لو انقلبت رجلا أو امرأة.. ما الشخصية التى تختارها؟
كتب : صبا أحمد
ترى ما هى الشخصية الناعمة التى يختارها الرجل لو قام ذات صباح من نومه فنظر فى المرأة فوجد نفسه قد أصبح من بنات حواء، لا من أبناء أدم؟!، وماهي الشخصية الخشنة التى تختارها المرأة لو نظرت فى المرأة ذات صباح، فوجدت نفسها قد أصبحت من بني أدم، لا من بنات حواء؟ سؤال وجهناه، إلى بعض نجوم المسرح والسينما من الجنسين، فأجابوا وأجبن عنه بما يلي.
النجمة “تحية كاريوكا” قالت : سأصبح ” جورج برنارد شو” بدون تردد أو تفكير، وتسألني لماذا؟ فأقول لك لأن “جورج برنارد شو” كان عبقريا، يعجبني عقله الكبير وتفكيره العميق وثقافته الواسعة، ومين يحصل شخصية ” برنارد شو”؟!
النجمة ” هدى سلطان”: لو أصبحت شابا فأنني أود أن أكون الأديب الصحفي الأستاذ “إحسان عبدالقدوس” لأن أسلوبه فى معالجة موضوعاته شيق وجميل، وحواره في قصصه ذو أثر فى النفوس.
النجمة لولا صدقي: أنا أفضل شخصية “توفيق الحكيم” لأنه أديب عالمي، واسع الأفق، كل ما يكتبه جميل، لكنني أشترط في شخصيتي الجديدة أن تخلو من الحمار الذي يرافق “توفيق الحكيم”، والعصا التى يحملها باستمرار على كتفه، يعني عايزه أكون “توفيق الحكيم” الكاتب الفيلسوف وبس!.
الفنانة زينات صدقي: يا سلام لما أكون راجل دي حاجة في منتهى الجمال والخفة! أنا أحب أكون “عمر الخيام” الشاعر الغزلي الرقيق الذي كتب الرباعيات المعروفة، وأفضل أن أكون عمر الخيام، علشان أكمل كتابة رباعيات وخماسيات وسداسيات إلى آخره.
وقال النجم إسماعيل ياسين : لو أصبحت فتاة، فلن أتردد فى اختيار شخصية السيدة “أمينة السعيد” لتصبح هي شخصيتي الجديدة، والسبب فى ذلك واضح جدا وهو أن السيدة أمينة السعيد التى هى أنا بعد الانقلاب! معروفة في الأوساط الأدبية، ولها مكانة ممتازة في عالم الصحافة، فمرحبا بالتحول الجديد!
النجم فريد شوقي : أفضل أن أكون السيدة “نبوية موسى” والأسباب التى تجعلني أختارها لشخصيتي الجديدة في دنيا المرأة هى أنها رحمها الله ذات فضل كبير على تعليم المرأة، ومازالت المدارس التى أنشأتها تقوم بنصيب كبير في تثقيف بنات حواء.
الفنان حسن فايق : أنا أختار شخصية الممثلة المشهورة “سارة برنارد” لشخصيتي الجديدة واللي مش عاجبه ينفلق!.
الفنان عبدالفتاح القصري : أسمع يا جدع أنت، أنا بلا قافية راجل عندي ذوق، وكلي دماغ، وأن أصبحت إمرأة، فأنا أحب أن تكون لي شخصية المطربة “هدى سلطان” ببساطتها وظرفها وخفتها، وصوتها الجميل.
مجلة “الاثنين والدنيا”، عدد: 17 يناير 1955