كتب : أحمد السماحي
(يا فرحة ما تمت خدها الغراب و طار)، هذا المثل الشعبي الشهير الذي يضرب عند خيبة الأمل بعد الفرح المؤقت قصير المدة، كان لسان حال الجمهور المصري خاصة من عشاق الأداء التمثيلي الرفيع، عندما فوجئوا أمس بخبر اعتزال النجم الكبير (توفيق عبدالحميد)!، والذي كان (شهريار النجوم) أول من نشر خبر عودته في شهر يوليو العام الماضي من خلال مسرحية (أغنية البجعة) للكاتب العالمي (انطوان تشيخوف)، وإخراج المتميز ناصر عبدالمنعم.
(شهريار النجوم) دق باب النجم الصديق (توفيق عبدالحميد) الذي أعلن لنا أنه سيعتزل بمجرد انتهائه من تصوير دوره في مسلسل (يوتيرن)، الذي قارب على انتهاء تصويره حيث لم يعد له إلا أيام قليلة وينتهي بعدها من تصوير دور الدكتور (حاتم الكردي) الطبيب الناجح عمليا، الممزق بين زوجتين.
وصرح (رجل القلعة) قائلا: قرارى سببه حالتى الصحية!، ولا علاقة لأى شخص به، وأرجو احترام رغبتى فى عدم الكلام.!
وبدورنا نحترم رغبة الصديق الفنان الحساس (توفيق عبدالحميد) في عدم الكلام، لكننا حزانى جدا على اتخاذه هذا القرار المفاجئ، الذي نتمنى أن يكون اتخذه في لحظة غضب، أوبسبب حساسيته الشديدة التى نعلمها بحكم صداقتنا له، ونتمنى إلا يحرمنا من تجلياته الفنية النادرة التى لا يوجد شبيها لها في مصر.
جدير بالذكر أن مسلسل (يوتيرن) تأليف أيمن سلامه، وإخراج سامح عبدالعزيز، وبطولة مجموعة كبيرة من النجوم منهم (ريهام حجاج، صفاء الطوخي، عبير صبري، كريم قاسم، أيمن القيسوني، محمود حجازي، عبير منير) وغيرهم من الفنانيين.
