كان بين الفنانيين زمان علاقة أقرب إلى الأخوة الصادقة، يعيشون طوال أيام التصوير علاقات صداقة بريئة، وزمالة محترمة، بعيدة عن المصالح الضيقة، والمنافع المؤقتة، والشوائب المكدرة، علاقة قائمة على الثقة والمودة والبساطة، أساسها الصدق وفروعها الكلمة الطيبة وإحسان الظن والألفة، لهذا كانوا يجتمعون دائما فى بداية أي فيلم أونهايته ليأخذون مع بعضهم صورة تذكارية أو ” سيلفي” بلغتنا الآن.
كتبت : سما أحمد
هذا الأسبوع فى باب (سيلفي النجوم) لن نبعد كثيرا، ولن نعود للماضي الجميل، ولكننا سنتوقف عند مجموعة من الصور التقطت منذ حوالي 15 عاما فقط، حيث حصلنا على مجموعة من الصور النادرة لعيد ميلاد نجمنا العربي الكبير (جمال سليمان) عام 2006، وهى تمثل وحدة فنية سورية بين مجموعة من النجوم المصريين والسوريين منهم وزير الأعلام الأسبق (محمد سلمان) والد (رنا سلمان) زوجة جمال سليمان، والمنتج والمؤلف والموزع (فاروق صبري)، الذى أمتعنا بالعديد من الأفلام السينمائية الشهيرة مثل: (كلمة شرف، إحنا بتوع الإسعاف، إجازة غرام، البحث عن فضيحة، البعض يذهب إلى المأذون مرتين، رحلة الأيام، 4/2/4) وغيرها من الأفلام التى وصلت لحوالي 75 فيلما سينمائيا.
كما ضمت السهرة المخرج السوري الشهير(هيثم حقي)، صاحب الأعمال الفنية التى لا تنسى أشهرها: (خان الحرير، الثريا، الدوغري، هجرة القلوب إلى القلوب، سيرة آل الجلالي، ردم الأساطير، ذكريات الزمن القادم، قوس قزح، الخيط الأبيض، وجوه وأماكن) وغيرها من الأعمال المحفورة فى وجدان الجميع.
ومن النجوم السوريين الذين كانوا موجودين فى السهرة (خالد تاجا، حسن عويتي، نضال نجم) والمخرج المصري الراحل (مدكور ثابت)، والكاتبة الصحفية (آمال عثمان) رئيس تحرير أخبار النجوم فى تلك الفترة، فضلا عن مجموعة أخرى من أصدقاء (جمال سليمان) منهم وزير الثقافة السوري الآن (محمد الأحمد).