(الزوج الندل) يدمر حياة (روجينا) و(مي عمر) وغيرهن على شاشة رمضان
كتب: أحمد السماحي
(الزوج الندل) المستغل الذي لا يشغل تفكيره غير مصلحته الشخصية فقط، والذي يضحي بأقرب الناس إليه من أجل منفعة خاصة به، ظهر بقوة من خلال مسلسلات الماراثون الرمضاني.
سعد.. (سر إلهي)
أول نموذج لـ (الزوج الندل) هو (سعد) زوج (نصرة السيد عبدالمولى) في مسلسل (سرإلهي)، وسعد ليس زوجا ندلا فقط، ولكنه (واطي)، وخسيس، وعلى استعداد أن يبيع أقرب الناس إليه من أجل الفلوس.
وبدأت حلقات المسلسل و(سعد/ محمد ثروت) يحاول سرقة زوجته المكافحة (نصرة/ روجينا) التى تعمل في دار للمسنين، لكي تستطيع الإنفاق على أشقائها، وابنتها الطفلة، والتى تعتبر بالنسبة لهم هى الأب والأم والأخت، والأقارب جميعا.
وطوال الحلقات الماضية شهدنا نموذج (الزوج الندل) سعد، حيث باع زوجته في أول فرصة أتته، عندما رفضت عرض سيدة الأعمال (شاهيناز هارون) لتغيير أقوالها في محضر النيابة الخاص بقتل والدها رجل الأعمال (هارون/ أحمد بدير)، وذلك مقابل فيلا ومبلغ كبير لكل واحد من أخواتها.
ولكن نصرة ترفض هذا العرض، وتقوم بطردهم من منزلها، وسط اندهاش من قبل (الزوج الندل) سعد، الذي يحاول إقناعها بقبول العرض للحصول على المال، ولكنه لا يستطيع إقناعها.
بعدها تستطيع (شاهيناز هارون/ مي سليم) مع زوجها، إقناع سعد وجميع أشقاء نصرة بعرض جديد يتمثل بإعطاء كل واحد من الأربعة مليوني جنيه، مقابل الغدر بنصرة، والشهادة ضدها بأنها هي من قتلت هارون لسرقته، وبالفعل يوافق سعد، وأشقائها الثلاثة على العرض.
ولم تتوقف (ندالة) سعد عند بيع زوجته فقط، بل إنه قام برمي يمين الطلاق على زوجته وهي في السجن، بعد أن تم حبسها لمدة 7 سنوات، ووصلت به الخسة والندالة إلى التفريط في ابنته الطفلة.
والاستغناء عنها، وتركها لخالتها الصغرى (رقية/ رنا رئيس)، وقام بالزواج من (نها/ رشا مهدي) أقرب أصدقاء زوجته (نصرة).
المصيبة أن الندالة تجري في عروق (سعد) فهو الآن – ونحن في الحلقة الثامنة – على استعداد لطلاق زوجته الثانية (نها) في سبيل مصلحته!.
مسلسل (سر إلهي) من تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وإنتاج شركة كودكس للإنتاج الفني، وبطولة (روجينا، أحمد مجدي، ومي سليم، ورشا مهدي، ومحمد ثروت).
ونهى عابدين، ورنا رئيس، صلاح عبدالله، أحمد بدير، ميمي جمال، أحمد سلامة، محسن منصور، مراد مكرم، محمود حجازي، ويوسف الأسدي)، ومعهم الفنان الكبير محمود الحديني.
صلاح.. (نعمة الأفوكاتو)
(الزوج الندل) الثاني الذي ينافس (سعد) في الندالة هو (صلاح/ أحمد زاهر) بطل مسلسل (نعمة الأفوكاتو)، حيث تدور أحداث المسلسل حول (نعمة أبوعلب) المحامية الشابة، الجميلة، المندفعة.
والمتكبرة، الواثقة من نفسها، ومن قدراتها، التى تحلم وتنفذ وتحقق، والتى لا تواجه فقرها ببؤس وتشنج.
وإنما تواجهه بدعابة، وروح مرحة وإرادة تبحث عن الانطلاق، و(نعمة) فتاة في مقتبل العمر، فائقة الذكاء، والحب والإخلاص لمهنتها، وناجحة في عملها.
ورثت المحاماة من والدها (سعيد أبوعلب/ كمال ابورايه) المحامي الموهوب قليل الحظ، ومنذ استقلالها كمحامية وهى تتولى مهمة الدفاع عن الكثير من المظلومين والمقهورين الذين يبحثون عمن يمد إليهم يد المساعدة.
و(نعمة) محاطة بزملاء يحبونها ويشجعونها، لكن فجأة تطير الشرارة، وتهتز وتنقلب الأحداث عندما تحصل (نعمة) على مبلغ 10 مليون جنيه بعد أن كسبت قضية الملياردير (ياسين الألفي).
ونظرا لحب (نعمة) لزوجها (صلاح / أحمد زاهر) الفاشل في عمله، وحتى لا تكسره، طلبت من أستاذها المحامي (خالد الأشقر) أن يبلغ زوجها بإنه كسب قضية الوقف، وحصل على 8 مليون جنية.
وتعطى (نعمة) والدها مليون جنيه، وتوزع الباقى على (محروسة)، صاحبة المقهى، الذي تجلس فيه (نعمة) وتمارس مهنتها من خلاله.
كما تحاول إعطاء أصدقائها المتزوجين (أكرم، ومريم) مبلغ نص مليون جنيه، لكن كبرياء (أكرم / أحمد ماجد) يمنعه من أخذ هذه الفلوس.
وبعد أن يصبح (صلاح) غنيا، تظهر (ندالته) وطمعه وجشعه، ويرتكب كثير من السلوكيات الأخلاقية التى تظهره على حقيقته أمام زوجته، خاصة بعد أن كسب بالفعل قضية الوقف، وحصل على 14 مليون جنية.
وأول ما يفعله (صلاح) الندل يتزوج (سارة/ أروى جودة) مديرة مكتب المحامي (خالد الأشقر/ طارق النهري).
وعندما تكتشف (نعمة) الزواج، وتذهب إليهما، وتواجههما بحقيقتهما، يقومان بقتلها، ودفنها، في أحد المقابر.
ويقوم (صلاح) بالإبلاغ عن اختفائها، وعندما يعثر البوليس على جثة مشوهة، يؤكد (صلاح) أنها زوجته!.
وتتوالى ندالة (صلاح) حيث يفكر حاليا بعد عودة (نعمة) من رحلة الموت في قتلها مجددا!.
شريف.. (لحظة غضب)
الندالة ليست قاصرة على شريحة معينة من المجتمع، ولكنها صفة موجودة في كل الطبقات الإجتماعية والدليل أن تصرف (الزوج الندل) الثالث (شريف/ محمد فراج) في مسلسل (لحظة غضب)، فرغم أنه من طبقة اجتماعية غنية.
ولكن ندالة (شريف) تتحكم في كل تصرقاته، حيث يفرض سيطرته على زوجته المقهورة، ويعاملها بطريقة سيئة، حيث يسحقها أداميتها، وإنسانيتها، ويجعلها تحلم بكوابيس تدل على ندالته وبخله.
ويوم عيد ميلاد الزوجة (يمنى) يعزم كل أسرته، وعندما تذهب لشراء التورتة، تكتشف أن (شريف) لم يدفع ثمن التورتة، فتدفعها هى من جيبها الخاص، القهر الذي يمارسه (شريف) على (يمنى) يجعلها تقوم بقتله عن طريق الخطأ.
وتدور باقي أحداث مسلسل (لحظة غضب) تأليف مهاب طارق، إخراج عبد العزيز النجار، وإنتاج (تى فيجن) للمنتج طارق الجناينى، وبطولة (صبا مبارك، محمد شاهين، على قاسم، ناردين فرج، سارة عبد الرحمن، ريم خوري)، وغيرهم من الفنانين.
حسام .. صلة رحم
الندالة يمكن أن تكون من خلال موقف إنساني بعيد عن الماديات، ووضحت بقوة في تصرف (الزوج الندل) الرابع الدكتور (حسام / إياد نصار) في مسلسل (صلة رحم)، فرغم أنه زوج سعيد مع زوجته (ليلى / يسرا اللوزي).
لكن هذه السعادة لم تمنعه من محاولة خيانة زوجته، مع زميلته في المستشفى الدكتورة (جيهان)، وتحاول الزوجة الاتصال به عدة مرات لإنقاذها من الإجهاض، لكنه يكون غارقا في عالمه مع زميلته جيهان.
مسلسل (صلة رحم) تأليف محمد هشام عبية، إخراج محمد نادي، وبطولة (إياد نصار، يسرا اللوزي، أسماء أبو اليزيد، محمد جمعة، عابد عناني، نبيل نور الدين، هبة عبد الغني، سلوى محمد علي، محمد دسوقي، صفاء جلال) وغيرهم.
شداد .. المعلم
رغم زواج المعلم (شداد/ طارق النهري) من اثنتين هما المعلمة (عدولة/ سلوى خطاب) التى كانت سببا فيما وصل إليه من ثراء، و(فوز/ انتصار) في مسلسل (المعلم).
لكن (الزوج الندل) الخامس المعروف بحبه للنساء، يجعله يقيم علاقات كثيرة مع نساء أخريات، مما يجعل (عدولة) تقول له: (يبقى متجوز حورية، ويبص للمصدية) ثم تعود وتقول له (هتموت وأنت متعلق في قميص نوم يا شداد)!
كريم الدالي.. إمبراطورية ميم
(الزوج الندل) السادس، هو (كريم الدالي/ محمد محمود عبد العزيز)، والذي لعب دور زوج (مي/ حلا شيحة) في مسلسل (إمبراطورية ميم)، حيث حاول مضايقتها بعد أن طلقها وعاد لزوجته الأولى (رشا مهدي).
في المرة الأولى تسلسل إلى لبيت في محاولة للبحث عن عقد البيت لإتمام البيع عن طريق تزوير توكيل له، ثم عاد مرة ثانية في محاولة إقناعها ببيع بيتها لشركة تطوير عقاري بمبلغ مغري.
وذلك في إطار إقامة كوباوند بإحدى مناطق المعادي القديمة، وذلك بعد أن عرضت عليه الشركة المختصة بتنفيذ كومباوند مليون دولار؛ ليكون الوجهة الإعلانية ولكنهم اشترطوا عليه أيضا اقناع زوجته مي ببيع منزلها.
يذهب (كريم الدالي) للمرة الثالثة من أجل إقناع (مي) ببيع المنزل، ولكنها ترفض أن تستقبله، وترفض العرض، وتخبره أنه سيكون هناك اجتماع مع عدد من سكان المعادي الذين يرفضون البيع.