إلهام شاهين: أسعدني تكريم المهرجان القومي للمسرح، وفاجئني بـ 22 مسرحية بمشواري!

كتب : أحمد السماحي

إلهام شاهين .. ست بمائة رجل، وثاني فنانة مصرية بعد (تحية كاريوكا) لا تخشى فى الحق لومة لائم، واضحة، جريئة، قوية، مصرية حتى النخاع، تعيش فوق نفس الأرض التى نعيش عليها جميعا، وتتنفس نفس الهواء، وتنفعل بنفس الأحداث، وتغار على بلدها من النسمة الطائرة، وتقاتل من أجل رفع اسم مصر عاليا في أي تجمع عربي أو أجنبي، ولقد شهدت بنفسي دخولها في معارك في أكثر من مهرجان سينمائي عربي لحصول مصر على جائزة، طالما الفيلم يستحق هذه الجائزة.

منذ بدأت مشوارها وحتى الآن وهى على القمة، واستمرارها هذا نجاح فى حد ذاته، فمع صدام الأجيال المستمر لا يوجد جيل يتقبل أحكام وأذواق الجيل السابق عليه بغير مراجعة أحيانا وبالرفض غالبا، لكن هذا لم يحدث مع (إلهام شاهين) فهى استثناء خاص، إن هذا الاستثناء من الأجيال الجديدة لم يكن مجاملة لـ (ألهام) فالفن الحقيقي لا يقبل المجاملات، وإنما هو نتيجة لصفات استثنائية تميزت بها (إلهام شاهين) التى يكرمها غدا المهرجان القومي للمسرح فى دورته الرابعة عشر.

إلهام شاهين أعربت لـ (شهريار النجوم) عن سعادتها الغامرة بتكريم المهرجان القومي للمسرح فى دورته الرابعة عشر لها، وتشكر كل القائمين على المهرجان لمنحها هذا التكريم.

وبسؤالنا لها عن هل مازالت الجوائز والتكريمات تسعدها وهى الحاصلة على كم كبير منها قالت: برغم أن حوائط إحدى غرف بيتي الأربعة تتزين كلها بالجوائز والتكريمات، لكن مازالت الجوائز تسعدني مهما حصلت على عدد كبير منها، فلكل جائزة أو تكريم طعم جديد، وفرحة خاصة جدا، له نفس مشاعر تكريمي الأول، أو حصولي على جائزتي الأولى، وتناتبني يوم التكريم مشاعر متضاربة ما بين السعادة، والقلق، والتوتر، والإنفعال من صعودي على خشبة المسرح لتسلم الجائزة أو التكريم.

وأضافت: عمري ما اكتفي بالجوائز ولا أقول كده خلاص! لأن هذه الجوائز والتكريمات تتويج للمشوار، وكلمة شكر وتقدير من المسئولين عن المهرجانات المختلفة والمتنوعة لما قدمته طوال المشوار سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون، وهذا يهمني جدا.

وأشارت نجمة مصر الكبيرة: أنها فوجئت بالمسئولين عن المهرجان القومي للمسرح يبلغونها بأنها قدمت 22 مسرحية، تم رصدهم في كتاب سيصدره المهرجان، وسيوزع يوم الندوة التكريمية التى ستقام يوم الأربعاء 29 سبتمبر.

وقالت: عدد المسرحيات فاجئني لأنني طول الوقت كنت أردد فى كل حواراتي الصحافية والتليفزيونية عندما يسألونني عن عدد المسرحيات التى قدمتها، كنت أقول 8 مسرحيات هى التى قدمتها على خشبة المسرح نظرا لطول فترة عرض بعض هذه المسرحيات مثل (خشب الورد) التى قدمتها مع النجم الكبير (محمود عبدالعزيز) واستمرت خمس سنوات، وكذلك مسرحية (بهلول فى اسطنبول) التى قدمتها مع النجم الكوميدي (سمير غانم) لكن المسئولين عن المهرجان ذكروني بمسرحية مهمة مثل (المتحذلقات) رائعة الكاتب العالمي موليير، وبطولتي مع النجم (محمد صبحي) وإخراج أستاذي جلال الشرقاوي.

كما ذكروني أيضا بمسرحية (المصيدة) للكاتبة العالمية أجاثا كريستي، التى قدمتها مع النجم الراحل الكبير (يوسف شعبان)، ومسرحية أخرى بعنوان (النسانيس) إخراج السيد راضي، و(قنبلة الموسم، بستان الوهم، حورية من المريخ)، وغيرها من المسرحيات التى قُدم الكثير منها لمسرح التليفزيون، والتى كانت تُقدم لمدة أسبوع أو عشرة أيام ثم تصور وتعرض في التليفزيون مرة أول اثنيين ويتم تخزينها وحبسها فى الأرشيف للأشف الشديد!.

وعن الجديد الذي ستقدمه خلال الفترة القادمة قالت : لا يوجد شيئ محدد حاليا، لكن توجد وعود وكلام عن أعمال درامية جديدة سيتم تقديمها خلال قريبا.