إبراهيم رضوان 124 المشاركات 0 تعليقات

عندما وصلنا إلي الفندق في جدة استعدادا لمناسك (الحج)، اقترحت زوجتي أن نتجه إلي مكة لنطوف حول الكعبة وننتهي من طواف القدوم، ركبنا الباص الخاص بالفندق، بعد أن انتهينا من الطواف، كان و لا بد لنا أن نعود إلي الفندق لنستريح. سألنا أكثر من رجل…

في فندق (حياة ريجنسي)، وهو أكبر فنادق جدة.. أجلس حزينا مهموما..الجراح واضحه في جبيني.. وكل مكان في وجهي لكل من يراني على أثر (الحادث المروع). يحاول بعض الأصدقاء الذين كنت أعرفهم قبل أن ينتقلوا إلي (السعودية) أن يخففوا عني بدعوتي وأسرتي…

في (مستشفي الملك خالد)، كانت الأوجاع تزداد، واليأس يدخلني من كل الجهات.. أنظر إلي الدكتور (أحمد العناني) الذي يسب (مصر)، وأنا ألعن اللحظه التي دخلت فيها مستشفي الملك خالد.. رغم أنها من أعظم المستشفيات في العالم.. ظل هذا الطبيب الكلب يسب…

في الحلقة السابقة قلت أن المفاجأه: أن (رجاء النقاش) كتب في الكواكب مطالبا بعلاجي على نفقة الدولة، كما أن كل الصحف نشرت الرسالة، فكتبت أمينه السعيد مقالة كبيرة في المصور بعنوان (لعنة الله على من تقاعس في علاج إبراهيم رضوان). وكتبت ماجده…

بداية: وإن كنت لن أتعرض لهذه القضية.. أقول: سيظل (محمد نوح) هو بدايتي   الحقيقية ونبض قلبي الحقيقي.. وستظل (سحرنوح) هى شقيقة رضوي مدي الحياة وحبيبة زوجتي التي تحبها منذ أن كانت في بدايتها الفنية. وسيظل (حسين نوح) وإلى الأبد أيضا صديقي…

لم تكن علاقتي بـ (محمد نوح) علاقة شاعر بمطرب و ملحن، بل إنها علاقه إلهية لا يعلمها إلا الله، علاقة شقيق بشقيقه، كان بيننا قضايا كثيرة، ومع  ذلك كنت معه دائما في منزله. ومعه في بناء (ستوديو النهار) الخاص به، والذي اختار له هذا الاسم هو على…

عندما عاد الرئيس الراحل (السادات) من إسرائيل كنا كمثقفين في غاية الغضب بسبب هذه الزيارة التي كنا نعتبرها خيانة! يومها اتصل (السادات) بصديقي المطرب محمد نوح، وطلب منه أغنيه عن السلام، تذاع في تليفزيونات مصر بشكل متصل. وبعد حصوله علي جائزة…

تعددت زياراتنا للقاهرة أنا وصديقي حسين سند للأستاذ (كمال الطويل)، الذي اعتبرته نجم المستقبل، وأيضا كان يستقبلنا الشاعر (زكريا أمان)، في حجرته المتواضعة في شارع زين العابدين بالسيدة زينب. ورغم صداقتي مع حسين سند لم أذهب معه لمحمد الموجي،…

حتي هذه اللحظة لا أصدق ما حدث معي، و مع الأستاذ (كمال الطويل)، بداية الحكاية مفرحة، ونهايتها محزنة جدا. كنت كلما جلست مع الأستاذ (كمال الطويل)، يذهب في بعض الأحيان إلي البيانو، وأمامه أغنية لي، ثم تتغير ملامح وجهه فجأة، ويغلق البيانو…

لم يكن في شقة الأستاذ كمال الطويل (ريسبشن) بل حجرة متواضعة، كل شئ فيها كلاسيك وجميل مثل صالون أبيسون صغير، ومنضدة يضع عليها بعض الصحف والمجلات التي كان يتخلص منها بمجرد وصول القهوة له، والعصير  لي. والذي كنت أشربه على مرة واحدة بعد كوب أو…