إسمع مونولوجات إسماعيل ياسين لمجلة الاستديو
كتب : عمر أحمد
نحتفل يوم الثلاثاء القادم بذكرى ميلاد نجم الكوميديا الفنان الكبير (إسماعيل ياسين)، الذي زين حياتنا بحوالي 207 فيلما سينمائيا، وأكثر من 50 مسرحية، وحوالي 200 أغنية ومونولوج، وبهذه المناسبة نعيد نشر حديثه الطريف المليئ بالبهجة وإلقاء المونولوجات لمجلة (الاستديو) في شهر إبريل عام 1949 :
تحت عنوان (وصلة فكاهات لإسماعيل ياسين) كتب محرر مجلة الاستديو قائلا: اعتاد المنولوجيست إسماعيل ياسين، إلقاء النكت على مستمعي مونولوجاته، وهو يقول تعليقا على ذلك أنه مثل البقال الذي يبيع قطعة الجبن لزبونه، وفوقها قطعة حلاوة وطحينة، ويؤكد إسماعيل ياسين، أن – رغم إننا نشك فى هذا التأكيد – هذه الوصلة الفكاهية جديدة قوي.
بحكم العادة
جاء طفل صغير إلى البقال المجاور لمنزلهم يسأله : عندك جبنة كويسة؟ وأجابه : أيوه، وسأله الطفل مرة ثانية : عندك حلاوة لذيذة؟ فأجاب: أيوه!، فقال له الطفل : طيب ماما بتقولك الساعة كام؟!
شجاع
كان المطرب عبدالغني السيد فى نقابة الموسقيين يتحدث عن نفسه، وعن عظمة فنه، ولكن صديقه محمد بخيت اعترض عليه وقال له: ما أنتش فاكر آخر حفلة لك في الليسية، لما الجمهور فضل يزعق ويقولك انزل انزل!، فأجاب عبدالغني: أيوة حصل، لكن بذمتك أنا نزلت!.
بدون تعليق
تراهن أحد اليهود مع مسلم ومسيحي على أن يمكث اليهودي ربع ساعة داخل حظيرة خنازير مقابل خمسة جنيهات، ودخل اليهودي الحظيرة وبعد 10 دقائق شاهد المسلم والمسيحي مجموعة من الخنازير تفر هاربة من الحظيرة، وقد سدت أنفوها.
مش عادته
عندما كان زميلي المونولوجسيت محمد الجنيدي، تلميذ فى المدرسة ظل عاما كاملا لا يذهب إلى المدرسة، بينما كان ولي أمره يتلقى كل يوم خطاب من المدرسة تقول له فيه: ابنكم لم يحضر إلى المدرسة، فأخطرونا عن السبب؟! وفى آخر العام الدراسي ذهب الجنيدي إلى المدرسة فتلقى ولي أمره في اليوم التالي خطابا من المدرسة تقول له فيه : ابنكم حضر إلى المدرسة أخطرونا عن السبب !!.
صهيون
اعتاد كمساري الترام أن يأخذ من الراكب قرشا ثمنا للتذكرة ثم (يصهين) عن رد المليميين إلى الراكب، وذات صباح طلب أحد الركاب تذكرة، وقدم للكمساري ثمانية مليمات، فردها الكمساري إليه قائلا بغضب: هات قرش صاغ أحسن ما عنديش فكه!!.
سلف
قابل أحدهم صديقا له فى الطريق فسأله: ما عندكش عشرة جنية سلف يا سي محمد؟!، فقال له سي محمد: معايا عشرة جنية، لكن ما عنديش سلف!!!
فاضي قوي
مرت سيارة تاكسي بأحدهم فقال للسائق: فاضي يا أسطى؟ .. أيوه يا بيه، فقال له : طيب تسابقني؟!