محمد ثروت : (الكواكب) صاحبة (فضل عليا) ومستعد لتقديم حفلين سنويا لها
كتب : أحمد السماحي
ردود فعل واسعة ورائعة وجميلة وصلتنا أمس، بعد نشرنا موضوع (نجوم مصر يناشدون الرئيس بعودة مجلة الكواكب) الذي ناشد فيه مجموعة من أكبر نجومنا فخامة الرئيس (عبدالفتاح السيسي) بعدم دمج مجلة (الكواكب) مع (طبيبك الخاص، وحواء)، ومن لم يجد اسمه من بعض نجومنا طلب إضافة اسمه، وطلب مني أستاذنا وناقدنا الكبير (طارق الشناوي) وضع اسمه، وقال لي: القضية قضيتنا، وليست قضية النجوم، كما تحدث معي مايسترو مصر الكبير (شريف محي الدين) الذي كان مستاءا ومازال من قرار الهيئة الوطنية للصحافة وطلب إضافة اسمه.
المطرب اللبناني الكبير (راغب علامه) اطمئن مني على الوضع الحالي، وطلب عمل أي شيئ من أجل صالح الزملاء في (الكواكب)، ووعدني المخرج الإذاعي الكبير (أحمد فتح الله) بعمل حلقة خاصة خلال الساعات القادمة يناقش فيها القرار مع بعض الزملاء الإعلاميين والصحافيين في مجلة (الكواكب).
ولم تقتصر ردود الفعل على الوسط الفني والإعلامي، ولكن كثير من زملائنا الصحافيين أبدى تعاطفه وتأييده لما كتبناه، وطلب إضافة اسمه، لكن كان من الصعب أن نضيف أسماء أخرى في الموضوع نظرا لكثرة عدد الأسماء التى ذكرناها التزاما بالبيان الصادر عن الموقعين بالنيابة عن كل نجوم مصر.
ومن أجمل المكالمات التى وصلتني مكالمة من مطربنا الكبير (محمد ثروت)، والذي أبدى فيها استعداده لإقامة حفلين سنويا مجانا بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية أو الشئون المعنوية بالقوات المسلحة يذهب إيرادهما لمجلة (الكواكب) لتخفيف أي أعباء مالية على الدولة تجاه هذه المجلة العريقة التى ساهمت في تشكيل الوعي الفني عند كثير من المصريين والعرب، ورفعت ذائقة الجمهور بموضوعاتها القيمة وحواراتها الممتعة مع أكبر نجوم مصر والعالم العربي، فضلا على تبنيها للعديد من القضايا الفنية الهامة، ووضع حلول لها مع كبار المسئولين عن الفن في مصر.
وقال صاحب أنجح الأغنيات الوطنية في الثلاثين سنة الأخيرة: أن مجلة (الكواكب) صاحبة فضل علي، ولعبت دورا مهما في مشواري، وأعتقد أنها لعبت نفس الدور في حياة كثير من النجوم، بداية من نشر أخبارنا وصورنا في مرحلة البدايات الفنية، ثم إجراء الحوارات المهمة معنا، فضلا على أنها وضعت صورنا على أغلفتها، وأدخلتنا بيوت كثير من الأسر المصرية والعربية.
وأضاف محمد ثروت: لا أنسى فضل العديد من رؤساء تحريرها علي مثل (رجاء النقاش، وحسن إمام عمر، وحسن شاة، ومحمود سعد) وغيرهم فضلا عن الأستاذ الكبير (كمال النجمي) الناقد الموسيقى الكبير الذي كان يحلل أصواتنا، وينتقد أغنياتنا التى كنا نطرحها.