“فريد شوقي .. بطل للنهاية” كتاب جديد فى مئوية الملك
كتب : شهريار النجوم
صدر منذ أيام قليلة كتاب جديد هام بعنوان “فريد شوقي بطل للنهاية” للباحث والناقد السينمائي “سامح فتحي” الكتاب صادر عن دار ” كنوز السينما للنشر”، ويرصد مشوار حياة ملك الترسو الشخصية والفنية، ويتضمن أهم أفلامه السينمائية المتميزة التى عكست قدرته على تقديم كافة الأنماط السينمائية بصورة حية مقنعة على الشاشة، وحلل الناقد السينمائي أدواره السينمائية، بشكل جميل وبسيط.
وأكد من خلال تحليله على قدرة النجم الراحل ومهاراته الرائعة فى تجسيد كافة الشخصيات المختلفة والمتباينة بصورة دقيقة، كما يتضمن الكتاب مجموعة من الصور النادرة للنجم الراحل، فضلا عن صور 100 أفيش من أفيشات أفلامه الأصلية، الموقعه بإمضاء أصحاب الأفيشات .
عن سر إصداره كتاب عن “فريد شوقي” تحديدا قال الباحث والناقد السينمائي ” سامح فتحي” لـ “شهريار النجوم” : لأنه أهم نجم سينمائي من وجهة نظري مر فى تاريخ السينما المصرية، وصاحب تاريخ حافل ورصيد ضخم من الأفلام لم يستطع ولن يستطع نجم سينمائي تقديم كم الأفلام التى قدمها الملك والتى وصلت إلى 301 فيلم سينمائي، وهذا عدد كبير وضخم، وتتضمن هذه الأفلام، أفلامه التركية واللبنانية والأجنبية، وأيضا التليفزيونية، فضلا عن رصدي لمسرحياته، والسبب الآخر الذي دفعني لتقديم كتاب عن “وحش الشاشة” أن أفلامه آثرت جدا في المواطن
العادي، وغيرت قوانين في المجتمع المصري، مثل فيلمي “جعلوني مجرما، كلمة شرف”، فضلا عن هذا العام سنحتفل بمئوية فريد شوقي المولود في 30 يوليو 1920 .
وأكد سامح فتحي أن الكتاب الذي يقع في 233 صفحة استغرق منه سنتين تجهيز وتحضير، وأعتمد في الجانب الشخصي على الحلقات التى قدمها “فريد شوقي” بنفسه عن مشواره الفني والإنساني فى منتصف التسعينات مع المخرج الكبير الراحل “سمير سيف”،.
وتكفل هو بالجانب الفني والنقدي، فوقع اختياره على 90 فيلم تمثل أهم المحطات البارزة في مشواره مثل “رجل لا ينام” الذي قدمه عام 1948 والذي راهن عليه ” يوسف وهبي” وأعطاه مساحة كبيرة، ثم ” فيلم ” الخارج عن القانون” الذي قدم فى بداية الخمسينات، ويعتبر أول بطولة له وتم فقده، ويرجح أنه تم حرقه فى حريق القاهرة عام 1952، “أمير الانتقام، الأسطى حسن، حميدو، جعلوني مجرما، رصيف نمرة 5، الفتوة، أرض الأحلام،
تجار الموت، ريا وسكينة، مجرم فى أجازة، العملاق، صاحب الجلالة، عنتر بن شداد، رابعة العدوية، السقا مات” وغيرها من العلامات والمحطات البارزة في مشواره.
وصرح الباحث والناقد السينمائي أن الكتاب يتناول رصد كامل لكل الجوائز والتكريمات التى حصل عليها، وصور تجمعه مع أبطال وبطلات أفلامه مثل “هدى سلطان، صباح، مريم فخرالدين، كوكا، هند رستم، أنور وجدي، رشدي أباظة، شكري سرحان، محمود المليجي، عماد حمدي، محسن سرحان” وغيرهم.
وفى نهاية الكتاب فصل كامل لكل أفيشات أفلامه اللبنانية، والتركية والأجنبية، وأنهى الباحث الشاب كلامه أنه أحب أن يقدم الكتاب بصورة فاخرة، وورق ملون فقام بانتاجه على نفقته الشخصية من خلال دار ” كنوز السينما للنشر” التى يمتلكها حتى يضمن خروج الكتاب للنور في أفضل صورة، وبشكل يليق بهذا العملاق الفني الذي قدم لنا أجمل أفلام السينما المصرية التى ما زالنا نعيش عليها حتى الآن.