بعد حملات المقاطعة .. محمد رمضان يصالح جمهوره بالكوميديا !
كتب : أحمد السماحي
بعد حملات المقاطعة التى انتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمنع إقامة حفل الفنان (محمد رمضان) في الأسكندرية، مع صور دعاية الحفل للفنان المشاغب، وعليها علامة X باللون الأحمر تعبيراً عن رفضه، يبدو أن النجم المثير للجدل بدأ يدرك أنه في منعطف خطر، ويستوعب درس نبذ الجمهور له ومقاطعة أعماله.
ويعمل حاليا على إصلاح نفسه وتهذيبها، ويبعد عن أعمال العنف والبلطجة التى أساءت له وجعلت الجمهور يصفه بـ (بلطجي) الفن المصري، حيث يتعاون هذه الأيام مع نجوم مشهود لهم بحسن السير والسلوك والسيرة العطرة، فيصور حاليا فيلمه الجديد (ع الزيرو) من تأليف الدكتور مدحت العدل، وإخراج ماندو العدل، ويشارك في البطولة (نيللي كريم، والطفل منذر مهران) وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي هادف سيكون جديدا على شكل النجم الشاب.
كما تعاقد مؤخرا على بطولة فيلم جديد بعنوان (مرزوق وايتو) من تأليف عمرو ياسين، وإخراج محمد سمير، الذي يخوض تجربة الإخراج لأول مرة، بعد أن قدم العديد من الكليبات، ومن إنتاج شركة (إيجل فيلم) للمنتج اللبناني جمال سنان، وعلم (شهريار النجوم) أن الفيلم تدور أحداثه في إطار إجتماعي حول شقيقين توأم، أحداهما يتخذ العلم طريقا له، والثاني يعشق الرياضة، ويدور صراع درامي بين الرياضة والعلم، وفي النهاية ينتصر العلم، وتكسب الرياضة!، كيف يحدث ذلك؟، هذا ما ستجيب عليه أحداث الفيلم المقرر عرضه في عام 2023.
جدير بالذكر أن النجم (محمد رمضان) بعد أن تداولت صفحات خاصة بمحافظة الأسكندرية خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي، أنباء عن إلغاء حفله المقرر في 7 أكتوبر المقبل، بعد حملة أطلقها عدد من أهالي المنطقة ضده تحت عنوان (غير مرحب بك في الإسكندرية)، ظهر النجم المثير للجدل وعبر خاصية القصص المصورة على Instagram، نشر بوستر بمناطق حجز التذاكر، مؤكدًا إقامة الحفل في موعده.
من المعروف أن محمد رمضان طرح مؤخرا كليب لأغنية جديدة بعنوان (دوشة) من كلمات وألحان فريق (الباور العالي)، وتنفيذ شركة شو ميديا برودكشن، ومن إخراج محمد سمير، والذي اقتربت مشاهداته من الـ 8 مليون مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب.
والسؤال الذي يطرحه (شهريار النجوم): هل يفتح محمد رمضان صفحة جديدة مع جمهوره في عام 2023 يبتعد فيها عن أعمال البلطجة والعنف التي وصمت موهبته بالقبح والتردي، ويقدم صورة اجتماعية تشبهنا وتشبه صورة كثير من شبابنا في المناطق الشعبية والحواري التي تتميز بالأصالة أم أن الطبع غالب! .. هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة.