رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان يكتب: (حمار).. سيارة.. قطار !

بعد انصراف الـ (حمار) الذي أوصلني قرية (نزلة الدويك) - التابعة لأم دومة مركز طما سوهاج- استقبلني زملاء المهنة.. أخبروني أن المدرسة شبه مهجورة.. وأن العامل هو الناظر.. وهو المشرف.. وأن المدرسة غير تابعه للإشراف. لأن المسافة  ثمانية عشر ساعة…

إبراهيم رضوان يكتب: مكالمة مع (محمد منير)

(محمد منير).. سنوات طويلة جدا وأنا منقطع عنه، رغم أنني أعتبره محطة مهمة جدافي مسيرتي الفنية، بعد أن كتبت له: (الناس نامت إلاك، وقلب الوطن مجروح، والبحر معشوقي،  لو راحل). نصحني صديقي أحمد السماحي و صديقي (محمد عبد الواحد)، أن أتصل به لتعود…

إبراهيم رضوان يكتب: في الطريق إلى (طرة)!

قبل أن أفيق من الصدمة.. كانت يداى قد كبلتا في الكلابشات المعدنية الباردة مرة أخرى.. عصابة العين حركتنى بخطوات متعثرة في الظلام المشحون بالأصوات الميرى.. وسط حراسة مشددة دفعونى داخل سيارة في الطريق إلى سجن (طرة) بعد دقائق انزلقت العصابة عن…

إبراهيم رضوان يكتب: ليلة واحدة داخل (السجن) الحربى!

كصيد ثمين.. بين أيدى صائديه اجتازوا بى مكلبشا بالحديد مبنى مباحث أمن الدولة.. إحساس مرعب أن تشعر قسرا أو أن يصدر إليك شعورا بأنك خطر على أمن دولتك.. أمن أبيك و أمك وأصدقائك وطفولتك وشعرك.. سلمونى كعهدة - خطرة – إلى (السجن) وانصرفوا.. تحت…

إبراهيم رضوان يكتب: عنبر البسابس في (طرة) (2)

اخترت عنبر (ن.م)، رغم تحذيرات الجميع لى بأن هذا (العنبر) مكدس (بالبساب)، و (البسابس) جمع (بسبس)، و(البسبس) في المعتقل هو الذى يقوم في الخفاء بكتابة التقارير للإدارة عن زملائه من المعتقلين.. كما حذرونى من أهل غزة الذين يسيطرون على  العنبر.…

إبراهيم رضوان يكتب: (طرة).. ترحب بكم! (1)

وصلت معتقل (طرة) السياسى.. أسوار وأبراج تعلو الأسوار.. حراسة مشددة متنمرة كل شبر تخطوه .. اجتزت الكوة الصغيرة في البوابة الضخمة لمعتقل (طرة).. لألمح عن يميني غرفة قائد المعتقل.. عن اليسار غرفة نائبه.. ساحة ضخمة تتسع لألفى شخص على الأقل..…

إبراهيم رضوان يكتب: في ساحة (المعتقل) بطرة !

أثناء تجوالى في ساحة (المعتقل) بطرة.. يقابلنى أحد المحسوبين على التيار الإسلامى.. يبادرنى بعتاب حاد، لأنه علم أنى أزور (الهضيبى) في مرضه.. فالهضيبى من وجهة نظره كافر ويسوق من الأدلة والبراهين من القرآن والسنة سوقا ناعما أحيانا. وملوى العنق…

إبراهيم رضوان يكتب: أسرار (عباس المغربى)

كنت مازلت دائخا تحت أثر الصدمة، كيف استطاع مثل هذا الرجل (عباس المغربى) أن يخدع جميع من في السجن؟، أن تنطلى على عقولنا سذاجته المفتعلة وطيبته المزيفة؟، مسكنته وضعفه المثير لشفقة الجميع! معظمنا كتاب وشعراء وسياسيون وأصحاب فكر.. كيف استطاع…

إبراهيم رضوان يكتب: رائحة (الخبيزة).. (1)

أيقظونى الإخوان من عز النوم نهارا، كنت أنام نهارا و أسهر ليلا، رائحا غاديا في الطرقة البالغة الطول، والتي تفصل بين العنابر هربا من الحشرات، لكن كانت تزكم أنفي رائحة (الخبيزة). أبلغونى أن هناك نزيلا جديدا قد وصل لتوه،  يبدو من لكنته أنه من…

إبراهيم رضوان يكتب: ما فعلته بى (الأم الفاسدة) في (المنصورة) !

بينما أتجول مساءا في السكة الجديدة بـ (المنصورة)، مع مجموعة من الأصدقاء أذكر من بينهم ذاك الشاب الوسيم (العليمي) الذى هرب من المعركة الخاسرة. ولكى يتفادى المغبة والإتهام قام بربط ذراعه ليصبح بطلا في نظر الناس، وفارس أحلام للبنات، يلاحقونه…