رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

مفاجأة .. العشرة الطيبة تبعث من جديد في الذكرى المئوية لخالد الذكر (سيد درويش)

سيد درويش في شبابه

كتب : أحمد السماحي

(سيف الدين، ست الدار، نزهة، حاجي بابا، حزمبل)، وغيرها من شخصيات (العشرة الطيبة) رائعة خالد الذكر سيد درويش، ترتد لهم الروح ويعودون للحياة مرة أخرى غدا الثلاثاء 31 مايو الساعة الخامسة مساء على مسرح مركز الأكاديمية للثقافة والفنون (سيد درويش) بالهرم، يقوم ببطولة العرض الجديد مجموعة من نجوم المستقبل سواء من فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، أومعهد الفنون المسرحية.

وأبطال العرض هم (ندى كمال/ نزهة)، (آمنة عبدالعزيز/ ست الدار) و(السيد رزق/ سيف الدين)، كما يشارك في البطولة كلا من (محمد حربي، أحمد عبدالعزيز، سالم فهمي، شهاب الدين محمود، محمد هدهد، محمود مجدي، جوزيف عماد، يوسف أمين، إسلام الغزالي، مارك ميشيل، هدير يوسف، سهيلة بهجت، أسماء الجمل، نادين العمروسي، إنجي ممدوح، أسماء الدسوقي، نور إش إش، نهى نجيب)، إخراج عمرو قطامش، وضياء الدين زكريا.

يقام العرض تحت إشراف الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور هشام العربي عميد المعهد العالي للموسيقى العربية، ويقدم احتفالا بالذكرى المئوية لوفاة فنان الشعب (سيد درويش) الذي رحل عن حياتنا في 10 سبتمبر عام 1923، وتحضر الاحتفالية الدكتورة (إيناس عبدالدايم) وزيرة الثقافة، وبعض قيادات وزارة الثقافة.

الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة
الدكتور هشام العربي عميد معهد الموسيقى العربية

الدكتور هشام العربي أكد لـ (شهريار النجوم) أن هذه الإحتفالية جاءت بتوجيه وتوصية من الدكتورة (إيناس عبدالدايم) وزيرة الثقافة، التى طلبت منا أن تخرج الإحتفالية في أفضل شكل ممكن، حتى تليق بمئوية خالد الذكر وخادم الموسيقى (سيد درويش)، وتليق أيضا بأكاديمية الفنون، وقدمت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون كل الدعم، لنقدم عملا مشرفا يليق ليس فقط بالمبدع (سيد درويش)، ولكن بكل فريق عمل (العشرة الطيبة) من الكبار.

وهم الكاتب الكبير (محمد تيمور) مؤلف (العشرة الطيبة)، والشاعر المبدع (بديع خيري) كاتب الأزجال والأغنيات للأوبريت، لهذا بذلنا مجهودا كبيرا في البروفات وعلى مدى أكثر من شهر ونصف، وكان الدكتور (محمد عبد الستار) الذي تولى الإشراف على تدريب وتحفيظ الطلبة ينتحر يوميا في إجراء البروفات مع الطلبة حتى يخرج العمل بشكل يليق بأكاديمية الفنون وباسم (سيد درويش) أحد أهرامات الموسيقى في مصر المحروسة، ونتمنى أن ينال الأوبريت في صياغته الجديدة إعجاب وتقدير وحب كل الحضور.

غلاف أوبريت العشرة الطيبة

جدير بالذكر أن أوبريت (العشرة الطيبة) قدمت لأول مرة يوم الخميس 11 مارس عام 1920، ويعد من أعظم مؤلفات سيد درويش الموسيقية وتبرز براعته الفنية الخلاقة في التزامه بقواعد وأصول الأوبريت الفنية، ولقد ثارت بعض الأسر التركية على هذا الأوبريت عندما قدم لأول مرة حيث أظهر (محمد تيمور) كل الأتراك بشكل غبي مما جعلهم يغضبون ويطالبون بوقف عرضه، وبالفعل تم إيقاف عرض الأوبريت ثم أعيد عرضه وقام ببطولته (سيد درويش، حياة صبري، نظلة مزراحي، حسين رياض، محمود رضا، عبدالعزيز أحمد، إحسان كامل) وغيرهم.

بالمناسبة هل يصدق أحد أن هذا العمل الخالد (العشرة الطيبة) كتبه (محمد تيمور) وهو في العشرينات من عمره، حيث رحل وهو في التاسعة والعشرين، ولحنه بعبقرية شديدة (سيد درويش) أيضا وهو في العشرينات، حيث رحل عن حياتنا وهو في شرخ الشباب ولم يكمل الثانية والثلاثين؟!، لكنها روح العبقرية، وروح الفن، وروح الحرية، وروح الشباب الذي كان يبدع بحرية مطلقة بدون خوف من أي عواقب، وبلا تفكير في أي شيء آخر سوى الفن.

وثيقة تؤكد منع الأتراك للعشرة الطيبة
طابع تذكاري في ذكرى وفاة سيد درويش الـ 91
سيد درويش .. عبقرية غنائية وموسيقية لن تتكرر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.