الأسكندرية تتزين لاستقبال عرسها السينمائي الدولي الذي يحتفي بسوريا وأفلام البحر
كتب : أحمد السماحي
يعقد يوم الخميس القادم المؤتمر الصحفي للدورة الـ 37 لمهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي فى فندق (بلازا) بالأسكندرية، وتنطلق فعاليات الدورة الجديدة يوم السبت الموافق 25 من شهر سبتمبر الجاري، وتستمر حتى نهاية الشهر، بمشاركة 120 فيلما من 20 دولة هى (البوسنة، فرنسا، أسبانيا، ألبانيا، سلوفينيا، المغرب، لبنان، سوريا، المكسيك، رومانيا، اليونان، تونس، الجزائر، فلسطين، العراق، النرويج، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، أستراليا).
4 مسابقات
يستقبل المهرجان 60 ضيفا عربيا وأجنبيا، كما يقدم 7 أفلام عالمية جديدة في عرضها الأول، و24 فيلما كعرض أول في الشرق الأوسط، وتضم الدورة 4 مسابقات مختلفة وهى مسابقة دول البحر المتوسط للفيلم الروائي الطويل التى يعرض فيها 12 فيلم من 12 دولة هى (مصر، والبوسنة، وفرنسا، وأسبانيا، ومالطا، وألبانيا، وسلوفينيا، والمغرب، والجبل الأسود، ولبنان، وسوريا).
والمسابقة الثانية هى مسابقة البحر المتوسط للفيلم القصير التى يعرض فيها 16 فيلم من 11 دولة هي (إيطاليا، سوريا، المغرب، اليونان، سلوفينيا، فرنسا، الجزائر، تونس، لبنان، مقدونيا، فلسطين)، والمسابقة الثالثة هى مسابقة الفيلم العربي للفيلم المتوسطي باسم (نور الشريف) وتعرض 5 أفلام، وهى المغرب فيلم (جرادة مالحة)، سوريا (المطران) و (الإفطار الأخير)، تونس (الهربة)، والمسابقة الأخيرة والتى تقام لأول مرة وهى لطلبة جامعات الأسكندرية.
وسوف تعرض أفلام المهرجان في سينما (سان ستيفانو، وسينما رويال بلازا المنتزه، ومركز الحرية والإبداع، وأتيليه الاسكندرية).
أفلام عن البحر
حرصت الدورة 37 من المهرجان أن تقدم مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة والتي تتراوح بين الروائي والتسجيلي في مسابقاتها المختلفة، التى تتعلق بالبحر المتوسط الذي يجمع قارات العالم القديم، أفريقيا وآسيا وأوروبا، لتدور أحداث الأفلام في المدن الساحلية لدول البحر المتوسط، بل حرصت أيضا أن تكون الأحداث والشخصيات متعلقة بهذا البحر حيث سنجد أبطال الأفلام يعملون في مهن تتعلق بالبحر مثل الصيد، أيضا توضح هذه الأفلام أهمية البحر لدى شخوص الأفلام وعلاقاتهم بها كونه مصدر رزقهم وملاذ لهم وأيضا طريق يعبرونه من قارة لقارة ومن بلد لبلد ليبدأوا حياة جديدة.
أعضاء لجنان التحكيم:
في (مسابقة أفلام دول البحر المتوسط) تأتي الأسماء التالية على رأس لجنة التحكيم: المنتجة (Ingrid Lill Høgtun) النرويج، المخرج Olivier Coussemacq)) فرنسا، المخرج سامح عبد العزيز مصر، المخرج جود سعيد سوريا، الممثلة Carla) Nieto ) أسبانيا، أما (مسابقة الفيلم العربي المتوسطي) فيترأس لجنتها الفنان محمود قابيل بالإضافة إلى الأعضاء (الناقد مهدي عباس العراق، الناقدة ملاك داحموني، المغرب، الفنان فتحي الهداوي، تونس، النجمة هالة صدقي).
وبخصوص (مسابقة الفيلم القصير): فتأتي أسماء اللجنة المخرجة على النحو التالي: Nayra Sanz أسبانيا، الناقد Thomas Kaske، ألمانيا، المخرجةEna Sendijarevic البوسنة، الأكاديمي حسن الروخ المغرب، الفنان كريم قاسم مصر، و(مسابقة الطلبة): المخرج هاني لاشين، رئيس اللجنة، والأعضاء (مدير التصوير محسن أحمد، الدكتورة الكاتبة آمال عثمان).
التكريمات
نظرا لأن اليونان هى ضيف شرف الدورة الـ 37 هذا العام، لهذا سيتم تكريم المخرج والناقد اليوناني (أنجيلوس فرانتزيس) الذي استطاع أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في السنوات الماضية الأخيرة، خاصة مع فيلميه (افتيجيا 2019) و(نهر جامد 2018 ) الذين حصلا على عدة جوائز، وأيضا حققا إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، يأتي ذلك بعد سنوات طويلة من الانخراط في مجال السينما، حيث أخرج غير(افتيجيا، ونهر جامد) 4 أفلام طويلة وهى: (عرض 2015) و(في الغابة 2010 )، و(حلم كلب 2005) و(كاميرا فورية 2000 )، وخمسة أفلام قصيرة وهى (وحش بري 2013 )، و(ثقب بالعالم 1997)، و(19 1995)، و(من يخاف من الذئب الكبير الشرير؟ 1993) و(قصص قصيرة عن رجل وبرتقالات 1992).
كما سيتم الاحتفاء باسم المخرج الأسباني المكسيكي الراحل (لويس بونويل)، وحضور سفيري أسبانيا والمكسيك للنقاش حول أعماله وعرض أربعة أفلام له.
هذا وتحمل الدورة الـ 37 إسم المخرج الكبير (علي بدرخان) وهو أول المكرمين لتاريخه الطويل كمخرج وأستاذ وبلغوه سن الـ 75، كما سيتم تكريم المخرج التونسي (عبداللطيف بن عمار)، والفنان السوري الكبير (دريد لحام) الذي سيحصل على (وسام عروس البحر المتوسط)، كما وقع الإختيار على كل من (خالد الصاوي، سلوى خطاب، عمر عبدالعزيز، طارق التلمساني، يوسف معاطي، كوثر هيكل.
مئويات
يحتفي المهرجان أيضا بتكريم مئويات النجوم (كمال الشناوي، رمسيس نجيب، عاطف سالم، مديحة يسري، محمد رضا)، وذلك بإصدرات مختلفة ومتنوعة من الكتب التي تتحدث عن مسيرتهم الإبداعية، كما يبدو لافتا أيضا أن هناك كتاب يحتفي بالناقد السينمائي الراحل (ضياء حسني) الذي انتقل إلى جوار ربه قبل أربعين يوما.