بقلم الكاتب الصحفي: مجدى صادق
مابين خرافات (مايكل تشافيز) وفيلمه (الشغوذة: الطقوس الأخيرة) فى جزءه الاخير والذى عرض بدورالعروض السينمائى بالسعودية وعمارة (رشدي)، والتى تحمل رقم 412 بطريق الحرية بالاسكندرية والتى عرفت بعمارة (العفاريت) تكمن (حالة الرعب) التى تظل تتوارث فى قلوب البسطاء سنوات وسنوات!
عالم الشعوذة هو سلسلة أفلام رعب أمريكية، وعالم مشترك، تدور أحداثه حول سلسلة من أفلام الرعب الخارقة للطبيعة على طريقة الفريد هيتشكوك (13 أغسطس 1899 – 29 أبريل 1980) رائد أفلام الرعب والإثارة و فيلمه (المختل في عام 1960 – Psycho) الذي أعتبره أفضل فيلم رعب في التاريخ.
وقد تم اقتباسه من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب (روبرت بلوش)، التي أصدرها في عام 1959 ميزانية إنتاج الفيلم لم تتجاوز مليون دولار و(ألفريد هيتشكوك) قام بتصويره بالأبيض والأسود وكذلك فيلمه المسحور (سبل باوند)، وهو فيلم إثارة نفسية أمريكي صدر عام 1945، من إخراج ألفريد هيتشكوك، وبطولة إنغريد بيرغمان، وغريغوري بيك، ومايكل تشيخوف.
أحداث الفيلم
تدور أحداث فيلم المخرج البريطانى (مايكل تشافيز) حول عائلة تنتقل الى منزل جديد فى بنسلفلنيا علم 1986 لتجد نفسها أمام ظوارهرمسحورة مرتبطة بمرآة مسكونة من أصوات مزعجة وروائح كريهة وهجمات عنيفة غير مفسّرة وصلت إلى حد إلقاء كلبهم على الحائط (لاتلمس شئ كل ماهو هنا مسحور او مشعوذ او مستعمل فى ظقوس ما ولا حتى الالعاب نفسها).
فيستعين افراد العائلة بالمحققين الخارقينن اد ولورين وارن لمواجهة القوى الشريرة واناذ بناتهم فى قصة تستند الى واحدة من اشهر القضايا الحقيقية التى وثقهها الزوجان ويجمع في بطولته كلا من من بطولة باتريك ويلسون وفيرا فارميجا، بجانب ميا توملينسون وبن هاردي بايقاعات موسيقية ومؤثرات تضفى جوا من الرعب شارك فيها كلا من ريتشارد فاندربيرغ و ديفيد ليبينسفيلد.
تدور أحداث الفيلم حول عائلة سمورل في ولاية بنسلفانيا، التي عاشت بين عامي 1974 و1989 معاناة شديدة من أصوات مزعجة وروائح كريهة، وهجمات عنيفة غير مفسّرة، وصلت إلى حد إلقاء كلبهم على الحائط
اشتهر آل وارن بتورطهم في قضية رعب أميتيفيل عام 1975، حيث ادعى الزوجان النيويوركيان جورج وكاثي لوتز أن منزلهما مسكون بروح شيطانية عنيفة شديدة، لدرجة أنها دفعتهما في النهاية إلى مغادرة المنزل.
كتاب (مؤامرة رعب اميتيفيل)
وصف مؤلفا كتاب (مؤامرة رعب أميتيفيل) ستيفن وروكسان كابلان، القضية بأنها خدعة حقق المتشككان بيري دي أنجيليس وستيفن نوفيلا في أدلة عائلة وارنز ووصفوها بأنها (خرافات) مثلما حدث مع عمارة (رشدي) التى بثن الرعب فى قلوب الناس على مدى 55 عاما من القصص والاساطبر الخيالية المرعبة.
حيث تحولت إلى حقائق مؤكدة يتناقلها الجميع، اتضح أن كل هذه الأقاويل حول المبنى الشهير ما هي إلا مجرد أكاذيب من مالكها الأصلي وخرافات!
شكلت هذه القصة أساس كتاب (رعب أميتيفيل( الصادر عام 1977، وحُوِّلت إلى فيلمين يحملان الاسم نفسه عامي 1979 و2005، كما ألهمت سلسلة الأفلام التي تلتها وكان قد اشتهر آل وارن بتورطهم في قضية رعب أميتيفيل عام 1975.
حيث ادعى الزوجان النيويوركيان جورج وكاثي لوتز أن منزلهما مسكون بروح شيطانية عنيفة شديدة، لدرجة أنها دفعتهما في النهاية إلى مغادرة المنزل مثل خرافة عمارة رشدى حين تتحدث عن زوجين سكنا الدور الأول في العمارة وفى اليوم التالي تم العثور على جثتيهما ملطخة بالدماء خارج المبنى
وهناك قصة أخرى عن زوجين سكنا العمارة وفى اليوم ذاته خرجا إلى الشارع يصرخان بعد أن وجدا جدران الشقة ملطخة بالدماء وبالطبع كانت كلها اشاعات اطلقها المالك الذى فشل ان يحول عمارته السكنية الى فندق سياحى مع السلطات !، حيث تم اقتباس رواية آل وارن للأحداث جزئيًا، وظهرت في المشهد الافتتاحي لفيلم (الشعوذة 2- 2016).
أنتجت السلسلة كلٌ من (نيو لاين سينما، وأتوميك مونستر، وشركة سافران)، ووزعتها (وارنر براذرز بيكتشرز) حقق هذا الامتياز نجاحًا تجاريًا، حيث حقق إيرادات إجمالية بلغت 2.5 مليار دولار مقابل ميزانية إجمالية بلغت 263 مليون دولار.
ليصبح بذلك أعلى سلسلة أفلام رعب تحقيقًا للإيرادات حتى الآن وقد تباينت آراء النقاد حول هذا الامتيازوهى الاعلى فى تاريخ هوليوود رغم أنّ بطليه: فيرا فارميغا، و باتريك ويلسون، من نجوم الصف الثاني رغم انه صُور في بريطانيا
صاغ هذا العمل كلا من إيان جولدبيرج، ريتشارد ناينج، وديفيد ليسلي جونسون ماك جولريك،
أربعة أفلام من السلسلة الرئيسية
تتكون السلسلة من أربعة أفلام من السلسلة الرئيسية: الشعوذة (2013)، والشعوذة 2 (2016)، والشعوذة: الشيطان جعلني أفعل ذلك (2021)، والشعوذة: الطقوس الأخيرة (2025).
أخرج جيمس وان الفيلمين الأولين، بينما أخرج (مايكل تشافيز) الفيلمين الثالث والرابع حيث شاركه فى العمل الاخير 16 مساعداً له خلال التصوير، ورغم التقنيات العالية فى إخراج هذا الفيلم إلا أنه يظل هذا الإبداع يمثل فى مضمونه ومحتواه الدرامى مجموعة كبيرة من الخرافات ظلت تطارد ملايين المشاهدين للاجزاء الأربعة على غرار عمارة العفاريت برشدى بالأسكندرية التى طاردت المواطنين على مدارعشرات السنوات!