صور خاصة لأميرة الغناء العربي “وردة”
كان بين الفنانيين زمان علاقة أقرب إلى الأخوة الصادقة، يعيشون طوال أيام التصوير علاقات صداقة بريئة، وزمالة محترمة، بعيدة عن المصالح الضيقة، والمنافع المؤقتة، والشوائب المكدرة، علاقة قائمة على الثقة والمودة والبساطة، أساسها الصدق وفروعها الكلمة الطيبة وإحسان الظن والألفة، لهذا كانوا يجتمعون دائما فى بداية أي فيلم أونهايته ليأخذون مع بعضهم صورة تذكارية أو ” سيلفي” بلغتنا الآن.
كتب : شهريار النجوم
نحتفل خلال الأيام القادمة وبالتحديد يوم 17 مايو الجاري بذكرى رحيل أميرة الغناء العربي “ورده” الجزائرية الموطن، لبنانية الهوى، مصرية الروح، عربية الهوية، كما بدا لنا من مواقف نابعة من إيمانها العميق في كل الأعياد الوطنية وهى تقف متغنية بأمجاد العرب بصوت شجي وبمزاج من الروح التواقة نحو الحرية، فقد ساندت الجزائر في ثورتها بقوة وشدت لها أجمل أناشيدها، فضلا عن كفاحها بالمال والجهد بعدما نذر والدها حياته وحياتها لثورة الجزائر في أوج اشتعالها، كما قدمت للشعب المصري أروع دروس الوطنية الغنائية في ساحات النصر والهزيمة.
ولم تكتف الراحلة الكبيرة بمصر والجزائر فقط، فقد غنت لوطنها العربي كله، في العراق، والسودان، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وغيرها من أرجاء الوطن الأكبر، كما لاينسى الخليجيون وقفتها في الأعياد الوطنية للسعودية على خشبات مسارحهم متغنية بالشهامة والمجد والآصالة، نفس الأمر حدث في الكويت، وأبوظبي، والبحرين، إضافة لرحلاتها المكوكية التى ربطت الغرب بالشرق، فمن الرباط في المغرب إلى عمان في الأردن استطاعت أن تربط وطنها بحبل سرى على جناح سحر الصوت ، مرددة أحلى الأناشيد اعترافا وتقديرا لهؤلاء الذين وقفوا وساندوا بلادها الجزائر.
بهذه المناسبة نعرض لها في باب “سيلفي النجوم” مجموعة من الصور الخاصة لها مع زوجها الأول “جمال قصري” ومع ابنها رياض، وابنتها وداد، كما نعرض صور لها وهى شابة.