كمال الشناوي بزي الماضي وحداثة العصر
كتبت : صبا أحمد
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية صور لنجوم زمان، لكن تم تلوينها فأظهرت جمال نجوم الزمن الجميل، وثراء تفاصيل الأبيض والأسود، وأكدت أن لدينا كنز من الجمال والأبداع يتمثل في هذه الصور، من الأفلام التى تم تلوينها ونالت إعجاب الكثيرين، من بين هذه الأفلام التى سنتوقف عندها اليوم فى باب “صورة وذكرى” فيلم ” بيني وبينك” قصة توفيق مصطفى، وسيناريو وحوار إسماعيل حسن، إنتاج “عبدالحكيم أمين”، شقيق مطرب الأربعينات الشهير “محمد أمين”، والفيلم تم إنتاجه عام 1953، وهو بطولة كمال الشناوي، هدى شمس الدين التى كانت متزوجة فى هذا الوقت من “محمد أمين”، زينات صدقي، محمد الديب، عمر الجيزاوي محمد التابعي، عزيزة حلمي” وضيوف شرف الفيلم المطربين ” محمد أمين، عبدالغني السيد، محمد عبدالمطلب”.
فى عام 1953 كان النجم الوسيم “كمال الشناوي” هو أحد أبطال السينما الكبار، أو النجم الشباك، كما أطلق بعد ذلك على النجوم، حيث قام ببطولة تسعة أفلام هى “نساء بلا رجال، جحيم الغيرة، طريق السعادة، قلبي على ولدي، بين قلبين، الحوات الفاتنات، نشالة هانم، مغامرات إسماعيل ياسين”.
تدور أحداث الفيلم حول مفهوم ومعنى الصداقة، حيث يخطط الصديق للقضاء على صديقه بكافة الطرق، فلا يكتفي بدفعه للانهيار المالي، بل يجعله يقوم ببيع نصف الفندق الذي يمتلكه، كما يقوم بمحاولات إغواء الراقصة التي يحبها صديقه، لكن عم الشاب يعرف الحقيقة، فيتوسط لدى الراقصة ويعيد علاقتها بأبن شقيقه ويزوجهما.
الفيلم يحمل نظرة إنسانية راقية للراقصة، ويعتبرها إنسانة عادية من حقها الحب والزواج مثل أي فتاة آخرى تعمل في مهنة محترمة.