رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

الرئيس والجامعات والمستقبل

بقلم علي عبد الرحمن

منذ أن تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم في مصر وهو يعمل بجد وتنوع طبقا لخطة وأهداف يحتاجها الوطن وأهله في إنتشار أفقي في كافة ربوع مصر ورأسي في كافة ملفات العمل الوطني، وإن كان إعلامنا لايلاحق سرعة أداء وإنجاز الرئيس مما جعل المواطنون لايطلعون علي كل الإنجازات، تكلفة وهدفا ومكانا، وقد أولي السيد الرئيس ملف جودة وعصرنة التعليم جهدا خاصا فانتشرت الجامعات في كل بقاع مصر ودخلت مصر عهد الجامعات التقنية والرقمية سيرا وراء دول العالم المتقدمة، كما تعددت بروتوكولات التآخي بين جامعات مصر وجامعات العالم المتقدمة كما تم إفتتاح فروع لجامعات عريقة وجامعات متخصصة كاليابانية والصينية والفرنسية والألمانية والروسية وتجمع التخصصات التقنية ومن قبلهم الأمريكية.

وكان اهتمام الدولة بشبابها متمثلا في إعادة بناء الشخصية وخلق فرص عمل في مصر وفي دول حولنا تمر بمراحل إعمار وإعادة البناء، وكذا المشروع الرئاسي للتدريب ولإشراك الشباب في إدارة العمل الوطني والتمثيل الواضح في المجالس النيابية وملتقيات ومنتديات الشباب وشباب العالم، كل ذلك لشباب مصر الواعد وأخيرا جاءت زيارة السيد الرئيس لجامعة كفر الشيخ ولقائه بالشباب ودعمه لجودة وتقدم التعليم وتوجيهه بضرورة اكتشاف وتبني المواهب وزيارته لكلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة، ولقد وجه الرئيس بعمل يوم للمواهب لاكتشاف وتنمية مواهبهم، ليس هذا فقط بل ووجه بتنظيم زيارات للموهوبين – بعد التصفيات – إلي مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية.

وتناول الرئيس قضايا جودة التعليم تنوعه وإفتتاحه، وكذا الاهتمام بالتميز والموهبة وفتح سيادته لقاءا مفتوحا للأسئلة والاستفسارات حول كل شئ بينه وبين شباب الجامعة، كما عقد لقاءا مع أعضاء المجلس الأعلي للجامعات ووعد بتكرار زياراته للجامعات مصر واللقاء بأعضائها وطلابها وسوف يمتد هذا الوعد إلي الجامعات الخاصه والأكاديميات والمعاهد، ولقد كان لقاء الرئيس بأوائل الكليات العسكرية وأوائل الجامعات هو بداية هذا التواصل والتحاور والاهتمام الجامعات وشبابها ويحتوي مايدرسون،وطموحات المستقبل في مجال التعليم العصري وجودته.

إن مايقوم به الرئيس من جولات ومتابعات وافتتاحات لهو جهد جبار، حيث يعمل الرئيس وكأنما سيسأل أو لديه واجب لابد من تنفيذه وكأن لسان حاله يقول  إن ثقافة الرئيس هى أنه مسئول أمام الله عن شعبه وأمام أهله عن وعوده وطموحاتهم، ليتها ثقافة كل مسئول أمام ربه وشعبه وليتها ثقافة أهل الإعلام وخاصته ليفوقوا من سباتهم ويتحركوا من سكونهم ويتابعوا من منطلق مسئوليتهم، ويبدعوا من ثقافة حق الوطن وأهله والمهنة حتي يصل إنجاز الدوله لأهل مصر، وحتي ندخل جمهوريتنا الجديدة بفكر متجدد وبشر متطور وعلم متنوع وجودة لا تنافس، وأن نهتم بالمحتوي والمضمون ثم نجمل الشكل والإطار.

وهى مسئولية أهل التربية والتعليم والثقافة والدعوة والإعلام لنقدم لمصر الجديدة إنسانا وفكرا ومحتوى يلائم طموح القيادة ومتطلبات العصر وتطلعات أهلنا أهل مصر في مستقبل ننتظره جميعا وينتظرنا العالم أجمع بأم الدنيا، مشرق شمس حضارة الدنيا ومهد علومه السباقة إلي كل معرفة وتقدم.. حمي الله مصر وأرضي أهلها.. وتحيا دوما مصربالخير والنماء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.