كتبت: سما أحمد
تعيش النجمة الموهوبة (منة شلبي) هذه الأيام (تحت الحصار)، وتترك الحصار ساعات لتدخل (عنبر الموت)، ما بين (تحت الحصار) و(عنبر الموت) تقضي صاحبة (تغيير جو) أوقاتها، خاصة وأن العملين مطلوبين بقوة لعرضهما خلال الفترة القادمة.
أول هذه الأعمال مسلسل (تحت الحصار) تأليف عمار صبري، إخراج بيتر ميمي، وإنتاج الشركة المتحدة (United Studios)، ويشاركها البطولة النجم الأردني إياد نصار، ومعهما كوكبة كبيرة من نجوم الوطن العربي، والممثل الفلسطيني كامل الباشا.
تتناول الأحداث الأوضاع التى حدثت في غزة مؤخرا، والدمار الشامل الذي حدث لها خلال العامين الماضيين، وخلال أحداث الحرب على غزة تنشأ قصة حب بين اثنين.
ويتناول المسلسل الحب كقيمة عليا تسيطر على حياة الأفراد، وتصحبهم في رحلتهم اليومية المليئة بالصعوبات، وخلال رحلة الحب والحرب تحدث مجموعة من التغيرات الاجتماعية والسياسية والنفسية التي طرأت على حياة بطلي العمل، بسبب هذا الحب العنيف.
إضافة إلى سرد تفاصيل الحرب على غزة، وكل ذلك في قالب مليئ بالأثارة والتشويق، ويجمع بين شجون العشق ولوعته، لعنة الحرب وقسوتها.
منى شلبي وعنبر الموت
المسلسل الثاني الذي تقوم ببطولته (منه شلبي) هو (عنبر الموت) كتبته (ورشة سرد) تحت إشراف مريم نعوم، وتنتجه شركة Tn Studios – طارق نور، والعمل مكون من 12 حلقة، وإخراج كريم الشناوى، وسيتم عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة القادمة.
وخلال الأحداث تجسد (منة شلبى) شخصية ممرضة اسمها (نادية) دأبت لفترة من الزمن على حقن المرضى فى المستشفى التى تعمل بها بعقار قاتل بسبب معاناتها من عقدة نفسية، ثم افتضح أمرها، وتم الحكم عليها بالإعدام شنقًا، وكانت اعترافاتها وقتها بمثابة صدمة.
المسلسل مأخوذ عن أحداث حقيقية دارت أحداثها فى آواخر فترة التسعينيات من القرن الماضى، وبالتحديد في مدينة الأسكندرية، حيث تم اتهام إحدى الممرضات بقتل أحد المرضى عمدًا والشروع في قتل حوالي 30 آخرين بحقنهم مادة الفلاكسدين المُرخية للعضلات.
إضافة إلى توجيه أصابع الإتهام إلي الممرضة باختلاس أدوية من المستشفى، واستمرت القضية محل النقض والاستئناف لثلاث سنوات.
وصدر أول حكم ضد الممرضة بالإعدام شنقًا، لكن هذا الحكم ألغته الإجراءات القضائية اللاحقة، وخففته إلى السجن لمدة 10 سنوات، وحصلت الممرضة على حريتها بعد 7 سنوات قضتها في السجن.
وذلك بسبب خطأ أكدت – خلال لقاء لها بعد الإفراج عنها مع الإعلامي وائل الإبراشي – أنها لم ترتكبه ولم تكن تتوقع أبدًا أن يكون مصيرها الحبس بعد 7 أعوام قضتها في خدمة المرضى بالمستشفى بكل أمانة.