أسامة كامل يكتب: أمي وأفلام الأبيض والأسود !
كلما شاهدت فيلما قديما (أبيض وأسود) أتذكر أمي بهيبتها وبهاء وجهها الندي الصبوح، وكنت أغيب وأسافر وأرحل وأنسي ثم أعود لأجد أمي كما هى، أحاول أن أقترب منها وأدخل في أحضانها الدافئة أم أنظر إلى وجهها الذي أحفظ بصماته، ولكنها تشق بعينها ملامحي…