الشاعر (مصطفى مرسي) يحصل على العضوية الاحترافية في جمعية (الساسيم) الفرنسية.


كتب: أحمد السماحي
من يستمع إلى كلامات أغنيات الشاعر الغنائي الكبير (مصطفى مرسي) التى تغنى بها كبار نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، يجد أنها تجدد حيوية الوجدان، وتحقنه بمصل القوة والتفاؤل، وتنعش الروح، ببساطتها الآسرة المحببة، ولغتها الشعرية السهلة التى تتسلل إلى القلب مباشرة.
فـ (مصطفى مرسي) يكتب كلماته من وحي الشارع المصري، لهذا يشعر بأدق خلجات الناس، وآلامهم، وأحزانهم، وأفراحهم، ويقاوم أحباطهم بالأغنيات البسيطة المنعشة، حيث يؤمن أن الشعر شوق الرجال المتعبين للحب، ورعشة وتر في غربة التراحيل، وفورة غضب أو عشق أو إحساس.
(مصطفى مرسي) يعيش هذه الأيام حالة من السعادة الغامرة بعد حصوله على العضوية الاحترافية (البروفيشنال) من جمعية الساسيم ( SACEM) الفرنسية، والتى تعتبر واحدة من أهم وأعرق الهيئات الفنية في العالم، وذلك باعتباره واحد من أبرز الأسماء الشعرية في الوطن العربي ممن تركوا بصمة واضحة في الساحة الغنائية.
وأكدت جمعية (الساسيم) أن منح الشاعر (مصطفى مرسي) هذه العضوية الرفيعة هو تقدير لمسيرته الإبداعية ومساهماته المؤثرة في صناعة الأغنية، بإعتباره أحد الأصوات الشعرية التى أثرت الفن العربي، وأثبتت حضورا مميزا يتجاوز الحدود الإقليمية.

إرث فني متجدد
ويعد هذا الإنجاز محطة جديدة تضاف إلى تاريخ الشاعر الكبير (مصطفى مرسي)، وترسخ اسمه كأحد أبرز الشعراء في العصر الحديث، ممن استطاعوا أن يتركوا إرثا فنيا متجددا، ومؤثرا لدي الجمهور وصناع الموسيقى على حد سواء
(مصطفى مرسي) أعرب لـ (شهريار النجوم) في تصريحات حصرية عن سعادته البالغة بهذه العضوية، التى لا تعتبر بالنسبة له مجرد عضوية، ولكن تقديرا لمشوار طويل قطعه في عالم الغناء، وهذا المشوار كان مليئا بالعمل والحلم والصبر والإيمان بالكلمة الصادقة التى تتسلل إلى الوجدان، وتعيش في قلوب الناس.
وأكد شاعر (بياع القلوب، وعهد الله، ممنوع عني الهوا، أعمل ايه، من كتر حبي فيك، يا هوا الغاليين، عديها، نسيتي إزاي، الحب القديم) للمطرب فضل شاكر: أن كل نجاح في حياته كان سببه فضل ربنا ثم دعم ومحبة جمهوره الذي يلتف حوله مع كل عمل جديد له.
وفي نهاية تصريحاته السريعة، وجه (مصطفى مرسي) شكره لكل فنان وثق في كلمته، وكل مستمع حفظ أغنية له، أوإحتفظ بجزء منها في حياته وذكرياته.
وأضاف قائلا : سعيد وفخور ومسؤول أكثر أمام نفسي وجمهوري إني أكمّل وأقدّم أحسن ما عندي دايمًا، والقادم أجمل بإذن الله.