كتب: أحمد السماحي
أثبت المطرب (أحمد سعد) أنه تلميذ نجيب لأساطين الغناء المصري الذين وثقوا بصوتهم وعلى مدى تاريخ الأغنية المصرية لكل الثورات المصرية والعربية، وبرهنوا أن للفنان دور حقيقى فى بناء وطنه، ودعم ومساندة كل الثورات العربية، وأكدوا أن الانتصارات ليست بالسلاح فقط، ولكن بالصوت والاحساس أيضا.
أحمد سعد تعلم الدرس جيدا، ودشن خلال الساعات القليلة الماضية لأول أغنيات (طوفان الأقصى) الذي اندلع يوم السبت 7 أكتوبر الجاري بين حركة حماس (كتائب القسام) وإسرائيل.
حيث قدم أندلسي الصوت (أحمد سعد) أغنية وطنية مؤثرة تضامنا مع الأحداث الأخيرة في فلسطين وبالتحديد قطاع غزة، وجاءت تحت عنوان (غصن الزيتون) كلمات حسام طنطاوي، ولحن محمدي، وتوزيع محمد عاطف الحلو.
وتقول كلماتها:
غصن الزيتون بدل ما بيغطينا دا متغطى دم
والطفل شايل لعبته وفى قلبه شايل الف هم
داير بيكتب على الحيطان أرضى الأهم
والأقصى نادى وصوته فى نبرة الم
ومابين شهيد وما بين جريح، بكى محمد والمسيح
القدس راجعه لأهلها بنقولها بالعربى الفصيح
بلد الجدود وفي ورثنا
أرضنا تطرح عزمنا، مقاومة حتى الأنتصار
الأقصى نفديه بدمنا.
جاوبوا يا ناس فين الضمير؟ العدل ليه مبقاش بخير
الإحتلال لو مهما طال، الانتصار هو المصير
غصن الزيتون وتعليقات الجمهور
(أحمد سعد) و(غصن الزيتون)
(أحمد سعد) طرح خلال الساعات الماضية أغنية (غصن الزيتون) على كل مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، سواء موقع الانستجرام، أو (الفيس بوك)، أو من خلال قناته الخاصة على موقع الفيديوهات الشهير (اليوتيوب).
ووجدت الأغنية تجاوبا كبيرا من الجمهور على كل الموقع وتعاطف معها عدد كبير من الجمهور، وجاءت تعليقاتهم بشكل إيجابي.
إقرأ أيضا : ماهر الهمامي : تكريم أحمد سعد جاء كرد اعتبار عن سوء تنظيم حفله في بنزرت
حيث كتب أحدهم هذه الكلمات: (انقطع الرجاء إلا منك يا الله، وخابت الآمال إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك، وأُغلقت الأبواب إلا بابك، فلا تكلنا إلى أحدٍ سواك.. رحماك بغزة، وأهل غزة واطفال غزة ونساء غزة يا الله يااارب يااارب يااارب).
وكتب آخر: (اللهم لأجل صغار رُضع، وشيوخ رُكع، ونساء عُجز، ارفع عنهم البلاء، ورد هجوم الأعداء)، وكتب ثالث: (باذن الله تبقى القدس عربية فلسطينية حره الله يفك كربهم ويسدد رميهم قلوبنا معهم)، وتوالت التعليقات الإيجابية التى تدين الإنتهاكات الإسرائيلية على إخواننا الفلسطنيين.
تأجيل حفلات أحمد سعد
من جهة أخرى أرجأت وزارة الثقافة المصرية أمس الأحد (مهرجان الموسيقى العربية)، الذي كان مقررا أن تنظمه دار الأوبرا المصرية الأسبوع المقبل، بسبب الاضطرابات الراهنة في المنطقة بعد أيام من إعلان إرجاء مهرجان الجونة السينمائي.
وأفادت وزارة الثقافة المصرية في بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية على الـ (فيسبوك) بأنه تقرر تأجيل إقامة فعاليات الدورة الـ 32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، على أن يُحدد الموعد الجديد لاحقا).
إقرأ أيضا : مصطفى كامل : أحمد سعد لابد أن يعتذر لنساء تونس
ولم تحدد الموعد الجديد لإقامة الدورة الـ 32، وكان من المقرر أن تنظم دار الأوبرا المصرية المهرجان خلال الفترة من 20 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، وكان (أحمد سعد) سيشارك فيه يوم الأربعاء الأول من نوفمبر في حفل على مسرح (النافورة).
وكان سيشاركه الليلة المطرب اللبناني (آدم)، وكان سيقود الفرقة الموسيقية التى تصاحب (أحمد سعد) وآدم، المايسترو هاني فرحات.
كما تم إلغاء حفل (أحمد سعد) و(روبي)، الذي كان من المقرر إقامته يوم الأربعاء المقبل 18 أكتوبر بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تضامنا مع الأحداث الجارية على أرض فلسطين.
(أحمد سعد): بعتذرلك
(أحمد سعد) كان قبل الأحداث الجارية في فلسطين قرر طرح أغنية عاطفية جديدة بعنوان (بعتذرلك) كلمات محمد الشافعي، ألحان إسلام رفعت، توزيع يحي مهدي، قيادة أوركسترا المايسترو هاني فرحات.
لكنه في ظل الأحداث الساخنة الراهنة قرر تأجيل طرحها، حيث لا صوت يعلو على صوت المعركة.
(أحمد سعد) وانتصارات أكتوبر
(أحمد سعد) شارك منذ أيام في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقادة حرب أكتوبر، وقادة القوات المسلحة وكبار المسئولين.
وقدم أغنية وطنية من تلحينه وغنائه، بعنوان (عدينا) كلمات الشاعر أميرطعيمه، توزيع أحمد طارق يحي، والتي قدمها بمصاحبة فريق من الشباب والفتيات، ويقول مطلع الأغنية:
عدّينا وكلهم بصوا علينا، وبقينا يضربوا الأمثال بينا
في عينينا، مصر شيلناها بعينينا
وأدينا إنتصارنا في 6 ساعات
هى دي مصر إللي عمر ما حد يهزم شعبها
همه دول أبطالها واللي تملي واقفينا جنبها
النهارده، بكره، بعده، حتى بعد 100 سنة
البلد دي، ما بتوقعش معاها دايما ربنا
أحمد سعد – غصن الزيتون :