أزمة خالد النبوي مع جهاز السينما أوقفت فيلم (بأمر الحب) 16 عاما
كتب : طارق رمضان
في عام 2005 وتحديدا في شهر فبراير اشتعلت أزمة حادة بين الفنان خالد النبوي وجهاز السينما برئاسة الراحل ممدوح الليثي، وكان يتبع وزير الإعلام وقتها ممدوح البلتاجي بالدور التاسع بماسبيرو، فقد قرر المخرج محمد علي استبعاد الفنان خالد النبوي من بطولة فيلم (بأمر الحب) وبدون أسباب واضحة رغم أن خالد النبوي كان قد تم ترشيحه للفيلم وتسلم السيناريو واشتعلت الأزمة بين الطرفين، وعقد ممدوح الليثي اجتماعات مع المخرج ومع سامي حسام كاتب السيناريو وبحضور خالد النبوي – كما حكي خالد نفسه قي مذكرات رسمية – ذكر خالد فيها أن المخرج لما يمانع في الاجتماع من استمرار خالد بطلا للفيلم، لانه كان لايعلم علاقته بالفيلم، وأن السيناريو لديه من عامين وأنه لافرق عنده بين خالد النبوي وبين شريف منير المرشح الجديد للفيلم، وأن شريف منير اعتذر بعد أن علم بعلاقة النبوي بالفيلم
ويتابع النبوي حديثة قائلا إن سامي حسام مؤلف الفيلم قد أكد كل هذا الكلام وأن المنتج الفني للفيلم (سيد أبو السعود) قام بتسجيل كل كلمة في الاجتماع، وأن سامي حسام أكد لكم أن علاقتي بالفيلم بدأت من شهر يونية 2003 منذ أن كان اسمه (لعبة الحب)، وحيث أنني تلقيت اتصالا من محمد علي يخبرني فيه ما أرسلة لسيادتكم في خطابه، فإنني قلت له إن هذا يتضارب مع ماقاله في الاجتماع، وتابع النبوي – يحكي في مذكرتة الرسمية التي ارسلها لممدوح الليثي – إنه يدافع عن مجهود عام ونصف وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس. مذكرة النبوي جاءت ردا على مذكرة المخرج محمد علي الذي أكد فيها أنه اختار النجم شريف منير لأداء دور البطولة لفيلم (بأمر الحب) لأنه الأقرب لاداء الدور، ووفقا لوجهة نظر كمخرج للفيلم.
وأنه اتصل بالفنان خالد النبوي والذي تفهم وجهة نظرة مذكرة محمد علي التي أرسلها الليثي للنبوي رسميا، حيث قال له إنه يرسل إليه كتاب المخرج في شأن ما أفاد به تفهكم وموافقتكم علي اختيار شريف منير للفيلم ، وخالد النبوي لم يكتفي بالرد علي ممدوح الليثي فقط إنما أرسل فاكسا لوزير الإعلام ممدوح البلتاجي أرفق به كل الفاكسات التي وصلته والردود عليها؟، والآن وبعد كل هذا أين هذا الفيلم؟، وهل سيخرج للنور أم ماذا؟ .. لا أحد يعلم في ظل هذا السؤال الذي مازال يبحث عن إجابة بعد مرور مايزيد على 16 عاما.