شيرين عبدالوهاب تكتب نهايتها بالعودة لـ (حسام حبيب) !
كتب : أحمد السماحي
أصابت المطربة شيرين عبدالوهاب جمهورها بصدمة عاطفية كبيرة وقاسية بخبر عودتها خلال الساعات الماضية لطليقها المغني والملحن حسام حبيب، وانهالت عليها التعليقات القاسية على المطربة صاحبة المشاعر المتناقضة، كثير منها وصل إلى حد السب والقذف، والقليل منها في حيرة، ولن ننشر التعليقات التى صاحبت خبر العودة لأنها تسيئ لموقعنا وتسيئ لنا، فالمطربة وعلى مدى سنة تقريبا شحنت جمهورها بمشاعر الغضب والثورة على طليقها لدرجة إنها ذكرت تعبير قاسي للغاية ومتدني للغاية عندما قالت : (من يرى حسام حبيب: ….)!.
والحقيقة إنني بحكم معرفتي بـ (شيرين، وحسام ) كنت في البداية متعاطفا معهما وظهرت في برنامج (E.T) بالعربي في شهر مارس الماضي، ودافعت عن (شيرين) عندما بكت في حفلها في الكويت أثناء بداية أزمة الطلاق، وكنت أعتقد أن بكائها نظرا لحبها الشديد على فراق زوجها وانفصالها عنه، فكانت كلمات شاعرنا الكبير (نزار قباني) التى يقول فيها :
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
هذه الكلمات هى التى كانت تسيطر على تفكيري عندما كنت أدافع عنها، قبل أن تظهر بعد ذلك وتسب وتهاجم (حسام) في أكثر من مداخلة هاتفية سواء مع (لميس الحديدي) أو (عمرو أديب)، وحقق الفيديو الذي دافعت فيه عن ما تمر به المطربة المصرية مشاهدة جماهيرية ضخمة وصلت إلى حوالي 2 مليون مشاهدة، وتم مهاجمتي من قبل البعض على ما صرحت به، لكنني كنت صادقا فيما ذكرته.
لكنني تأثرت بالسلب بعد ذلك بعد الهجوم الناري الذي شنته (شيرين عبدالوهاب) على (حسام حبيب) في مداخلتها الهاتفية في البرامج، وأخذت منه موقفا نفسيا، وتضاعف هذا الموقف عندما علمت بقصة إدمانها، وأعتقد أن ما حدث معي حدث مع معظم الجمهور في العالم العربي الذي تعاطف معها بقوة حتى وهو يعلم بخبر إدمانها، لأننا جميعا صدقنا ما ذكرته، وصدقنا أن (حسام حبيب) كان السبب فيما حدث لها لدرجة أن البعض طالب بالقبض عليه وإتهامه بإنه وراء إدمان (شيرين).
ظني – وإن بعض الظن إثم – وبحكم قراءاتي الكثيرة في علم النفس أن (شيرين عبدالوهاب) مريضة نفسيا بمرض إيذاء النفس غير الانتحاري، ويسمى اختصارا بإيذاء النفس، هو القيام بإيذاء جسمك عمدا، مثل جرح نفسك أو حرقها، وعادة لا يقصد به محاولة الانتحار، ولكن يعد هذا النوع من إيذاء النفس طريقة مؤذية للتأقلم مع الألم العاطفي والغضب الشديد والشعور بالإحباط.
ومع أن إيذاء النفس قد يشعر الشخص بإحساس مؤقت من الهدوء والتخلص من التوتر، فإنه عادة ما يتبعه شعور بالذنب والخزي وعودة المشاعر المؤلمة، وبالرغم من أن إيذاء النفس غالبا ما يكون غير مقصود، فإن الإيذاء النفسي يأتي بإمكانية حدوث مشاكل أكثر خطورة قد تصل إلى حد القيام بأعمال عداونية قاتلة للنفس.
وهذا ما سيحدث قريبا بين (شيرين وحسام) فقد كتبت نهايتها!، فحكايتهما لم تنتهي بالعودة، ولكنها ستشهد فصولا ورياحا عاصفة بعد فترة قد تطول سنة أو أثنين وقد تبدأ قريبا فانتظروا…!