رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان يكتب: شعور تاريخي بالمذلة و(الانكسار)!

منذ منتصف الخمسينات.. وحتى ما قبل نكسة 67.. كنا كمصريين قد انتفخنا بهواء القومية والحرية والعزة.. والكرامة.. يعلو كل بالون منا رأس لبى الدعوة.. ومضى مرتفعا.. بأنف شامخة..أنف تريد أن تستنشق أكسجين العالم كله.. لتحرق ما مضى من شعور تاريخي…

إبراهيم رضوان يكتب: (آه يا كويت).. أوبريت أضاع حقوقي مع مبارك المطوع!

يكمل صديقى المخرج (نور عبد الحميد) ذكرياته حول أوبريت (آه يا كويت) الذى كتبته وقمت بالتغطية المادية الكاملة لتنفيذه بناءا على طلب الشيخ مبارك المطوع : كنت بالصدفة قد حضرت معرض كاريكاتير عن الكويت بقصر ثقافة (أم كلثوم بالمنصورة).. المعرض…

إبراهيم رضوان يكتب: الخديعة.. شيخ العرب (مبارك المطوع)!

بعد سنوات.. فاجأني  مدير مكتب الشيخ (مبارك المطوع) بالاتصال بى.. ليخبرنى  أن الشيخ يبحث عني منذ فترة طويلة.. وأنه لم يستطع الوصول لي.. بسبب تغيير أرقام التليفونات. بعد مدة قصيرة إتصل بي الشيخ (مبارك المطوع).. ليخبرني أنه سعيد جدا بالعثور…

إبراهيم رضوان يكتب: في الكويت.. أنا في وادي.. والشيخ في وادي

كان المصاب فاجعا.. طعنة في قلب الوطن العربى.. ما زالت آلامها تخز الروح إلى اليوم  بسبب دخول العراق (الكويت). الشاشات على كل القنوات.. تنقل إلينا  الأخبار العاجلة.. مصحوبة بصور الدبابات العراقية.. ترتكز في ميادين (الكويت).. والدخان يتصاعد…

صلاح عبد السيد (6).. صفارة القطار تنادي: (ليلى) تخونك (3)

تساءل (محمد عبد الواحد) وعيناه على الطريق، وهو يقود السيارة مستمرا في طريق العودة بنا إلى المنصورة عن بقية قصة (عبد الهادي) و(ليلى).. قلت له: أخبرت (صلاح عبد السيد) بكل ما سمعته مني الآن. ابتلعته حالة وجوم صامت.. فاجأني بطلبه  أن أرتب له…

إبراهيم رضوان يكتب: صلاح عبد السيد (7).. صفارة القطار تنادى (ليلى.. تخونك).. (2)

كان شك (عبد الهادى) في زوجته (ليلى) وصديقه (رمزى) يوخز صدره وروحه.. وصل القطار الذى عاد به فجأة إلى المنصورة.. خرج إلى ميدان المحطة المزدحم.. كان يجري في الشارع كالمجنون.. يدفع الناس بكتفيه فيلعنونه وهم يترنحون أو يتساقطون دون أن يلتفت…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. (6)، صفارة القطار تنادى (عبد الهادي): (ليلى تخونك).. (1)

فجأة.. داس (محمد عبد الواحد) الفرامل.. ليتفادى سيارة نقل ضخمة.. محملة بارتفاع ثلاثة أدوار.. وقد مرقت بجانبنا.. وبانحناءة حادة.. أصبحت تسير أمامنا بكل ثقل كيانها وظلها.. و(محمد عبد الواحد) صديقي الغالي على قلبي، أحكي له قصة (عبد الهادي)…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. بتلومونى ليه؟ (5)

سار بنا الطريق صامتا من القاهرة إلى المنصورة.. أنا و(محمد عبد الواحد) الأديب الوحيد الذي اخترته ليكون صديقا لي.. كنا في حالة صمت تتخللها بقايا فرحة لقائه كصديق بصديق عمره و(محمد) كتلميذ بأستاذه.. قلت لمحمد أن فرحة (صلاح عبد السيد) بنا كانت…

إبراهيم رضوان يكتب: (صلاح عبد السيد).. أشواك على فرعي صبار (4)

نطلق بنا السيارة.. وأنا غارق مع (محمد عبد الواحد) في ذكرياتي عن (صلاح عبد السيد).. الذي كنا معه منذ دقائق.. مررنا بلوحة لمدرسة إعدادية يتشاجر أمامها بعض الطلاب.. ألقى أحدهم بالآخر إلى الأرض، وهو يلاحقه باللكمات بينما الآخر يدفعه في بطنه…

إبراهيم رضوان يكت: (صلاح عبد السيد).. شروق الشمس (2)

خرجنا من باب العمارة التي يسكن بها (صلاح عبد السيد) ونحن في حاله صمت  كاملة.. يلفنا حزن دفين.. انسحبت من ملامحنا ابتسامات التشجيع له كغطاء بأن (الأمور على ما يرام). كانت جرعة الأمل التي أطلقناها لـ (صلاح عبد السيد) هى آخر ما تبقى بداخلنا…