عبدالله رشاد : أهدي (الإمارت الحبيبة) أنشودتي هدية في عيدها الوطني
كتب : أحمد السماحي
في حب الوطن، تجتمع القلوب، وتتلاقى الأرواح، لتنسج من مكنون الحب روائع وملاحم من طراز فريد، يعانق فيها المبدعون الوطن، ويستلهمون من ألوان العلم حكايات تستحق أن تُروى، وفي اليوم الوطني لدولة الإمارات، الذي وافق أمس يوم الثاني من ديسمبر كل عام، والذي تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971، تتهادى إبداعات فنية كثيرة يتربع على عرشها نجوم أحبوا الإمارات وأحبوا أن يوصلوا من خلال أصواتهم رسائل وفاء وانتماء خالصة، يعزفوا عليها أجمل المشاعر الدافئة.
ولم يقتصر حب الإمارات على أبنائها بل تغلغل في نفوس أبناء الوطن العربي الذين يعزفون كل عام أجمل الألحان ليهدوها إلى الإمارات في عيدها الوطني، مؤكدين على قوة العلاقات الوطيدة التي تجمع بينها وبين بلدانهم، ليحتضن أرشيف الاتحاد أروع الأعمال التي تغنت بالاتحاد، هذه الروائع هى رسائل حب عابقة بالسلام والجمال، وباقات ورد مغمورة بالود وينابيع امتنان وعرفان لوطنٍ عرف كيف يكون حضناً للجميع.
وفي اليوم الوطني الـ 51 لدولة الإمارات أهدى المطرب السعودي الكبير (عبدالله رشاد) أنشودة وطنية بعنوان (الإمارات الحبيبة) كلمات الشاعر الجميل (فواز البلوي) صاحب رائعة (كلنا لك جنود)، ألحان المبدع الباحث في شئون الموسيقي والمهتم بالفنون التراثية السعودية (سعود بن عبدالمجيد).
عبدالله رشاد أعرب من خلال أنشودته (الإمارات الحبيبة) عن حبه وعشقه لهذه الدولة الشقيقة، وقال لـ (شهريار النجوم): هذه الأنشودة الوطنية مشاركة محبه لدولة الإمارات قيادة وشعبا في عيدها الوطني، ونتمنى لهم مزيدا من الأمن والاستقرار والرخاء.
يقول مطلع الأنشودة التى خصنا بها الدكتور (عبدالله رشاد):
يا الإمارات الحبيبة
كل عام وأنت بخير
ياللي من قلبي قريبة
ياللي حبك والله غير
تأسرين اللي يشوفك
وتسحرينه بوصوفك
يا الإمارات ما أجملك
كل سعودية وسعودي
رددوا اسمى التهاني
منهم حب وتحية
غنوا لك أحلى الأغاني
في أياديهم هدية
قلوبهم وأحلى الأماني
ومن جانبنا في بوابة (شهريار النجوم) نتقدم بأسمى آيات الحب والتقدير مهنئين الشعب الإماراتي وقيادته برئاسة الشيخ محمد بن زايد، في اليوم الوطني، ونتمنى لبلدنا الشقيق كل الخير والسلام والرخاء النابع من شخصية الراحل الكبير (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) الأب المؤسس لدولة صارت في مقدمة دول المنطقة بفضل حداثتها وتطورها وتقدمها في كافة المجالات.