رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

أنغام تصنع أزمة جديدة مع التليفزيون المصري !

كتب : طارق رمضان

كلاكيت ثاني مرة، تسببت المطربة “أنغام” في أزمة جديدة للتليفزيون المصري، بعد أن رفضت عرض حفلة “عيد الحب” الذي أقيم  على مسرح دار الأوبرا ليلة أمس الأربعاء علي شاشات التليفزيون المختلفة، وذلك على الرغم من أن مسئولى ماسبيرو قاموا بعرض تونيهات مكثفة عن الحفل على جميع شاشات “الأولي والثانية والفضائية المصري وقناة لايف”.

كان التليفزيون قد قام بإرسال سيارة بث خارجية لتصوير الحفل وبثه علي الهواء مباشرة، وعندما قام مخرج الحفل “وليد حسن” بالتواجد على خشبة مسرح دار الأوبرا لإعداد التجهيزات الخاصة بالبث، لكنه فوجئ بقرار صادم من “أنغام” شخصيا بعدم رغبتها في بث الحفل “لامسجل ولا مباشر”، مما جعل المخرج يجري اتصالات بقيادات ماسبيرو، الذين قرروا على الفور من جانبهم إيقاف بث التنويهات الخاصة بحفل أنغام، والإبقاء فقط علي تنويهات المطرب الكبير “هاني شاكر” المقرر عرض حفلتة غدا الجمعة بدار الاوبرا.

تحججت بعقدها مع روتانا

وقالت مصادر مطلعة لـ “شهريار النجوم”، أن عدم بث حفلة “أنغام” تسبب في حرج كبير للتليفزيون، خاصة بعد تكثيف التنويهات وعرضها على أكثر من قناة قبل الحفل بأكثر من أسبوع، وعتبت المصادر على قرار “أنغام” منع عرض حفلها، خاصة أنها تحدثت بنفسها مع إدارة دار الأوبرا وطلبت منها إخطار التليفزيون لوقف التنويهات التليفزيون، علاوة على عدم بث الحفل مباشرة أو مسجلا علي شاشة التليفزيون، معللة ذلك بأنها ترتبط بعقد مع قناة “روتانا” التي تنتج وتوزع لها ألبوماتها.

واعتبرت المصادر أن هذا القرار يعد تعسفيا من جانب “أنغام” ضد تليفزيون بلدها للمرة الثانية وبصورة متعمدة، لأن منظم الحفل هي “دار الأوبرا المصرية”، ولو كان الحفل مغلقا علي قناة بعينها – كما ادعت –  لما قامت “دار الأوبرا” بإرسال خطاب للتليفزيون تسمح له بعرض الحفل علي الهواء مباشرة.

جدير بالذكر أن “أنغام” بمنعها للحفل يعد بمثابة أزمة ثانية وجديدة تسببها للتليفزيون المصري بعد أزمتها السابقة بعدم حضورها لحفل “أضواء المدينة” بشرم الشيخ، وذلك قبل ثلاث سنوات، رغم الاستعدادت الخاصة التي تمت وقتها، ومن ثم قامت إدارة ماسبيرو من جانبها باتخاد قرار شفهي بمنع عرض أغانيها دون وجود قرار رسمي منها، وها هى عادت مرة أخري لصناعة الأزمة من جديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.