سبق الإصرار والترصد.

ولم يكتفي بإيذاء من هم بداخل (ماسبيرو) لكن حقده وسواده طال من كان يعرف حجمة وقضي عليهم بالتقارير التي اغلقت الكثير من النشاطات الاعلاميه الناجحة بالمجتمع المدني.

أري مستقبل جديد للإعلام الحر المصري لو تم رفع القيود علي المجتمع المدني تماما

قيود وشروط الإعلام

وفرضت الدولة على منبع من منابع الدخل السياحي والاستثماري بمجال (الإعلام) بقيود وقيود وشروط حتي ضجت الدنيا بالخوف فتم تنوير العالم العربي بمشاريع كانت على أرض مصر، وصارت منتشرة علي الأراضي العربية، وخسرت مصر هذه المشاريع والتي كانت تنير مصر ببريقها ونجومها.

المهم أن من خرجا رحمة الله على زمنيهما تحدثا كثيرا عن التطوير ومشاركة المجتمع المدني الذي أوصي به الرئيس السيسي أكثر من مرة بخطابات علنية وتعليمات مباشرة كثيرة.

لكن عدم المهنية وتصفية الحسابات الشخصية وشعورهم بقلة أحجامهم علي الكراسي التي صنعها رموز العمل الإعلامي بمصر وعدم قدرتهم الجلوس براحه عليهما أنساهم العمل والإبداع ومصلحة مصر العليا، التي تتحقق سواء بالمجتمع المدني أو من مكاتب الدولة فالكل يصب في مصلحة البلاد!

الغريب أن أحدهما أو كلاهما يحفظ بعض الكلمات والمصطلحات المهنية ممن يقابلهم من صناع (الإعلام) ويتحدث بلسانه فيشعر المتلقي من المواطنين العاديين أنه فاهم ومهني، لكن من صناع العمل لم يجدوا في حديثه سوي نظريات وأفكار عفى عليها الزمن وشرب.

وفي نفس الوقت يزاول هوايته وطريقه إلى الوصول إلى ما وصل اليه بكاتبه تقارير وبلاغات مغلوطه لاستبعاد من يظهر أخطاءه وبلاويه وفضائحه بالعالم العربي، متخيلا ان هذه التقارير تثبته إلى الأبد على كرسيه الذي لم يحقق من جلوسه عليها  إنجازا واحداً يذكر له.. لنترحم عليه  سوى فيلات وممتلكات بمصر ودبي!

(سامحه الله اللي في بالي)، الذي ساعده علي تواجده ثمان سنوات دفن فيها الكثير من طموح المبدعين من كوادر (ماسبيرو) حتي المجتمع لم يسلم من أذاه  وتقاريره الأمنية.. بأختصار فقدنا الكثير مما كنا فيه قبل ثمان سنوات بالعالم العربي!

ومن هنا تأتي فرحتنا بالتغيرات التي تنبئ القادمين للجلوس علي مقاعد المجلس والهيئة عن الأمل المنشود منهم بمساحات جديدة للعمل بصفحة جديدة لصالح هذا البلد الذي ننتمي إليه.. إعلام يواكب انجازات الجمهورية الجديدة والعمل على أرض مصر بحرية ومهنية.. أكررها: (بحرية ومهنية وبدون قرارات عنترية!).

* رئيس إتحاد المنتجين العرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.