كتب : صبا أحمد
مايز البياع صوت فيه تدفق الشباب وانطلاقه العفوي المرح غير المنظم، صوت كرنفال من الألوان لا يشعرك بمرارة الأيام وأنت تسمعه، حلقنا حول أغنياته المليئة بالعذوبة والعاطفة والرومانسية التى رسم من خلالها لنا صور وردية للحب في التسعينات وما بعدها، فسرح خيالنا مع صوته وهو يغني (حبك يا عمري، الله عليك، مرك عسل، كل الكلام اتنسى، لم أعشق أبدا، لم أعشق قبلك سيدتي، بكام الورد يا معلم، طيب جدا، غيروك يا حبيب عينيا، عسل بشهده، دلع البنات، بنت وزير) وغيرها من الأغنيات التى أسعدتنا كثيرا.
هذا الصوت اللبناني المبهج حوصر في أداء نوع معين من الأغنيات التى وضعته في غير مكانه الصحيح، والتى ابعدته عن جمهوره فترة، لكن المنتج (أحمد الفايد) يرسم له خطة لعودته مجددا لجمهوره المصري من خلال شركة (الراما للإنتاج الفني) التى طرحت له منذ يومين أغنية جديدة بعنوان (آه يا حبيبي) من كلمات وألحان محمد حسني يقول مطلعها:
آه يا حبيبي، وحشني يا حبيبي
آه يا حبيبي، تعالى يا حبيبي
أنا قلبي من هواك، يا حبيبي والله داب
لا تبعد وكفياك لا تزيداني عذاب
أنا عمري كله ليك، أنا روحي دايبة فيك
وحشاني كتير عينيك، يا حبيبي وقلبي داب
المنتج (أحمد الفايد) أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بالتعاون مع المطرب اللبناني الكبير (مايز البياع) لأنه من الأصوات التى تتمتع بحب كبير من الجمهور سواء المصري أو اللبناني أو العربي، وهذه الأيام يشتغل معه بحب لعودته لمكانه الذي يستحقه من خلال عدة أغنيات بدأها منذ يومين من خلال أغنية (آه يا حبيبي)، وخلال الفترة القادمة سيطرح له أغنية آخرى ستكون مفاجأة سارة للجمهور مع موسيقار لبناني كبير غير شكل الأغنية اللبنانية في فترة من الفترات.
وأكد الـ (الفايد) أنه طلب من (مايز البياع) أن يترك له نفسه حتى يُعيده بقوة للساحة الغنائية من خلال شركة (الراما) التى تأسست في عام 2007، كشركة إعلامية عربية مستقلة، و بدأت أول أقسام الشركة بأعمال الدعاية والإعلان، وتقديم خدمات إعلانية شاملة، وكانت انطلاقتها من دولة الكويت ثم انتقلت لتقدم خدماتها عبر العديد من الدول العربية والأجنبية.
وأخيرا تم افتتاح مكتب رئيسي لها في جمهورية مصر العربية ضمن تحالف مجموعة من الشركات المتخصصة، والشركة لها فرع للإنتاج الفني والسينمائي والتلفزيوني، والتسويق للمصنفات المسموعة والمرئية، ومجالها الإنسان بعقله وفكره ووجدانه، فهي معنية بمخاطبة العقل وتنمية الفكر وملامسة الحس وإذكاء الوجدان من خلال منظومة البرامج التي تعمل على انتاجها، و هو عبء على عاتق كل من تحمل مسئولية بناء المجتمعات والتأثير فيها.
وأضاف الفايد: لا يقتصر عمل الشركة على ما سبق وذكرناه، ولكنها قادرة على إقامة وتنظيم الحفلات والمعارض والمؤتمرات، ونقوم أيضا بدعم إدارات العلاقات العامة في الشركات والمؤسسات، حيث يتوفر لدينا العديد من المجالات المرتبطة بالعلاقات العامة وصناعة المؤتمرات والمعارض، وتمتاز إدارة الشركة بأن لها باع طويل وخبرة كبيرة في مجال التسويق وبالاعتماد على أقسام الشركة الأخري مثل قسم تصميم الجرافيك ومواد الدعاية والإعلان وترتبط الشركة بشبكة كبيرة من العلاقات المؤثرة مع العديد من الشركات والشخصيات العامة والمشهورة.