كتب : أحمد السماحي
ثلاث أحداث فنية ليست لها علاقة ببعض، كانوا حديث جمهور (السوشيال ميديا) خلال الأيام والساعات الماضية، أول هذه الأحداث هو شائعة محاولة انتحار المطربة شيرين عبدالوهاب، الذي تردد بقوة خلال الساعات الماضية، حيث روج البعض أن المطربة حاولت الانتحار بعد تناولها جرعات زائدة من أحد الأدوية التى تتعاطها حاليا، هذه الشائعة التى انتشرت انتشار النار في الهشيم، جعلت مطربة (كلها غيرانة) تسارع بالنفي عن طريق موقعها الرسمي على (تويتر) حيث طمأنت الجمهور على حالتها الصحية، وردت على ما تم تداوله وغردت قائلة عبر بيان صحفي: (تطمئن الفنانة شيرين عبد الوهاب محبيها على صحتها وتؤكد أنها تستمتع بعطلتها الصيفية، محاطة بابنتيها وزوجها ولا يشغلها حالياً إلا الاهتمام بفنها وإعداد أغان جديدة والتخطيط لحفلات غنائية).
حسام حبيب ينفي شائعة شيرين
ولم يسكت زوجها الفنان حسام حبيب، ولكنه كتب هو الآخر تغريدة نفى فيها شائعة انتحار شيرين، ووصفها بأنها عارية تماما من الصحة، وأن شيرين تتمتع بصحة جيدة بصحبة بناتها فى الساحل الشمالي، وقال: (عيب أوي الكلام اللي بيتقال ده!).
إقرأ أيضا : الهطل الإعلامي في معالجة قضية (شيرين عبد الوهاب) !
بعيدا عن شائعة انتحارها من المعروف أن شيرين تستعد لإحياء حفل غنائي كبير، بالمملكة العربية السعودية، في يوم 25 أغسطس الجاري ضمن فعاليات موسم الجميرز، ومن المقرر أن تشدو بمجموعة كبيرة من أغانيتها سواء القديمة أو الحديثة، فضلا عن إهداء الجمهور السعودي بعض أغنيات ألبومها الجديد المقرر طرحه خلال الفترة القادمة.
شائعة جورج وسوف والستارة السوداء
الحدث الثاني الذي توقف عنده رواد مواقع التواصل الاجتماعي هو حفل جورج وسوف في الدورة الـ 37 لمهرجان جرش في الأردن، لم يتوقف هؤلاء عند جمال وعذوبة صوت سلطان الطرب، ولا الأغنيات التى قام بغنائها الجمهور بدلا منه، ولكنهم توقفوا عند شائعة وضع ستارة سوداء كبيرة بامتداد المسرح أخفت دخول جورج وسوف، وتم إزاحة الستارة عقب صعود المطرب السوري على المسرح، وذلك لأنه لا يرغب بأن يشاهده الجمهور في وضعه الصحي الحالي، حيث اشترط (أبو وديع) على اللجنة المنظمة وجود ستارة تخفي لحظة دخوله للمسرح على أن تزاح الستارة عقب استقراره على الكرسي المخصص له.
إقرأ أيضا : بعد نجاح أغنيته (ياه على الزمن) جورج وسوف يراهن على (بيتكلم علي)
بعد دخوله على المسرح والحفاوة التى لاقاها من الجمهور، تنقل جورج وسوف على مدى ساعة ونصف بين ريبرتواره الغنائي، حيث قدم مجموعة من أشهر أغنياته التى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير بدأها بأغنية (حد ينسى قلبه)، بعدها وعلى غير طبيعة مهرجان جرش الذي يكرم المطربين في نهاية فقرتهم الغنائية، قام أيمن سماوي، مدير المهرجان بتكريم أبوديع بدرع المهرجان، بعد أغنيته الأولى بعدها استكمل المطرب برنامجه الغنائي الذي غنى فيه (بتعاتبني على كلمة، كده كفاية، كلام الناس، صابر وراضي، حلف القمر) فضلا على غنائه أغنيتي (جانا الهوا، وأي دمعة حزن لا) للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وألغى غناء أغنية (سبت الدنيا) فبعد عزف الفرقة لبداية اللحن وغنائه كلمتين منها، قام بإلغائها دون ذكر أسباب!.
شائعة محمد رمضان وتجارة الأعضاء
الحدث الثالث الذي شغل قطاع كبير من الجمهور هو شائعة ترويج فيلم (ع الزيرو) بطولة محمد رمضان لتجارة الأعضاء البشرية، حيث قام أحد المحامين بتقديم إنذار رسمي للرقابة على المصنفات الفنية يطالب فيه بوقف عرض الفيلم، ويتهم صناعه بالترويج لتجارة المخدرات، ورغم نفي مؤلف الفيلم الدكتور مدحت العدل هذا الأمر من خلال بيان صحفي جاء فيه: (أنا رجل طبيب بشري وضد تجارة الأعضاء البشرية وأحاربها، كما أن لها سماسره يحتالون على الشباب وهم موجودين في كل مكان وهم مافيا لبيع الأعضاء والأمر ليس مقتصرا على مصر فقط بل في كل دول العالم، لن ندفن رؤسنا في الرمال و سنواجه مثل هذه الجرائم ونتصدى لها في سبيل العلاج، الرقابه على المصنفات الفنية رقابه محترمة وتعي وتقدر قيمة فيلم (ع الزيرو) وما يدعو إليه من قيم إنسانية و محاولة التصدي لهذه التجارة المحرمة والمجرمة في العالم كله) رغم هذا البيان الذي تم توزيعه على الصحافيين، لكن ما تزال ردود الفعل تتواصل حول هذه القضية.
إقرأ أيضا : سر خروج: ع الزيرو، وأبونسب والسرب، من قائمة أفلام عيد الأضحى
فيلم (ع الزيرو) تأليف مدحت العدل، إخراج ماندو العدل، إنتاج العدل جروب، وتدور أحداثه في إطار يجمع بين الكوميديا والأكشن، حول مواطن بسيط يدعى (حمزه وشهرته دراجون) يعمل (دي جي) وهو شاب ملتزم في بيته ويراعي ابنه يوسف بعد وفاة زوجته، ويجمعه القدر بامرأة على قدر كبير من الجمال هى (مريم) وتربطه بها قصة حب، لكن يحدث حادثا ما يقلب الأحداث رأسا على عقب، وتدور باقي الأحداث.