كتبت : صبا أحمد
تعيش الفنانة (داليا مصطفى) هذه الأيام في جلباب أكثر من شخصية درامية وسينمائية، وهذا الانشغال أثر على حياتها الشخصية، وجعلها لا تجد وقت لرؤية زوجها النجم (شريف سلامه)، حيث تضطر إلى التنقل في أكثر من مكان فى اليوم الواحد، لهذا طلبت من المسئولين عن العملين، عمل جدول لتنسق وقتها بين تصوير دورها في مسلسل (الحرير المخملي)، وبين فيلم (ولاد زهرة).
داليا مصطفى تجسد من خلال مسلسل (الحرير المخملي) شخصية الفتاة المتمردة (زينة) التى تعمل محررة صحفية فى أحد المؤسسات الصحفية، فضلا على مواصلة دراستها العليا، لتحقق حلمها، رغم إنها لا تحتاج للدراسات العيا نظرا لإنها إبنة (عبدالرحمن التهامي)أحد الإقطاعيين الكبار الذي يمتلك العديد من الأراضي، وسليل عائلة إقطاعية كبيرة، والذي تزوج أكثر من مرة، وبالرغم من أصول (زينة) الريفية، لكنها من أجل طموحها تتغلب على الطابع القروى بإرادتها الصلبة، وتتعرض فى مشوارها للعديد من المشاكل نظرا لتمردها وإصرارها على أخذ حقها، وتمر بالعديد من المصاعب القاسية لكنها تظل وراء حلمها وطموحها، حتى يصبح ذلك الحلم والطموح حقيقة بالفعل.
والعمل الثاني الذي بدأت تصويره منذ أيام قليلة فى أكثر من حي من أحياء القاهرة منها حي جاردن سيتي، هو فيلم (ولاد زهرة) تأليف أحمد أنور أحمد عبد الجواد، وبطولة (نضال الشافعي، هالة فاخر، مصطفي أبو سريع، جمال فؤاد، شريف الغريب، محمد عمروسي، مريم بحراوي، إسراء رخا، محمد درويش) وإخراج (معتز حسام) الذي تتعاون معه للمرة الثانية بعد فيلمهما (قبل الأربعين).
تدور أحداث الفيلم حول حياه المصابين بمتلازمة داون، والمشاكل والصعاب التي يواجهونها، وتجسد (داليا مصطفى) خلال الأحداث دور فتاة صعيدية، وهي الشقيقة الكبرى التى تهتم برعاية شقيقها الذى يعانى من الإعاقة وتتوالى الأحداث التى تحمل العديد من المفاجأت والأحداث الاجتماعية الهامة.