رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

سامي فريد يكتب : وفهم البنداري مقلب عبدالوهاب !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد (جليل البنداري) .. شخصية قد لا تتكرر قبل مائة إلى مائة وخمسين سنة مقبلة.. لكن يعش بيننا طويلا شأنه شأن كل عظماء جيله من أصحاب المواهب التي لاتتكرر (1916 - 1968)، كانت بداية عمله في مصلحة التليفونات التي…

سامي فر يد يكتب : وفي قمة الاندماج سقطت (الجونلة) على قدميها !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد خلف قطع الديكور وكواليس الاستوديو جلست (ليلى مراد) تبكي في صمت حتى لا يراها أحد.. لكن المدهش أيضا أنها كانت فجأة تتوقف عن البكاء لتضحك ولكن في صمت أيضا. المشهدين رآهما أبو السعود الإبياري مؤلف قصة فيلم (ليلى…

سامي فريد يكتب : علقة الاسماعيلية جعلتها الراقصة الأولى !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد اسمها في شهادة ميلادها (بدوية محمد علي الميادين كريم)، أما اسمها الفني الذي عرفناها به فهو (تحية كاريوكا) بنت الإسماعيلية أو بنت البلد (الجدعة) الممتلئة شهامة ووطنية وحب الناس ومساعدة الناس حتى أحبها كل…

سامي فريد يكتب : غيرت حاجة يا محمد؟.. طبعا غيرت جوَّ !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد كانت سعادة (العندليب الأسمر) وهو اللقب الذي أطلقه عليه الصحفي الكبير والمؤلف السينمائي أيضا (جليل البنداري).. كانت سعادة العندليب الأسمر كبيرة تكاد لا توصف فهو يستعد لدخول فيلم (حكاية حب). نحن الآن ندخل…

سامي فريد يكتب : في المحطة سرقوا تحويشة عمرها !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد ثلاث نقاط تحول في حياة كوكب الشرق صنعت لها مشوارها الفني وأثرته.. كانت نقطة التحول الأولى في علاقتها بالشيخ (أبو العلا محمد) الذي سمعها وقال إنها مستقبل الأغنية المصرية ولم تكن أم كلثوم سوى صبية صغيرة كانت…

سامي فريد يكتب : أقنعوها بأنها ليست (صغيرة) فاقتنعت !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد سمعناها للمرة الأولى في أوائل الخمسينيات على ظهر (الباخرة سودان) الراسية على شاطئ المنيل أمام كازينو بديعة. كنا نذهب إليها يوميا سيرا على أقدامنا من (كيت كات إمبابة) لنسمع تلك المطربة الناشئة الصغيرة التي…

سامي فريد يكتب : وقالت ليلى مراد وهي تمزق الشيك: ترجع بالسلامه يا (أنور)

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد سمعت ليلى مراد جرس الباب من غرفه نومها. قامت ووضعك الروب فوقها وقالت قبل ان تخرج: شوفي مين يا مديحه؟ وردت مديحه بعد قليل. ده سيدي الأستاذ انور يا هانم. خرجت ليلى تسلم على (أنور وجدي) الذي بدا على غير…

سامي فريد يكتب : (روسية اسكندراني) هرب بعدها الإنجليز !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد سال الشيخ محمد يونس القاضي صديقه الشيخ سيد درويش سؤالا عابرا ذات يوم.. لكن السؤال حرك فضول الشيخ سيد. قال محمد يونس القاضي يسال الشيخ سيد درويش: من امتى يا شيخ سيد مانزلتش مصر؟ ولم يفهم الشيخ سيد معنى…

سامي فريد يكتب : بدموعه غنى المطرب الكبير سعيدا

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد هل نسينا (عبد العزيز محمود)، المطرب ابن سوهاج الذي سافر إلى بور سعيد في شبابه المبكر بحثا عن عمل في المدينه الحره؟! لا أظن أن أحدا منا يمكن أن ينساه أو ينسى الحالة الجميلة وأغانيه الشعبية وإيقاعاتها…

سامي فريد يكتب : وقال ابراهيم حموده: أرزاق يا هانم !

بقلم الأديب الكبير : سامي فريد تدور احداث هذه الحكايه منذ ما يربوا على 70 عام في مدينه صغيره شمال الجيزة ترقد بجوار النيل اسمها مدينه إمبابه. كانت الساعه قد اقتربت من الثامنه والنصف صباحا عندما دق باب بيتنا الحديدي مدويا بدقات عنيفه فزعت…