أصيل هزيم .. طفل (أراب جوت تالنت) يعود بـ (الطيبين)
كتب : أحمد السماحي
هل تذكرون (أصيل هزيم) الطفل الأردني الذي ظهر في برنامج المواهب (أراب جوت تالنت) قبل حوالي ثمانية أعوام؟!، والذي أبهر لجنة التحكيم، وفى مقدمتهم شمس الأغنية اللبنانية (نجوى كرم)، هذا الطفل الموهوب كبر وصار شابا الآن يقترب من العشرين ربيعا، وانتهى مؤخرا من تسجيل جميع أغنيات ألبومه الأول الذى يشتغل علي أغنياته منذ تخرجه من البرنامج، ونظرا لتغير طبيعة صوته فقد أعاد غناء بعض الأغنيات التى كان سجلها قبل سنوات، حيث نصحه أمير الغناء العربي (هاني شاكر) ألا يستعجل الغناء ويتأنى حتى يكتمل صوته وتمر فترة المراهقة بسلام حتى لا تؤثر على صوته.
الألبوم كان من المقرر طرحه قبل سنوات لكن نظرا لمرور العالم بجائحة كورونا فقرر (أصيل) تأجيل طرحه حتى تتحسن الظروف، وهو بعنوان (الطيبين) ويتضمن ثمانية أغنيات كتبهم جميعا الشاعر الغنائي المبدع (أحمد شتا)، وألحان المتميز (خالد منير)، وتولى مهمة التوزيع (أحمد عادل، طارق حسيب، مدحت طه)، ومن أغنيات الألبوم أغنية بعنوان (الأصيل ما بينساش اللي عليه، قبل ما تنده تلاقيه)، وأغنية آخرى بعنوان (كبرت عن سني).
أصيل سيحضر خلال الأيام القادمة إلى القاهرة بصحبة والده، لوضع اللمسات النهائية على الألبوم الذي سيكون إنطلاقته إلى عالم الأضواء والنجومية والشهرة، حسب تصريحات الشاعر الغنائي (أحمد شتا) لـ (شهريار النجوم) والذي أعرب عن سعادته بخامة وموهبة صوت (أصيل) الذي يعيدنا بصوته إلى نجوم الغناء الحقيقيين عندما كان الغناء له أساطينه من المطربيين.
وكان الملحن (خالد منير) الذي لحن للمطرب الشاب الأغنيات الثمانية قد صرح من قبل أن (أصيل) من الأصوات الأصيلة التي انتهجت اللون الشرقي الطربي، منذ صغره، وهو الخط الذي قرر السير عليه، وأنه لفت انتباهه في أول زيارة له إلى القاهرة.
وبدوره أعرب (أصيل) عن سعادته بانطلاقته الأولى من مصر (هوليود الشرق)، التي اعتبرها أهم المحطات في حياته الفنية، مؤكدا أنه من الطبيعي أن يبدأ مشواره من القاهرة أم الدنيا.