محمد عبد الواحد 50 المشاركات 0 تعليقات

لم تتوقف ماكينة (أبو السعود الإبياري) الإبداعية عن هديرها المتواصل.. و تخصيص معظم إنتاجها من السيناريوهات لإسماعيل ياسين مكونا معه ثنائيا يصعب تكرار نجاحه كما و كيفا، و تأثيرا في الوجدان، وضخا لجرعات السعادة البسيطة النقية في الوجدان العربى…

أصبح قلم (أبو السعود الإبياري) ترمومترا لتغيرات المجتمع.. يصب هذه التغييرات في قوالبه الذهبية أفلاما، ومسرحيات، مونولوجات، وديالوجات. كان لـ (أبو السعود الإبياري) تأييد مطلق لثورة 1952 ويعتبرها كغالبية المصريين هي تتر النهاية لمفاسد…

نجح (أبو السعود الإبياري) في تحويل (إسماعيل ياسين) من حطام إنساني وفنى قادم من السويس إلى الورقة الرابحة التي يتهافت عليها كل منتجي السينما المصرية. لم يعد (إسماعيل ياسين) يبدأ فيلما إلا وعقود عدة أفلام تالية في انتظار توقيعه وتوقيع (أبو…

يواصل (أبو السعود الإبياري) إضاءة المزيد من مصابيح الشهرة حول (إسماعيل ياسين) عام 1951، كتب له دور (أبو النوم المفتح) في فيلم (البنات شربات). تدور أحداثه حول (عباس أبو الدهب) تاجر الجملة الذى يحلم بإنجاب ولد يساعده في التجارة، لكن زوجته…

بعد طرد (إسماعيل ياسين) من فرقة (بديعة مصابني) نتيجة عدم موافقة ابن أختها ومدير أعمالها (أنطون).. اتفق (أبو السعود الإبياري) مع مكتب عبد العزيز محجوب لتوريد الفنانين على مقابلة (إسماعيل ياسين). طلب عبد العزيز من (إسماعيل ياسين) أن يقدم…

(أبو السعود الإبياري) وإسماعيل ياسين (التعارف): من السويس وصل (إسماعيل) إلى القاهرة حطاما إنسانيا، إناءا من فخار تشقق تحت ضغوط الحياة ومآسيها. حاولت القاهرة بجبروتها وصخبها أن تحول الكسر إلى فتات غير أن يدا هائلة أحاطته ترميما وحماية لحفظ…

كلاكيت أول مرة.. غادر (أبو السعود الإبياري) فرقة بديعة مصابنى دون رجعة، بعد أن تحول الكازينو من أكاديمية فنون إلى كباريه يلبى رغبات الجنود الإنجليز من رقص وشرب. أصبح شبح البطالة البغيض يطل برأسه أينما ذهب، في محاولة للهروب من النفق المظلم…

توقفنا في الحلقة السابقة عند الموقف الذي يقول فيه (أبو السعود الإبياري) في مسرحية مسرحية (آخر زمن): تفكر الزوجة في أن تفصل لزوجها بيجامة عند الخياطة - تمهيد ثان - وقبل وصول الزوج تذهب مع الخادم (حنطور) إلى الخياطة لإحضار البيجامة - تمهيد…

ظلت (الست بديعة)، تتزعم المسرح الاستعراضي حدود الـ 30 عاما.. حينما كانت الكازينوهات والملاهى بديلا عن التليفزيون والسينما. فلا غناء ولا دراما إلا في الملاهى و الكازينوهات، حتى الإذاعة لم تدخل مصر سوى عام 1925 بإذاعات محدودة البث مثل (راديو…

أرقام لا يمكن تكرارها.. عن عمر لم يتجاوز الـ 58 عاما كتب أبو السعود الأبيارى قرابة الـ 500 فيلم، وهو ما يمثل تقريبا 15% من مجموع أفلام السينما المصرية كاملة. كما تعدى عدد الأغانى التي كتبها الثلاثمائة أغنية، وللمسرح كتب مايزيد عن الـ 150…