كتب : شهريار النجوم
يعتبر الموسيقار محمد ضياء الدين واحد من نجوم الموسيقى والغناء فى بلدي مصر المحروسة، الذين لهم أيادي بيضاء على الأغنية المصرية، وأحد أسباب شهرة كثير من نجوم الغناء، يتعامل مع فنه باحترام، ومع موهبته بتقديس، ويسعى دائما لتقديم أعمال تضيف لرصيده النجاح، ولمشاعرنا المتعة، لا يعتبر فنه مجرد وسيلة للتسلية والترفيه بقدر ما هو مرآة صادقة وأمينة ينقل من خلاله نبض وحيرة ورغبة المستمع، هذه الأيام قرر محاربة مغنين المهرجانات بالموسيقى! كيف ذلك؟ السطور التالية تحمل الجواب.
محمد ضياء الدين أكد لـ ” شهريار النجوم” أنه قرر محاربة القبح بالجمال، التردي بالعلو، الابتذال بالقيمة، الصخب بالهدوء، حيث بدأ فى تكوين أوركسترا سيمفوني، يتكون من مجموعة كبيرة من خيرة وأساتذة العزف في مصر، بقيادة المايسترو “عزيز جورج” لإقامة سلسلة من الحفلات الموسيقية على أكبر مسارح مصر، على غرار تجربة الموسيقار الكبير “عمر خيرت”، وفي كل حفل ستعزف الفرقة مجموعة من ألحانه التى قدمها لكبار مطربي مصر والعالم العربي مثل “سميرة سعيد، هاني شاكر، أصالة، راغب علامه، إيمان الطوخي، أمال ماهر” وغيرهم من نجوم الغناء، فضلا عن ” تترات” بعد الأعمال الدرامية التى قدمها فى السنوات الأخيرة.
ضياء الدين، قرر كتابة هذه الألحان بطريقة سيمفونية، ولأنه يعلم أن الجمهور المصري عاشق للغناء فقد قرر أن يقدم فى كل حفل موسيقي صوت جديد من إكتشافاته، حيث يحضر حاليا مجموعة من الأصوات المصرية العذبة جدا، والتي يراهن عليها بقوة.
ومن جانبه صرح الموسيقار محمد ضياء الدين لـ “شهريار النجوم”، أنه يضع تجربة الفنان “أشرف عبدالباقي” مع النجوم الشباب الذين قدمهم فى “مسرح مصر” نصب عينيه، حيث قرر تكرار التجربة في الغناء، وبهذه الأصوات المبشرة، وبهذه الحفلات الموسيقية يمكن أن تحارب مصر مغنيين المهرجانات الذين يمثلون بقعة سوداء فى صفحة الغناء المصري ناصعة البياض، و يسئون للغناء المصري، ولقيمة ولريادة مصر الغنائية.