“عادل إمام” الذي أضحكنا وضحك علينا !
تحليل الفلكي : رضا العربي
لا يختلف اثنان في الوطن العربي على موهبة زعيم المهمشين وفتوة الناس الغلابة الفنان الجميل عادل إمام، وعادل إمام يصعب أن يكتب عنه أحد لأنه كشخص يحتوي على نواحي شتى يمكن الكتابة عنها، وكفنان وانسان أيضا هناك الكثير من الأغوار والكهوف التي تشكلت منها مفاتيح هذه الشخصية الثرية، لكني سأترك المجال في هذا لكتاب السير الشخصية والباحثين في المجال الفني.
أما من خلال تخصصنا فسنري ماذا ستحكي لنا صفحة السماء عن أسرار هذا الإنسان الذي أحبه الأغلب الأعم من الوطن العربي، وكان سببا في تشكيل الوجدان والوعي لدي أغلب أطياف الشعب العربي والمصري على وجه الخصوص.
ولد الفنان عادل إمام في يوم الزهرة يوم الجمعة الموافق للسابع عشر من مايو من عام ألف وتسعمائة وأربعين ميلادية، أي أن برجه الشمسي هو برج الثور الترابي، أما طالعه فهو برج العذراء الترابي أيضا، إلا أن الثور تحكمه الزهرة ربة الفن والجمال والعذراء يحكمه عطارد صاحب الفكر والعلاقات ووسائل الاتصال بين الناس.
من هنا نكتشف كيف جاءت موهبة هذا الفنان من خلال المزيج بين “فينوس” ربة الجمال فأعطته عشق الفن بكل أطيافه، وعطارد عشق الفكر والثقافة والعلاقات، ومن هذه الخلطة تكون فنانا الكبير عادل إمام، ويحضرني هنا موقف كنت أنا أحد شهود العيان حين ذاك في إحدى الندوات مع الشاعر الجميل الراحل أحمد فؤاد نجم، حيث ذكر لي بالحرف الواحد: “أن عادل إمام ضحك علينا بعد أن أضحكنا”، وعندما سألته عن تفسير هذه الجملة قال لي بالحرف الواحد: “إن عادل إمام فنان الشعب مثله مثل سيد درويش.. لكنه بعدما تحدث بلسان حال الطبقة الفقيرة والوسطى ناقض نفسه وسكن القصور وصاحب أصحاب القرار والصفوة”.. طبعا هذا رأي شاعرنا الراحل فهل تؤكده أو تنفيه صفحة السماء؟، فالحكم لها فالي ساعة ولحظة ميلاد فنانا الكبير لتخبرنا عما خفي وما هو قادم لهذا الإنسان الجميل:
أما الطالع فهو يدل على الصفات الحقيقية أو كيف ينظر الناس لك وطالعك عذراء تتميز بالنشاط و حب الكمال و الإتقان المرتبط بالحاجة للتنظيم والتخطيط.
أنت تكره التّدابير المؤقتة، حازم وموضع ثقة وقادر على القيام بإنجازات عملية متينة وتتابع مشاريعك حتى تُنْهيهَا، وتضع مَثَلُك الأعلى ليس في الرّبح المادي أو المَجد، لكن في تحقيق الكمال الذاتي.
تتميز بعدة خصائص مناسبة للعمل الفكري: فأنت حاد الذهن، ثاقب الفكر، ميال للنقد والقدرة على التحليل و التنظيم و سُرعة الفهم والمَيل لإتّباع المنهجية والمسؤولية.
لديك فكر فضولي متعطّش للتّعلم والفهم وجمع المعلومات، تجمع المعلومات و تنقحها و تختزنها لكي تستعملها بمظهر جديد، وتكون مبتكرا عندما ترغب في ذلك.
تحتاج للنّظام و الدّقة لأنك عقلاني ومتشكّك فأنت بحاجة للبراهين والحُجَج وللتّبسِيط ممّا يسمح لك بتَتبع التّفاصيل.
قادر على المُثابرة، أنت لا تتخلى عن مشروع إلا إذا أخفق ولا تتقبل الفشل باستسلام أبداً لأنك تبدأ في البحث عن هدف جديد مباشرة .
يتّهمك الآخرون أحياناً بالبُرود وعدم الاكتراث لأنك تخفي عواطفك و مشاعرك خجلاً أو خوفاً من التعبير عنها خشية ألاّ يفهمك الآخرون.
تحسن اختيار علاقاتك بشكل دقيق، وعموما فأنت متسامح أكثر مما تخلص لمبادئك، حساس وترأف بهُموم الآخرين وتَبذُل قُصارى جُهدك لمساعدة المحتاجين، وفي المقابل قد ترفض الاعتِراف بعيوبك وأخطائِك، حريص على نفسك وتخاف الحوادث والأمراض والمشاكل المادية.
من سلبياتك: تكون كثير النّقد وسخريتك جارحة، وحِدّة ذِهنك تُساعدك على إلقاء سِهامك في النّقط الحسّاسة بالضّبط، ولمبالغتك في النّظام فإنك تُرهق نفسك بتفاصيل غير مُجدية قد تُناقشها لسَاعات طِوال.
تعتمد على الحُجج المادية وتصمّم على آرائك بحيث ينتهي بك الأمر إلى التفكير دون التّطبيق.
قد تصبح أنانياً و كذاباً مخادعاً، وتستخدم المكر لإقناع الآخرين أنك على صواب أو لكي تحصل على ما يريد أو ما تأمل الحصول عليه، وقد يحدث أن يُهيمن عليك الخيال والأوهام و أفكار مُرضية، لكن لكونك حذراً ومتحكماً جداً بنفسك فإنك قادر على الاعتراف بعيوبك و تجاوزها.
الشمس في البيت التاسع: قد تتمنّى إيجاد وفهم ومعايشة وقبول مثل عليا أو فلسفة، لكنك قد تكون من الذين يصرّون على الدّليل العلميّ قبل أن يمكنك تصديق أي شيء.
أنت حكيم – مفكّر مبصر ببواطن الأفكار والأمور، تملك شخصية يحتذى بها كمثال للآخرين، متسامح مع أفكار ورؤى الآخرين أو أنك ذلك المتعصّب الدّكتاتوريّ الذي فقط يردّد ما يخبره به الآخرون.
بوجهٍ عامّ: هناك بحث عن الحقيقة والحكمة وحبّ السفر، قد يكون لديك موهبة في اللّغات الأجنبيّة وحبّ الثقافات الأجنبيّة.
القمر في البيت الأول: الكآبة والتقلبات هي كلمات السر الكبرى في حياتك، إن هذه الأحاسيس تجعلك متردد غير متيقن وغير مستقر أنت حساس ومن النوع القلق بشكل كبير لكلام الناس عنك أو ما يفكرونه عنك، فأنت من النوع الذي يؤثر به كلام الناس بشكل كبير.
طور ثقتك بنفسك أكثر يا صديقي وكن شجاعا”، أنت حساس بشكل كبير لذلك لا تذهب إلى الأماكن التي قد تثير فيك مشاعر الحساسية أو الأماكن التي تربطك بذكريات قديمة، لأنها حتما ستثير حساسيتك فاعمل على تجنب ذلك، كن أقل حساسية تجاه آراء الناس.
والدتك لها تأثير كبير على شخصيتك وخصوصاعند مرحلة طفولتك، وهي السبب الرئيسي في قوتك وضعفك.
في عملك الوظيفي: تحب أن تكون من النوع الفردي في عملك وتعمل أشياءك بشكل منفصل عن الآخرين، إن هذه الفردية الموجودة فيك تبعدك عن روح العمل الجماعي، حاول أن تجد شيء يحرك فيك قلبك وروحك معا، وبدون هذا الشيء ستكون غير سعيد في عملك.
عطارد في البيت التاسع: أنت مرن، بعقل متكيّف عنده اهتمام بالهوايات الفكريّة، القانون، الدّين أو الفلسفة، وقدرتك عالية للتّعبير عن أفكارك الكثيرة ومعتقداتك بشكل شفهيًّ .
تتمتّع ربّما بالسّفر والثّقافة الأجنبيّة وتستفيد منهم بشكل تعليمي، لديك قدرة لتعلّم اللّغات الأجنبيّة أو لتكون مترجم، قد تكون مدرّس أو مشترك في مجالات التعليم العالي، ولديك اهتمام في النّشر أو الإعلان.
الزهرة في البيت العاشر: إن طبعك المرح والسرور، وطبيعتك الرائعة تجعلك محبوب شعبيا” من قبل الناس بشكل كبير، حتى أن الناس من شدة محبتهم لك يتمنون أن يعملوا أشياء تهمك وتخصك ،وذلك قد يجعلك من النوع الكسول إذا اعتمدت على ذلك.
إن شخصيتك حقا رائعة فأنت محبوب من الناس متفائل من الأشياء الجميلة التي تقدمها هذه الوضعية من قبل.
الزهرة في بيتك العاشر: إنه يعطيك موهبة الصوت الجميل الذي يسعد الناس حتى إن صوتك مثير أيضا، وهذه الوضعية تقدم الحالة المادية الجيدة.
المريخ في البيت العاشر: عندك طبيعة طموحة متحمسة مع الكثير من الطاقة، لديك قدرة تنفيذية جيدة وقوة في مجال التنظيم.
تحب أن تقود وتنير الطريق للآخرين، ومن النوع الذي يحب أن يكون في مقدمة داثما”، النجاح يأتي من خلال حبك لروح المغامرة في الحياة.
تعتمد على نفسك بشكل كبير جدا”، وقوي، هناك صعوبات أو تصادم في العلاقة بينك وبين رئيسك في العمل أو مع احد والديك.
المشتري في البيت الثامن: أنت متفائل ولديك ثقة في أصدقائك ومعارفك، قد تطرأ زيادة ماليّة أو ربح من خلال الزّواج أو الشراكة أو المواريث.
أنت عاطفيّ بقوّة وينبغي أن تستخدم طاقاتك الروحية الهائلة وبدون مبالغة التي ستفيدك كثيرا” في المستقبل، وستفيد الآخرين، وألفت نظرك إلى أن الكثير من الفرص والكسب والربح من خلال أموال الناس شيء وارد جدا” تحت هذه الوضعية.
زحل في البيت الثامن: أنت شخص من الذين يعملون بجد وقلما تشعر بالتعب، صبور، ولديك سعة للالتزام والانضباط القويّ الذي يمكن أن يتسبّب لك في أنك تنكر نفسك اجتماعيّا”، أو أنك تنسى حياتك الجنسيّة في بحثك عن التّأمين الماليّ.
من خلال هذه الوضعية تبحث عن تطوير الحس الروحي وعن الحكمة، أنت ممن يؤمنون بمقولة ( ما نفع رجل كسب العالم بالكامل وخسر نفسه ؟ )، يمكن أن يكون هناك أيضًا قضايا بخصوص سوء استغلال الجنس والسلطة.
إحساس بالشفاء من جرح عميق من الماضي، وعوائق ومشاكل بما يخص المواريث والمال والجنس والضّرائب والتّأمين، والمواقف نحو الجنس قد تسبّب لك الصّعوبات، لأن هنالك طبيعة حسّيّة قويّة تتطلّب ضبط النّفس.
أصعب سنوات حياتك: ٢٠٢٠
وأصعبها صحيا وبدنيا: ٢٠٢١
وأخيرا لك كل الحب