في الذكرى الثانية لماهر العطار نكشف عن سر لا يعلمه أحد!
كتب : أحمد السماحي
نحيي اليوم الذكرى الثانية لرحيل صوت الفرح، وزارع البهجة والأمل فى أرض الأحزان المطرب (ماهر العطار) الذي رحل عن حياتنا يوم 3 مايو عام 2021، بعد أن وقع عليه ظلم شديد في نهاية مشواره، وغيبته عن وسائل الإعلام المختلفة في حياته وبعد وفاته!
وإذا دعتك نفسك للمغامرة لمشاهدة أحد أفلامه السبعة التى قام ببطولتها للسينما الغنائية على الفضائيات، وقلبت بالريموت كونترول فإنك لن تجد ضالتك المنشودة، وإذاحاولت تدور بمؤشر الراديو على أي محطة من محطات الإذاعة المصرية لتسمع واحدة من أغنياته الجميلة عذبة اللحن، جميلة الكلمة، فربما تكون أذناك سعيدة الحظ في لحظة عفوية لتسمتع بالمصادفة إلى (إفرش منديلك على الرملة، أو بلغوه، أو داب قلبي، أو مين يأمنلك مين، أو قمري أنا، أو ياما زقزق الأمري على ورق الليمون)، وهى في النهاية تظل نقطة في بحار ومحيطات النغم الأصيل.
في ذكرى (ماهر العطار) الثانية وبحكم إجرائنا لأكثر من حوار مع مطربنا الراحل، لدينا العديد من الأسرار التى لا يعلمها الكثيرين، ومن هذه الأسرار أنه وقبل حوالي عشرين عاما من وفاته قام بإعادة غناء بعض الأغنيات الشهيرة له مثل (بلغوه، إفرش منديلك، مين يأمنلك مين) وغيرها لصالح المنتج (محروس عبد المسيح) صاحب إحدى شركات إنتاج الكاسيت، ووالد المنتج الشهير (نصر محروس).
وقد وقع اختيار المنتج الذكي على (العطار) لإعادة أغنياته الناجحة التى قدمها في الستينات بعد النجاح الكبير الذى حققه (عم محروس) مع (محمد رشدي، ومحرم فؤاد، وشفيق جلال، وكارم محمود)، عندما أعادوا غناء أغنياتهم القديمة بتوزيع جديد.
فى هذا الوقت طلب (محروس عبدالمسيح) من مطربنا ماهر العطار أن يقوم باختيار وإعادة 8 أغنيات من رصيده لغنائهم وتقديمهم للأجيال الشابة التى لم تستمع إلى هذه الأغنيات، وبالفعل وقع اختيار(العطار) على هذه الأغنيات وقام الموزع (يحيي الموجي) بإعادة توزيعها، لكن هذه الأغنيات لم تظهر للنور حتى الآن، ومازالت في خزينة المنتج!
وكان (العطار) كل مرة يسأل فيها (عم محروس) عن مصير ألبومه فكان يقول له إنه سيطرحه فى الوقت المناسب، ورحل المنتج والمطرب ولم يأت الوقت المناسب!، وبالتالي لم يطرح الألبوم حتى وقتنا الراهن.
و(شهريار النجوم) يطالب المنتج الكبير (نصر محروس) بالإفراج عن هذا الألبوم الذي سيعيد للأغنية الشعبية رونقها وجمالها وعذوباتها من جديد؟، فهل يستجيب لنا؟!