رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

“عراف” سمير صبري سبب شهرة محمد الحلو

غلاف الألبوم

كتب : شهريار النجوم

هذا الأسبوع قررنا التوقف في “غلاف ألبوم” عند فنان شامل، جمع بين التمثيل والإنتاج والغناء، وأحيانا الرقص الإيقاعي، عاش في زمن الكبار، فأخذ منهم كل الحب والوفاء والتضحية ومساعدة الآخرين، وعشق الفن بلا حدود، إنه الفنان “سمير صبري”، الذي أنتجت له شركة “صوت القاهرة ” بعض ألبوماته، وأنتجت البعض الآخر شركة “صوت الحب”، من الألبومات التى أنتجتها “صوت القاهرة” في نهاية السبعينات ألبوم بعنوان “سهرة هذا المساء”، يتضمن الألبوم ست أغنيات، الوجه الأول فيه “حلوة يا اسكندرية” كلمات سمير الطائر، ألحان خالد الأمير، “عراف” كلمات مجدي النجار، ألحان محمد باهر، ” بيني وبين قلبي حكاية” كلمات محمد علي أحمد، ألحان خليل المصري، والوجه الثاني يتضمن “دنيا” كلمات سمير الطائر، ألحان خالد الأمير، ” سلام للحب” كلمات سمير الطائر أيضا وألحان هاني مهنى، ” زيك ما لقيت” كلمات صلاح فايز، ألحان خالد الأمير.

سمير صيري في مرحلة النضج

تميز غلاف الألبوم بالبساطة الشديدة، ووضع صورة لطيفة للنجم سمير صبري من فترة السبعينات، يبتسم فيها، وهو يرتدي قميص “روز”، هذا عن شكل الغلاف، أما مضمون الألبوم فبعد الاستماع إلى الأغنيات وجدناها تحمل اللون العاطفي الرومانسي البسيط، واستطاع ملحني الأغنيات فهم إمكانات الفنان الوافد إلى الغناء، وتقديم ألحان بسيطة تناسب إمكانياته، وفي نفس الوقت بها جاذبية شديدة من حيث الألحان، واكتشفنا أثناء الاستماع أن  أغنية “عراف” هى نفسها التى قام بغنائها فيما بعد المطرب “محمد الحلو” وكانت سببا في شهرته، وواحدة من أنجح أغنياته، ومازال “الحلو” يرددها حتى الآن، كما كان للنجم “سمير صبري” فضل إعادة واكتشاف أغنية من بدايات عبدالحليم حافظ وهى “بيني وبين قلبي حكاية” وإعادة تقديمها بعد توزيعها توزيع يناسب مرحلة السبعيات، وكان موافقا جديدا في غنائها، ويحسب له أنه كان من أوائل المطربين الذين أعادوا الأغنيات القديمة بعد توزيعها بشكل علمي مدروس.

محمد الحلو

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.