كتب : أحمد السماحي
تعيش النجمة نيللي كريم هذه الأيام حالة نشاط فني مكثف، ما أن تنتهي من عمل حتى تبدأ تصوير العمل الثاني، في نفس الوقت تتابع من على بعد ما يكتب لها لشهر رمضان القادم، رافعة شعار (عيني على المنصات، وقلبي مع دراما رمضان)، حيث تستعد هذه الأيام لبطولة الجزء الثالث من مسلسل (ليه لأ) تأليف مريم نعوم، إخراج نادين خان، الذي سيعرض فور انتهاء تصويره ومع مطلع العام الجديد على إحدى المنصات، ويشاركها البطولة (صلاح عبدالله، ومعتز هشام، آلاء سنان، خديجة أحمد) وغيرهم، والمسلسل مكون من 15 حلقة، وتُجسد (نيللي) من خلاله شخصية امرأة في العقد الرابع من عمرها تُدعى (شيري)، ولديها ولد يُجسد شخصيته (معتز هشام)، حيث تستعرض خلال أحداث المسلسل معاناه المرأة المطلقة خاصة فيما يتعلق بتربية الأولاد.
جدير بالذكر أن مسلسل (ليه لأ) متخصص في تقديم القضايا الشائكة المتعلقة بالمرأة والمجتمع، حيث ناقش الجزء الأول قضية خوف الفتيات من الزواج، والمعاناة من مضاعفات مرض فرط الحركة، وقامت ببطولته النجمة (أمينة خليل)، بينما ناقش الجزء الثاني حق الفتيات في كفالة الأطفال، وقامت ببطولته النجمة (منة شلبي).
كما انتهت (نيللي كريم) من تصوير دورها في مسلسل (روز وليلى) الذي ينتمى لنوعية أعمال الـ 10 حلقات، والمقررعرضه قريبا أيضا على إحدى المنصات الرقمية، والمسلسل يجمعها لثاني مرة بعد 8 سنوات مع النجمة الكبيرة (يسرا) بعد مسلسلهما الشهير (سرايا عابدين)، وهو من تأليف السيناريست البريطانى كريس كول، وإخراج المخرج السينمائى والتلفزيونى البريطانى أدريان شيرجولد، ويشارك فى بطولته (أحمد وفيق، تامر فرج، رزان مغربي، تيام قمر، شهد سامي، هشام عاشور) وغيرهم من الفنانيين.
وتدور أحداث (روز وليلى) في إطار من الكوميديا السوداء وضمن سياقٍ مليئ بالأكشن والتشويق والمغامرة، إذ تدور الأحداث حول محققتين مُستقلتين يتم التعاقد معهما لكشف عملية احتيال مصرفي كبرى يجري التخطيط والإعداد لها، وخلال سير الأحداث، تجد المحققتين – اللتيْن تفتقران إلى الكفاءة المهنية المطلوبة – نفسيهما في قلب مواجهات مع شخصيات غامضة تُعرض حياتهما للخطر فتنجرفان عبر مسارات مغايرة لمسار التحقيق قبل أن تعود الخيوط لاحقاً لتتشابك مُقربةً (روز وليلى) خطوة بعد أخرى نحو حل اللغز وكشف ملابسات القضية.
وفي سياق متصل، تُشارك (نيللي كريم) في موسم دراما رمضان المُقبل 2023، من خلال مسلسل (عملة نادرة)، وهو من تأليف مدحت العدل، وإخراج ماندو العدل، وتواصل من خلاله بحثها عن حقوق المرأة، لكن هذه المرة تتحدث عن المرأة الصعيدية لاسيما فيما يتعلق بأزمة الميراث، كون المرأة هناك لا ترث في الأراضي عكس الرجل بينما يُجرى تعويضها بمبالغ مالية فقط، وتُنادي (نيللي) بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة بالصعيد، في الميراث.