كتب : طارق رمضان
في مسلسل حرب أهلية بطولة يسرا وأروي جودة وباسل الخياط ، أصبحت اعادة لقطات الطرق من أعلي من سمات الفواصل بين المشهد والآخر، وأصبحت مدينة الجونة التي يملكها نجيب ساوريس هى أكثر جملة تقال في المسلسل بين مشهد وآخر .. وتبدو كلمة الجونة مستقفزة للجمهور، كما أن عدم منطقية تسلسل الأحداث بين الشخصيات خاصة الطبيب يوسف الذي يؤدي دورة باسل الخياط، والذي يتعرض للخديعة من زوجاتة وفجاة يظهر والد فريدة بعد أن أقنعه يوسف ان ابنتة في حالة نفسية ويؤيده في كلام.
ولنا ملاحظة مهمة وهى أن المؤلف أو المخرج لم يقدما مشهد واحد أو كلمة واحدة عن علاقة فريدة بوالدها ولماذا تبرأ منها، إنما ظهر فجاة وأيضا لم يبررا رعب فريدة من فيديوهات قام يوسف بتصويرها لها في أثناء علاقتهم باعتبارهم أزواج بدون مبرر واضح، وتخضع له، إلى غيرها من الأحداث غير المنطقية وغير مبررة في الأحداث كما أن دور جميلة عوض الفتاة الحقودة التي تقوم بإيذاء أصدقائها تخلص المخرج منها فورا وأصبحت فتاة عادية وتخلصت من عقدها بعد وفاة والدها بسهولة جدا. الخلاصة أن حرب أهلية تحولت من قصة قد تصلح لرصد ظواهر في المجتمع إلى مجرد مشاهد متراصة فقط وأداء يسرا عادي جدا، وتمثل بدون أي رد فعل إلا جملتين في المشهد؟