رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(العالم السرى للمشاهير).. كتاب جديد لحنان أبو الضياء

جريتا جاربو
آل باتشينو

كتب: مروان محمد

يتناول (العالم السرى للمشاهير) للكاتبة الصحفية (حنان أبو الضياء)، الصادر من (مركز إنسان للنشر والتوزيع) الحياة السرية الصادمة للنجوم، والتى لايعرفها الجمهور .

في (العالم السري للمشاهير)، كانت (جريتا جاربو) نجمة في أذهان الناس وقلوبهم وأحلامهم، لكنها في الواقع كانت فلاحة سويدية، غير متعلمة، ساذجة، ودائمًا في  حالة حذر.

عندما وصلت إلى هوليوود، في التاسعة عشرة من عمرها، بالكاد تحدثت كلمة واحدة من اللغة الإنجليزية وكانت غير مستعدة تمامًا للدعاية الشرسة التي سرعان ما التزمت بها ، بين عشية وضحاها .

المدخل إلى عالم  فيلسوف الإبداع السينمائى (آل باتشينو)؛ هى آرائه وكلماته  فكما يقول: (بعض الناس تركوا في نفسي تجربة، علمتني كيف أتجنب أمثالهم في المستقبل!)، و(أنا بخير لأنني توقفت عن منح الفرص لمن لا يستحق؛ لأنني كبرت على فكرة العيش على محاولة إرضاء الجميع؛ ولم أعد أهتم لما يقوله الكثير عني)

كتاب (العالم السرى للمشاهير) مملوء بالأسرار التي تكشف للمرة الأولى عن حياة هذا النجم الكبير يجعلك تفهم من هو (آل باتشينو)، وكيف يفكر ويشعر ويعمل، إنه يجعلك باختصار تشعر بحب لأفلامه أكثر من ذي قبل.

جابرييل بيرن

جابرييل بيرن

Walking with Ghost (المشى مع الأشباح).. إنها مذكرات (جابرييل بيرن)، النجم الحائز على عدة جوائز والمشارك فى أكثر من 80 فيلمًا، والذى يشاركنا تجربته الحياتية المفعمة بالتجارب من خلال مذكراته (المشي مع الأشباح).

التى تعد بمثابة صورة رائعة لطفولة إيرلندية ورحلة مميزة إلى نجاح هوليوود وبرودواي.. تجربة جديرة بأن تريح قلوبنا المتعبة؛ بمنظومة شاعرية، ومؤثرة، ومضحكة للغاية.. بالطبع هى مذكرات حزينة ولكنها شبيهة بالأحجار الكريمة، مكتوبة بأناقة وغنية بالخبرة الناتجة من التجارب والايام الصعبة.

يروي (بيرن) أيضًا بشجاعة معركته مع الإدمان وتناقص الشهرة.. يعد المشي مع الأشباح أمرًا مرحًا ومفجعًا للقلوب.

بالإضافة إلى تكريم رائع مفعم بالشجن للأشخاص والمناظر الطبيعية التي تشكل مصيرنا في النهاية.. إنها مذكرات مثيرة بشكل مذهل للممثل الأيرلندي ونجم هوليوود (جابرييل بيرن)، متذكرا طريقه إلى النجاح والاضطراب الذي واجهه طوال الطريق.

من يصدق أن قطة هوليود ذات العيون النفسجية أصبحت أسيرة حب نجم النجوم (مونتجمرى كليفت) كما جاءت في كتاب (العالم السرى للمشاهير)؛ الذى أثبتت الأيام أنه مثلى الجنس.. إنها قصة الحب المستحيل؛ بين الأنوثة الطاغية والشذوذ.

إنها مذكرات جديدة مثيرة تبعث الحياة في العصر الذهبي لهوليوود مع تفاصيل ملونة ومدروسة جيدًا ومقابلات مع نجوم يعرفون (تايلور وكليفت).

يستكشف من خلالها المؤلف (كاسيلو) العلاقة القوية التي تجمعهما؛ مقدما سيرة ذاتية مزدوجة جديدة توضح تفاصيل العلاقة التي أصبحت أسطورة هوليوود.

كاثرين هيبورن وسبنسر تريسي

كاثرين هيبورن وسبنسر تريسي

علاقة حب معقدة – بحسب (العالم السرى للمشاهير) – امتدت لسنوات حتى الموت ، بين نجمى الشاشة (كاثرين هيبورن وسبنسر تريسي)، على مدى ثلاثة عقود وتسعة أفلام بما في ذلك (امرأة العام)، و (خمن من سيأتي للعشاء).

لكن تواجدهما خارج الشاشة ظل غير معترف به علنًا طوال حياة (تريسي)، حيث احتفظ الحبيبين بمساكن منفصلة ولم يتزوجا أبدًا.

التقيا لأول مرة في موقع تصوير الدراما الكوميدية (امرأة العام – 1942)، حيث يلعبان دور صحفيين يقعان في الحب ويحاولان الموازنة بين حياتهما الشخصية والتزامهما بوظائفهما.

كان (تريسي) يبلغ من العمر 41 عامًا، وكانت (هيبورن) تبلغ من العمر 34 عامًا، وقالت عن أول لقاء بينهما (عرفته على الفور أنى وجدت من لا يقاوم).

على الشاشة: كانت كيمياءهما لا يمكن إنكارها، وتوافد الجمهور على أفلامهما ليشهدوا المزاح المتقطع سريع البديهة والمظهر الجميل والهادف الذي يتحدث أكثر مما يمكن أن يمثله أي حوار.

هذه السهولة معًا أمام الكاميرا غالبًا ما جعل المعجبين يفترضون أن (هيبورن وتريسي) لايمثلان.. استغلت كيمياءهم في ثمانية أفلام أخرى.

لم يعترف (تريسي) أبدًا أو عبر عن مشاعره تجاه (هيبورن) علنًا، وهو الموقف الذي لم يؤد، إلا إلى تغذية الأساطير التي ستزدهر حول علاقتهما. نادرًا ما شوهدوا في الأماكن العامة معًا، منازلهما المنفصلة تساعد على ضمان حماية زوجة (تريسي)، جنبًا إلى جنب مع مصالح رؤساء الاستوديوهات الرافضين للقيل والقال، الذين يخشون رد فعل الجمهور العنيف على الخيانة الظاهرة التي كانت تنتهك البنود الأخلاقية للنجوم الكبار في عصر يحترم ذلك.

ماثيو ماكونهي

ماثيو ماكونهي يكتب مذكراته

من الرائع حقا كما جاء في (العالم السرى للمشاهير)، قيام (ماثيو ماكونهي) بكتابة مذكراته الآن؛ فرغم أنه لم يتجاوز 50 عاما؛ إلا أنه قدم تجربة أنسانية مفعمة بالتفاؤل والتجارب الحياتية التى سيستفيد منه كل من يقرأ كتابه Green lights  الضوء الأخضر.

بدأت فكرة كتابة المذكرات عندما كان (ماكونهي) يرغب بشدة في الاختفاء، والذهاب إلى مكان يمكنه سماع نفسه، ليفكر فيه.. كان لديه حلم غريب.

رأى نفسه عارياً على ظهره، عائمًا على نهر الأمازون، واصطف رجال القبائل الأفريقية كتفًا إلى كتف على الشاطئ، ثم ينزل، كان لديه (كل عناصر الكابوس، لكنه كان حلمًا مبتذلًا)، بعد أن دقق في أطلسه لأكثر من ساعتين ، بحثًا عن المعنى ، اكتشف أن الأمازون ليست في إفريقيا.

وبكل شجاعة حمل حقيبة ظهر مع دفتر يومياته، وبعض النشوة وعقاله المفضل وطار إلى أمريكا الجنوبية؛ لمطاردة حلمه؛ ذهب  إلى الصحراء بمفرده لمدة 52 يومًا ، وعاش بلا كهرباء.

جاءت (ساندرا بولوك) الطازجة في كتاب (العالم السرى للمشاهير) مثل زهرة الأقحوان، إحدى الممثلات الأعلى  أجرا في هوليوود، المولودة في 26 يوليو 1964 في ضاحية أرلينجتون بولاية فيرجينيا بواشنطن.

 صعدت إلى الشهرة بأدوارها؛ باعتبارها النسخة المثالية والمعاصرة للفتاة الذكية.. أضاءت الشاشة بشخصيتها الغريبة وجمالها الترابي الودود. ظلت واحدة من أكثر الممثلات المحبوبة.

كان ينظر إليها السينمائيين على أنها بدلا من (جوليا روبرتس) فى الجزء الثانى من (امرأة جميلة)، الذى لم ينتج، على الرغم من أن (بولوك) أكبر بثلاث سنوات من (روبرتس)، إلا أن لديها نطاقًا مشابهًا، يمكنها أن تمنحك الفتاة الذكية، ويمكنها أن تمنحك التألق.

ويمكنها أن تأخذ أنفاسك بنظرة واسعة أو بإيماءة.. ولا يمكن للناس أن يرفعوا أعينهم عنها. يبدو أن مهنة بولوك لها زخمها الخاص.

كانت صورة (باميلا أندرسون) في (العالم السرى للمشاهير) القنبلة الشقراء منتشرة في كل مكان في التسعينيات.. تم اكتشافها في مدرجات لعبة كرة القدم، وأصبحت فتاة الغلاف المفضلة لدى Playboy وشعارًا لسحر هوليوود والجنس.

باميلا أندرسون

(باميلا أندرسون) الشريرة

(باميلا أندرسون) شريرة ملفوفة في لغز داخل قنبلة.. امرأة ترتدي فستانًا ورديًا ساخنًا.. لا أحذية تسحب حافتها لتكشف عن قمم ساقيها.

فى مذكرات باميلا أندرسون (الحب، باميلا) Love، Pamela، تلك المذكرات التى ظهرت، جنبًا إلى جنب مع فيلم وثائقي من Netflix، أكدت أن أندرسون حكاءة بالفطرة ، وهو أمر لا ينبغي أن يكون مفاجأة ؛ فقدرتها على السرد الشخصي هو ما جعلها في أعين الجمهور لمدة أربعة عقود.

جاءت (جودي فوستر) في كتاب (العالم السرى للمشاهير) تلك المثلية، التي كشفت عن نفسها الحقيقية للعالم بمرور الوقت عمدًا وتدريجيًا.

وأن (أنجيلنا جولي) الذى كان الحب بالنسبة لها عبارة قوارير الدم المعلقة على عنقها، واللعب بالسكين، تقبيل شقيقها بشهوة، العلاقات الجنسية المثلية و(رياض الأطفال الجنسية) وكل من عرفها صدم بالتاريخ الغريب لحياة أنجلينا جولي العاطفي.

كاتي هولمز

كاتى هولمز.. مهة سرية للغاية

(كاتى هولمز) في (العالم السرى للمشاهير) كشفت عن المهمة السرية للغاية في عام 2004 التى قامت بها السيانتولوجيا للعثور على صديقة لتوم كروز.

هى عملية اختبار متقنة تم فيها استدعاء الممثلات اللاتي كن بالفعل أعضاء في السيانتولوجيا، وإخبارهن بأنهن يخضعن لتجربة أداء لفيلم جديد، ثم طرح سلسلة من الأسئلة الغريبة.

بما في ذلك: (ما رأيك في توم كروز؟.. الفتاة التي اجتازت  الاختبار هى نازانين بونيادي)، وهى ممثلة من أصل إيراني مقيمة في لندن ظهرت في عروض مثل General Hospital وHow I Met Your Mother.

وواعدت (بونيادي كروز) من نوفمبر 2004 إلى يناير 2005، بعد إعداد دام شهرًا، حيث تم مناقشتها كل يوم – وهي عملية على قائمة السيانتولوجيا حيث أُجبرت على الكشف عن (أسرارها العميقة وكل تفاصيل حياتها الجنسية).

ويُزعم أيضًا أنها أُجبرت على الخضوع لعملية (تجديد) تضمنت (فقدان تقويم أسنانها والخصلات الحمراء في شعرها)، وبعد ذلك تم نقلها جواً إلى نيويورك للقاء (كروز).

أُجبرت  بونيادي على التوقيع على اتفاقية للسرية، وبعد ذلك سُمح لها بإقامة علاقة رومانسية مع (كروز) تحت مراقبة دقيقة.

ديفيد نيفن

ديفيد نيفن بطل هوليوود

جاء (ديفيد نيفن بطل هوليوود) في كتاب (العالم السرى للمشاهير) ذلك الفاتن، الفاضح، المثير، المسلي، السخيف، الجنسي الشنيع ولكنه محنك له قدرة على التعامل بالحنان الحقيقي والذوق.

صاحب الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الثانية، والتي تضمنت لقاءً مع ونستون تشرشل، الذي هنأه على ترك السينما للتطوع، لكنه أضاف:

(أيها الشاب، لقد فعلت شيئًا جيدًا بالتخلي عن مسيرتك السينمائية للقتال من أجل بلدك)، على عكس العديد من الممثلين البريطانيين الذين تعلموا اختلاق صوت فخم في التمثيل، كان (نيفن) هو الشيء الحقيقي، مذكراته مليئة بالحكايات عن أصدقاء في هوليوود.

بما في ذلك (إيرول فلين) سيئ السمعة، لكن لاحقًا تبين أن (نيفن) قد أخفى مدى خياناته القهرية وخلق خيال زواج ثانٍ سعيد، بل إنه بالغ قليلاً في التزامه بالخدمة في الجيش البريطاني أثناء الحرب.

النجمة (جينيفر آنستون) في (العالم السرى للمشاهير)، يطلق عليها (جين المسكينة)، وذلك بعد انفصالها عن زوجها الأخير (جاستن ثيروكس)، لأنها فشلت في العثور على حب وعلاقة دائمة.

لكن ما زالت (جينيفر) فتاة هوليوود الأولى، وكأنها تنتقم من ترك (براد بت) لها وزواجه من غيرها، لأنها تنفق ما يقرب من 247 ألف دولار سنويًا على العلاجات، واليوجا وعلاجات للجلد باستخدام الليز.

وهي الآن تبدو أجمل وأفضل من (أنجلينا جولي).. جنيفر أنيستون حاولت في أعوامها الثلاثينات والأربعينات أن تنجب طفلاً، وقالت بما معناه: (كنت أحاول أن أحمل، كان طريق تحدي وصعب بالنسبة لي، طريق إنجاب الطفل)، لقد خضعت (للتلقيح الصناعي) وشربت الشاي الصيني!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.