إبراهيم رضوان يكتب: (حلمي مراد).. كاد المعلم أن يكون سجينا !
اقتنع والدى أخيرا أنه لا لزوم لأن يصاحبنى إلى مكتب وزير التعليم الذى استدعانى.. وأنه لا داعى لقلقه الذى ضاعفه طواف المخبرين حول بيتنا وتعقبهم لى في كل خطوة بعد عودتى من المؤتمر الأدبى الذى ترأسه شعراوى جمعه وزير الداخلية.
في الفجر ركبت…